بوابة الوفد:
2025-05-08@10:56:03 GMT

علماء روس يبتكرون مسحوقا فريدا لصناعة الطائرات

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

صرح فلاديمير غافريش، مدير مركز الاستخدام الجماعي للتقنيات والمواد المتقدمة في جامعة سيفاستوبول، أن علماء سيفاستوبول ابتكروا مسحوقًا نانويًا فريدًا يمكن استخدامه في بناء الطائرات والحماية من الإشعاع وإنتاج مواد ومعدات جديدة.
وأوضح غافريش أن مسحوق النانو يتم إنتاجه من النفايات، مما يجعل إنتاجه مربحا، وهو فريد لأن شكل الجزيئات غير كروي، مما يسمح بتحقيق نتائج أفضل في إنتاج تعديلات معينة على المواد.


وقال لوكالة "سبوتنيك": "يمكن استخدامه في العديد من الأماكن، والآن حققنا النتائج الأكثر فعالية في المواد المركبة، والمواد الواقية من الإشعاع، وفي بعض مخاليط البناء، والخرسانة، والأسمنت، والسيراميك، وما إلى ذلك".
كما أكد أنه يمكن استخدام مسحوق النانو في صناعة الطائرات، لإنشاء سبائك جديدة تكون أقوى وأخف وزنا، مما يقلل من وزن الطائرات ويزيد من قدرتها الاستيعابية. وفي مجال الحماية من الإشعاع، يمكن استخدام مسحوق النانو لإنشاء مواد جديدة أكثر فعالية في امتصاص الإشعاعات المؤينة.
وأضاف: "ليس سرا أنه عند إقلاع الطائرة، يتلقى الشخص على متن طائرة ركاب عادية جرعة عالية من الإشعاع. ومن خلال استبدال المواد الكلاسيكية، يمكننا بناء هياكل أخف وزنا وبحماية أفضل من الإشعاع على الركاب".
وفي تصنيع المعدات، يمكن استخدام مسحوق النانو لإنشاء مواد مركبة جديدة تكون أقوى وأخف وزنًا وأكثر مقاومة للتأثيرات المختلفة. وهذا سيجعل من الممكن إنشاء مواد جديدة للبناء والنقل والطب وغيرها من الصناعات.
ويعتقد علماء سيفاستوبول أن المسحوق النانوي الجديد سيكون له تأثير كبير على مختلف الصناعات بسبب خصائصه وقدراته الفريدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طائرات الإشعاع من الإشعاع مسحوق ا

إقرأ أيضاً:

علماء يتوصلون لمعطيات جديدة لفهم أمراض القلب والأوعية الدموية

كشفت دراسات حديثة عن أدوار محورية لنوع من الحمض النووي الريبوزي يُدعى "آر إن إيه غير المشفّر" (Non-coding RNA)، وهو نوع من الآر إن إيه لا ينتج البروتينات كما هو معتاد، وتفتح هذه الدراسات آفاقا جديدة لتشخيص وعلاج والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

وقام باحثون من جامعة قوانغدونغ الطبية في الصين بجمع المعلومات التي خلصت لها الدراسات حول خصائص آر إن إيه غير المشفِّر البيولوجية ودورها المحتمل في أمراض القلب والأوعية الدموية، البحث نُشر في مجلة جينات وأمراض (Genes & Diseases)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

أهمية الحمض النووي الريبوزي غير المشفّر

الأحماض النووية جزيئات مسؤولة عن تخزين وترجمة المعلومات الوراثية في الكائنات الحية. ويوجد منها نوعان: الحمض النووي الريبي المنقوص الأكسجين "دي إن إيه" (DNA)، والحمض النووي الرايبوزي "آر أن أي" (RNA).

ويسمى الحمض النووي أيضا "المادة الوراثية".

ويوجد الحمض النووي في نواة الخلايا الحية، حيث يأخذ شكل سلم لولبي مزدوج مكون من شريطين، مشكلا الكروموسومات التي تحمل الصفات الجسمية والخلقية للكائنات الحية. وتضم الكروموسومات ما يسمى "الجينات" حيث يحمل كل واحد أو مجموعة منها معلومات وراثية محددة.

