نصف شركات المنطقة تعاني نقصاً في توظيف خبراء أمن المعلومات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشفت نتائج دراسة كاسبرسكي الأخيرة التي تم الإعلان عنها في حدث Cyber Security Weekend، أن 41% من الشركات في جميع أنحاء العالم تعاني نقصاً في المتخصصين المؤهلين في مجال الأمن السيبراني. وتعد هذه المشكلة أكثر حساسية بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا (META)، حيث تعاني 43% من الشركات من نقص الموظفين.
مع زيادة وتيرة الهجمات وتعقيدها، وتزايد الطلب على متخصصي أمن المعلومات في الأعمال التجارية، يتناقص عدد الممارسين الذين يستوفون متطلبات الشركات من المهارات ومستوى الخبرة. وقد سلطت الدراسات التي أجرتها شركات الأمن السيبراني والمنظمات الدولية الضوء بالفعل على العجز في عدد متخصصي أمن المعلومات حيث كشفت الأبحاث التي أجرتها دراسة القوى العاملة في مجال الأمن السيبراني (ISC)2 أن فجوة القوى العاملة كانت تقريباً 4 ملايين عامل في المجال في عام 2022.
وبالنظر إلى احتياجات الأمن السيبراني في مختلف الصناعات، كان القطاع الحكومي هو الأعلى طلباً للعاملين في مجال الأمن السيبراني، واعترف بأن ما يقرب من نصف (46%) وظائف أمن المعلومات المطلوبة لا تزال شاغرة. كما يعاني قطاعا الاتصالات والإعلام من نقص في الموظفين بنسبة 39%، ويليهما كل من البيع بالتجزئة والجملة والرعاية الصحية، مع بقاء 37% من الوظائف شاغرة.
يعلق فلاديمير داشنكو، الخبير الأمني في فريق الاستجابة السيبرانية الطارئة لأنظمة التحكم الصناعية في كاسبرسكي: «للحد من نقص المتخصصين المؤهلين في أمن المعلومات، تقدم الشركات رواتب عالية وظروف عمل وحزم مكافآت أفضل، كما تستثمر في التدريب الحديث باستخدام أكثر المعارف تطوراً. ومع ذلك، تظهر نتائج البحث أن هذه التدابير ليست كافية دوماً. حيث يتغير معدل نمو سوق تكنولوجيا المعلومات المحلي في بعض المناطق النامية بسرعة كبيرة، مما يعني أن سوق العمل لا يستطيع المجاراة عبر تعليم وتدريب المتخصصين المناسبين على المهارات والخبرات اللازمة ضمن هذه الهوامش الزمنية الضيقة. لكن على النقيض من ذلك، لا تظهر المناطق ذات الاقتصادات المتقدمة والشركات الناضجة مثل هذا النقص الحاد في متخصصي أمن المعلومات، حيث أنها تمتلك معدلات نقص أدنى من المتوسط.»
لتقليل العواقب السلبية لنقص موظفي الأمن السيبراني العالمي، يوصي خبراء كاسبرسكي بما يلي:
اعتمد خدمات الأمان المُدارة مثل الاكتشاف والاستجابة المُدارة (MDR) و/أو الاستجابة للحوادث من كاسبرسكي للحصول على خبرة إضافية دون تعيين موظفين جدد. فهي تساعد على الحماية من الهجمات الإلكترونية والتحقيق في الحوادث حتى لو كانت الشركة تفتقر إلى عمال الأمن.
استثمر في دورات الأمن السيبراني الإضافية لموظفيك لإبقائهم على اطلاع بأحدث المعارف. فمن خلال تدريب Kaspersky Expert، يمكن لمحترفي أمن المعلومات تطوير مهاراتهم العملية والقدرة على الدفاع عن شركاتهم ضد الهجمات.
استخدم المحاكيات التفاعلية لاختبار خبرتك الخاصة وتقييم طريقة تفكيرك في المواقف الحرجة. على سبيل المثال، مع لعبة برمجيات الفدية التفاعلية الجديدة من كاسبرسكي، يمكنك مراقبة الطريقة التي يقوم بها قسم تكنولوجيا المعلومات بالشركة بالانتشار، والتحقيق، والاستجابة للهجمات، وكيف يتخذ قرارات مصيرية مع الشخصية الرئيسية للعبة.
