سرقوه و أنهوا حياته| المتهمون بقـ.تل جواهرجي بولاق يواجهون هذه العقوبات.. تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
لقي صاحب محل مجوهرات شهير ببولاق أبو العلا يدعى الخواجة حسني الخناجري مصرعه ، إثر قيام ملثمين باقتحام المحل والتعدي عليه بالضرب بآله حاده ليسقط جثة هامدة، كما تمكنوا من سرقة بعض محتويات المحل بعد تحطيم زجاج المحل، ولاذو بالهرب.
في سياق متصل ، تلقت أجهزة الأمن بالقاهرة بلاغاً بتعرض محل مجوهرات شهير بدائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا لعملية سطو من قبل مجهولين.
علي الفور انتقلت أجهزة الأمن في حينه ، وتم العثور علي جثة الخواجة حسني الخناجري صاحب محل الدهب والمجوهرات الشهير ببولاق أبو العلا مصاب بضربة علي رأسه لقي علي اثرها مصرعه ، وسرقة كميات كبيرة من المجوهرات من داخل المحل .
عقوبة التعدي بالأسلحة البيضاء
حددت المادتان 240، و241، من قانون العقوبات، عقوبة كل من يتسبب في عاهة مستديمة أو جروح أو إيذاء للغير خلال المشاجرات، والتي تصل للسجن المشدد.
لا يفوتك||
وتنص المادة رقم 240 من القانون السابق ذكره، على أنه: "كل من أحدث بغيره جرحًا أو ضربًا نشأ عنه قطع أو انفصال عضو فقد منفعته، أو نشأ عنه كف البصر أو فقد إحدى العينين، أو نشأ عنه عاهة مستديمة يعاقب بالسجن من 3 سنوات إلى 5 سنوات، أما إذا كان الضرب أو الجرح صادرًا عن سبق إصرار أو ترصد أو تربص فيحكم بالأشغال الشاقة من 3 سنوات إلى 10 سنوات، ويضاعف الحد الأقصى للعقوبات المقررة إذا ارتكب الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي".
عقوبة السرقة في القانون
نصت المادة 318 من قانون العقوبات على أن من يرتكب واقعة السرقة بمدة لا تتجاوز سنتين على السرقات التي لم تقترن بظرف من الظروف المشددة.
كما يعاقب بالحبس مع الشغل 3 سنوات على السرقات التي يتوافر فيها ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليه فى المادة 317، ويجوز فى حالة العودة تشديد العقوبة وضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة سنة على الأقل أو سنتين على الأكثر، وهي عقوبة تكميلية نصت عليها المادة 320 عقوبات.
الحكم بالحبس فى جرائم السرقة أو الشروع فيها يكون مشمولا بالنفاذ فورا ولو مع حصول استئنافه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محل مجوهرات بولاق الخواجة حسني الخناجري جثة أجهزة الأمن بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
أردا غولر لاعب ريال مدريد يروي تفاصيل حياته ومسيرته الكروية
نشر أردا غولر موهبة ريال مدريد وأحد ألمع النجوم الشباب في كرة القدم مقالا مطولا، كشف فيه عن كل تفاصيل حياته ومسيرته المهنية، منذ طفولته حتى انضمامه إلى النادي الملكي.
"رسالة إلى أطفال وطني" هو عنوان المقال الذي نشره في صحيفة "ذا بلاير تريبيون" (The Players Tribune)، وجمع فيه بين أكثر اللحظات عاطفية والحكايات المسلية في غرفة ملابس ريال مدريد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما إستراتيجية الإنجليزي راشفورد للانضمام إلى برشلونة؟list 2 of 2تمده بالطاقة وتقوي عضلاته.. ماهي وجبة لامين جمال المفضلة قبل المباريات؟end of listبدأ غولر سرد قصة طفولته وشغفه بامتلاك لعبة "بلاي ستيشن"، وكيف أهداه والده واحدة في آخر المطاف، لكنها كانت تفتقر لنمط المسيرة المهنية (Career Mode) الذي يروي قصة لاعب مغمور هدفه التعاقد مع نادٍ كبير.
وقال التركي "كنتُ أتوسل إلى والدي كل يوم أن يشتري لي واحدة. كان هدفي الوحيد هو لعب فيفا 17. لكن في الواقع، لم ألعب ألعاب الفيديو كثيرا في صغري لأنني كنتُ دائما ألعب كرة القدم في الشارع. في يوم من الأيام حصل أحد أصدقائي على جهاز بلاي ستيشن 4 بلعبة فيفا 17، وكان ذلك أفضل يوم في حياتنا".
To all the children of my beautiful country, this letter is for you. Never give up on dreaming. @PlayersTribune https://t.co/I9amT05gXb
— Arda Güler (@10ardaguler) May 8, 2025
إعلان مشاكل العائلة الماليةكشف غولر كيف عانى والداه من أجل توفير الطعام دائما، واستذكر اللحظة الأليمة والقاسية التي حفرت عميقا في نفسه عندما أخبره والده قائلا "يا بني. علينا إغلاق المتجر".