إعلان

أما الحمض النووي الريبوزي، فهو يترجم المعلومات في الحمض النووي الريبي المنقوص الأكسجين ليعطي إشارات تنبه الخلايا على إفراز وتصنيع البروتينات الملائمة لها، فالخلايا اللعابية تبدأ تصنيع اللعاب، أما خلايا بيتا في البنكرياس فتصنع الإنسولين.

الحمض النووي موجود في نواة الخلايا الحية حيث يأخذ شكل سلم لولبي مزدوج مكون من شريطين (بيكساباي) خردة الحمض النووي

لطالما اعتُقد أن وظيفة الحمض النووي منقوص الأكسجين تقتصر على تخزين المعلومات الوراثية التي تُنسخ إلى آر إن إيه، ثم تُترجم إلى بروتينات تنفذ وظائف الخلية. لكن الأبحاث كشفت أن أقل من 2% فقط من الحمض النووي يُترجم فعليا إلى بروتينات، في حين أن النسبة الأكبر، نحو 98%، كانت تُعدّ لفترة طويلة حمضا نوويا ليس له وظيفة أو ما عُرف بـ"دي إن إيه الخردة" (Junk DNA).

بيد أن الدراسات الحديثة أظهرت أن جزءا كبيرا من هذا الحمض النووي يُنسخ إلى نوع من الآر إن إيه لا يُنتج بروتينات، ويُعرف بـ"الآر إن إيه غير المشفر" (Non-coding RNA). وقد تبين أن هذه الجزيئات تؤدي أدوارا أساسية في تنظيم الجينات، والتفاعل مع البروتينات، والمساهمة في استقرار المادة الوراثية داخل الخلية.

وتلعب هذه الجزيئات أدوارا مهمة في تنظيم العمليات الخلوية الأساسية، مثل انقسام الخلايا، موت الخلايا المبرمج، والالتهابات. وهذا ما دفع الباحثين لتعمق أكثر في علاقتها بالأمراض المزمنة، وعلى رأسها أمراض القلب والأوعية الدموية.

ووجد الباحثون أن أنماط التعبير عن الآر إن إيه غير المشفِّر تتغير بشكل ملحوظ في حالات مثل احتشاء عضلة القلب، الفشل القلبي، وتصلب الشرايين. يساهم بعض هذه الجزيئات في حدوث المرض، بينما يظهر بعضها الآخر كآلية دفاعية للخلايا القلبية.

وهذا يعني أن الآ إن إيه غير المشفِّر لا يمثل فقط مؤشرات حيوية يمكن الاستفادة منها في التشخيص المبكر، بل أيضا قد يخدم في المستقبل في الوصول لعلاجات وفي الوقاية من المرض.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مواد كيميائية خفية تهدد الصحة الإنجابية للنساء
  • بحوزتهم مواد مخدرة بقيمة 17 مليون.. مصرع 3 تجار فى تبادل اطلاق النار مع الشرطة بقنا
  • علماء يتوصلون لمعطيات جديدة لفهم أمراض القلب والأوعية الدموية
  • (مرحباً أمي) .. طريقة جديدة للاحتيال عبر واتساب بتقنية الذكاء الاصطناعي
  • الداخلية تضبط 4 عناصر إجرامية عثر بحوزتهم على مواد مخدرة بجنوب سيناء
  • مبستخدمش مواد كيميائية.. مي عز الدين تكشف سر جمالها
  • الداخلية تضبط عنصرين إجراميّين لحيازتهما مواد مخدرة في القاهرة
  • المملكة تبدأ تطبيق نظام الطبليات في موانئها مطلع يونيو
  • كيف يمكن تقييم خسائر الحوثيين جراء الهجمات الأمريكية.. هل تكذب واشنطن ام تخفي المليشيا الحقيقة؟
  • حمدان بن محمد يطلق مبادرة «حوي دبي» لإنشاء مساحات مجتمعية جديدة