استخدم الحلول المركزية والآلية مثل حل الاكتشاف والاستجابة الموسعة من كاسبرسكي (XDR) لتقليل العبء على فريق أمن تكنولوجيا المعلومات وتقليل احتمالية ارتكاب الأخطاء. إذ توفر هذه الحلول الكشف الفعال عن التهديدات والاستجابة الآلية السريعة عبر تجميع البيانات وربطها من مصادر متعددة في مكان واحد واستخدام تقنيات التعلم الآلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی أمن المعلومات
إقرأ أيضاً:
4 مناطق شمال قنا تعاني من تلوث بيئي.. والبيئة تتدخل
عاني أهالي قري نجع صفر، قرية العركي، نجع بطران، وقرية الدهسة، التابعة لمركز فرشوط شمال قنا، من أزمة بيئية إثر تكرار تجمعات المياه الراكدة، وبعد أن رفع الأهالي شكواهم إلى المسؤولين تبين من فحص الأجهزة المختصة وجود تسريبات من خطوط مياه الشرب.
تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، بمتابعة مصادر الإضرار بالصحة العامة ورفع مستوى الإصحاح البيئي، واصلت الإدارة العامة لشئون البيئة بالمحافظة جهودها خلال الأيام الماضية لمعالجة مشكلة تكرار تجمعات المياه الراكدة بعدد من المناطق بمركز فرشوط، شملت نجع صفر، قرية العركي، نجع بطران، وقرية الدهسة.
وبالتعاون مع مديرية الصحة بقنا، وبالتنسيق مع مسئول البيئة بمجلس مدينة فرشوط، تابعت الإدارة الأعمال الفنية الخاصة بالفحص الميداني للوقوف على أسباب المشكلة التي تجددت مؤخرًا في تلك المواقع.
وأظهرت المتابعة الحاجة إلى تدخل فني عاجل، ليتم التنسيق فورًا مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بفرشوط لإجراء المعاينات، والتي أكدت وجود أعطال في خطوط المياه بالمناطق المتضررة، وبناءا على ذلك، نفذت حزمة من الإجراءات السريعة تمثلت في إصلاح الأعطال، وكسح وشفط المياه المتراكمة، وردم مواقع التجمع، إلى جانب وضع خطة متابعة دورية لضمان عدم تكرار المشكلة.
وأسفرت أعمال المتابعة المشتركة عن الانتهاء الكامل من المشكلة خلال يومين في معظم المواقع، مع اتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون ظهورها مجددًا.
وفيما يتعلق بنجع بطران، فقد تم شفط المياه من البركة الموجودة بالمنطقة، وردم جزء كبير منها، بينما يجري استكمال ردم الجزء المتبقي بواسطة الأهالي، نظرًا لتعذر دخول معدات الوحدة المحلية لضيق الممرات المؤدية إلى الموقع.
وتؤكد الإدارة العامة لشئون البيئة بمحافظة قنا، برئاسة المهندسة أماني صلاح، استمرارها في تنفيذ أعمال الإصحاح البيئي، والتنسيق الدائم مع الجهات المختصة للحد من مصادر توالد الحشرات، وحماية الصحة العامة في مختلف مراكز المحافظة.
أملاك الدولة:وفي سياق ذي صلة، تابع اللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد للمحافظة، أعمال إزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة والاراضى الزراعية بمركزي قنا ودشنا وذلك من خلال غرفة العمليات الرئيسية بمركز سيطرة الشبكة الوطنية بالديوان العام.
حيث شهد مركز قنا إزالة 20 حالة تعد عبارة عن أسوار وتعديات بالمباني على أراضي أملاك الدولة بقرية كرم عمران كما تمت إزالة حالة بناء مخالف بمدينة العمال على مساحة 120 مترا مربعا إلى جانب استرداد 80 فدانا من أملاك الدولة بقرية أبنود .
وفي مركز دشنا أسفرت الحملة عن إزالة حالة تعد على مساحة 4550 مترا مربعا على أراض زراعية خارج الحيز العمراني وذلك ضمن الجهود المكثفة للتصدى لكافة أشكال التعدى على الأراضى الزراعية .
وشارك في تنفيذ الحملة ميدانيا بدشنا كل من خالد بهيج رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا، وشعبان عبد القادر نائب رئيس الوحدة والدكتور محمد نظير مدير الإدارة الزراعية بدشنا .