وأضاف "كنا مُفلسين. كان المتجر مصدر دخلنا الوحيد. في ذلك الوقت، أتذكر أن أصدقائي كانوا يذهبون إلى هناك لشراء الحلويات، ولم أكن أستطيع أن أقول: آسف، لا أستطيع تحمل تكلفته، لذلك، كنت دائما أقول لهم أنا مُتعب جدا أو لا أستطيع الذهاب".
الوجهة إسطنبولعندما اضطر غولر إلى مغادرة مسقط رأسه أنقرة للعب مع نادي فنربخشة في إسطنبول وكان في سن الـ13 عاما، ترددت الأسرة بأكملها في اتخاذ القرار، لكن الضغوط المالية أجبرتهم على ذلك.
يقول غولر "استغرق الأمر منا 3 أشهر لاتخاذ القرار، لأن قرارا كهذا يُغير حياتك تماما. كنت في الثالثة عشرة من عمري آنذاك، ولم يُرِد والداي أن أغادر المنزل. كان حلمي أن ألعب مع فنربخشة، لكننا كنا نعلم أيضا أنه قرار بالغ الأهمية ومحفوف بالمخاطر، لأنه لا يوجد ضمان بأن أصبح فعلا لاعب كرة قدم محترفا".
وأضاف "أخيرا، قال لي والدي إذا كنت تريد أن تفعل شيئا فافعله على نطاق واسع، إذا سارت الأمور على ما يرام بعد 6 أشهر، فسوف نبيع كل شيء ونأتي معك".
وتابع "يوم غادرت أنقرة تزامن مع عيد ميلادي.. بكت أمي بلا توقف، لكنني وعدتها بأن أجعلها فخورة بي وأننا سنكون معا قريبا في إسطنبول".
في 6 يوليو/تموز 2023، أعلن ريال مدريد عن توقيع عقد مع غولَر لمدة 6 سنوات حتى يونيو/حزيران 2029 قادما من فنربخشة.
ويتذكر التركي "ريال مدريد حلمي. شعرت أن الأمر غير واقعي، وأنه لن يحدث بهذه السرعة. في ذلك الصيف، أجريت أنا ووالدي العديد من المحادثات حول ما إذا كان الوقت مناسبا للانتقال. كانت فترة معقدة، لأننا تلقينا عروضا كثيرة، وكان من الصعب اتخاذ القرار".
إعلانوتابع "لكن بعد ذلك، أجريت مكالمة عبر تقنية "فيس تايم" مع كارلو أنشيلوتي. لن أنسى أبدا لحظة ظهور رقمه على شاشتي. قال لي: مرحبا أردا. كيف حالك؟ كانت لحظة غير حقيقية لدرجة أنني أواجه صعوبة في تذكر التفاصيل".
وفي ختام المحادثة، أكد أنشيلوتي لغولر "أردا، سيكون لديك مستقبل كبير هنا. ربما ليس في السنة الأولى، لكنك ستتاح لك الفرص. وعندما يصبح مودريتش وكروس أكبر سنا، ستتمكن من اللعب في وسط الملعب".
????️ Arda Güler: “I know people in Türkiye want me to play every game for Real Madrid. I do too, but I know I have to be patient.
When Ancelotti says that I can become one of the best midfielders in the world, it shows that the club has a plan for me.” @PlayersTribune pic.twitter.com/0jHaE4HhS4
— Madrid Xtra (@MadridXtra) May 8, 2025
ووصف اللاعب التركي الشاب شعوره خلال تقديمه لاعبا بريال مدريد، قائلا "عندما يتم تقديمك كلاعب في ريال مدريد، يصبح الأمر أشبه بحفل زفاف، عقدي يمتد لست سنوات، لكن الفكرة هي البقاء معا مدى الحياة".
وكشف غولر عن كواليس اللقب الطريف الذي التصق به داخل غرفة ملابس ريال مدريد، قائلا "في تركيا نخاطب كبارنا باحترام، نستخدم كلمة "أبي" وتعني الأخ الأكبر، لم أستطع أن أنادي لوكا مودريتش باسمه فقط، فقلت له "مرحبا لوكا أبي لأنه بمثابة والدي، أليس كذلك؟".
وأضاف ضاحكا "الأمر التبس على ألابا وروديغر، وبدآ يحيّياني بقول "صباح الخير يا أبي، ومنذ تلك اللحظة أصبح اسمي أردا أبي".
وأعرب النجم التركي عن تفهمه لجماهير بلاده التي تتمنى مشاهدته أساسيا مع ريال مدريد، مؤكدا أنه يشاركهم الرغبة نفسها لكنه يثق بخطة النادي.
إعلانوقال غولر "أعلم أن الجماهير في تركيا يريدونني أن ألعب كل مباريات ريال مدريد، وأنا كذلك لكنني أعلم أن عليّ التحلي بالصبر.. عندما يقول أنشيلوتي إن كان بإمكاني أن أصبح من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم، فهذا يظهر أن النادي لديه خطة لي".
أثبت التركي أنه قطعة فنية نادرة في وسط ملعب مزدحم بالمواهب وتميز بوضوح في قراراته وسرعته في التنفيذ، مما منح الفريق انسيابية طالما افتقدها هذا الموسم.