أعرب الرئيس الأميركيّ، جو بايدن، فجر اليوم الثلاثاء 27 فبراير 2024،عن أمله في أن يتمّ التوصّل إلى وقف لإطلاف النار في غزة ، الاثنين المقبل.

وقال الرئيس الأميركي: "آمل أنه بحلول الاثنين المقبل نكون قد توصلنا إلى وقف لإطلاق النار في غزة".

وسُئل بايدن أثناء زيارة إلى نيويورك عن الموعد المحتمل لبدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس ، فأجاب بأن "مستشاريّ للأمن القومي يقولون لي إننا قريبون".

وأضاف: "نحن قريبون، ولم ننته بعد. وآمل أنه بحلول الإثنين المقبل سيكون هناك وقف لإطلاق النار".

وفي سياق ذي صلة، أشادت الولايات المتحدة، الإثنين، بما عدّت أنها إصلاحات تنفذها السلطة الفلسطينية، باعتبارها خطوة نحو إعادة توحيد الضفة الغربية مع قطاع غزة بعد استقالة رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية .

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر لصحافيين: "نرحب بالخطوات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية لإصلاح نفسها وتجديدها".

وقال ميلر إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن شجع السلطة الفلسطينية على "اتخاذ تلك الخطوات" خلال محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس .

وأضاف: "نعتقد أن هذه الخطوات إيجابية. ونعتقد أنها خطوة مهمة لتحقيق إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية".

ورفض ميلر التعليق بشكل مباشر على استقالة اشتية، قائلا إن الأمر شأن داخلي للفلسطينيين.

وذكر اشتية في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء الإثنين "وضعت استقالة الحكومة تحت تصرّف السيد الرئيس في 20 شباط/ فبراير الجاري واليوم أتقدّم بها خطيا"، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي "على ضوء المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية و القدس ".

وأضاف: "أرى أن المرحلة القادمة وتحدياتها تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة تأخذ بالاعتبار الواقع المستجد في قطاع غزة ومحادثات الوحدة الوطنية".

وتأتي تصريحات بايدن فيما كانت تقارير إسرائيلية، قد أشارت مساء الإثنين، إلى تبدُّد حالة التفاؤل التي سادت في تل أبيب بإمكانية التوصل لاتفاق حول صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذكرت القناة 13 أن الوسطاء أبلغوا إسرائيل أن حركة حماس ترى أن المقترح الذي تم التوصل إليه في باريس، لا يتماشى مع خطوطها الحمراء.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تل أبيب لا تزال تنتظر تلقي الرد الرسمي لحركة حماس على المقترح الذي تم التوصل إليه في محادثات باريس التي عقدت بمشاركة أميركية إسرائيلية مصرية قطرية، يوم الجمعة الماضي.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") أن إسرائيل تسعى للحصول على دليل فعلي على قدرة حماس واستعدادها لعقد صفقة.

ولفت موقع "واينت" الإلكترونيّ إلى أنه "رغم عدم وصول أي رد رسمي من حماس على مخطط باريس، نقل الوسطاء رسائل إلى إسرائيل تفيد بتلقي إشارات سلبية من الحركة التي تعتبر أن المخطط لا يلبي خطوطها الحمراء". وذكرت أن المسؤولين في تل أبيب باتوا "أقل تفاؤلا بشأن فرص التوصل إلى اتفاق"، ونقلت عن مسؤولين قولهم: "من السابق لأوانه إصدار نتائج".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة

 
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حمــــــاس علي تواصل العملياتُ التي تنفذها كتائب القسّام وسرايا القدس، واستهدافها النوعي لجنود الاحتلال بمختلف أشكال العمل البطولي، مشددة علي فشلَ العدوّ الصهيوني في كسر إرادة شعبنا ومقاومته التي تدافع عن الأطفال والمدنيين العزّل.

وقالت الحركة في بيان لها : إنّ عمليات التصدي البطولي التي يخوضها مجاهدو كتائب القسّام، في إطار سلسلة عمليات (حجارة داوود)، وآخرها تدمير ناقلة جند صهيونية عصر أمس جنوب مدينة خانيونس، وقتل من فيها من الجنود الإرهابيين، قاتلي الأطفال؛ تبرهن على قوّة وبأس مقاومتنا الباسلة، وامتلاكها زمام المبادرة، وإصرارها على تدفيع العدوّ ثمناً باهظاً لجرائمه الوحشية بحق أبناء شعبنا.

كما حملت الحركة  نتنياهو وحكومته الفاشية كامل المسؤولية عن تعثّر التوصل لاتفاق حتى الآن، بسبب وضعه العراقيل، والمماطلة لكسب الوقت، خدمةً لأهدافه الشخصية في البقاء بالسلطة، ومواصلة الترويج لوهم “النصر المطلق” وتحقيق أهداف الحرب، بما فيها وهم إطلاق سراح أسراه بالقوّة العسكرية.

وختمت حماس بيانها قائلة : نؤكّد استمرارَ تعاملنا الإيجابي مع جهود الوسطاء، ومع أي أفكار أو مقترحات جدية من شأنها التوصّل لاتفاق شامل، يوقف العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا، ويضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزّة، مع تأمين تدفّق المساعدات الإنسانية العاجلة، والبدء بإعادة الإعمار، والتوصّل إلى صفقة تبادل أسرى جادّة.

حماس: محادثاتنا مع الوسطاء تكثفت وترامب يعلن قرب التوصل إلى اتفاق بشأن غزةحماس تعلق علي مجـ.ازر الاحتلال بحق الفلسطينين في نقاط توزيع المساعداتوزير مالية الاحتلال: سنكمل المهمة في غزة لتدمير حماس وإعادة محتجزيناسموتريتش: فككنا حماس وحزب الله.. وسقوط الأسد فتح الباب لإسقاط النظام الإيرانينتنياهو يهزي: سنقضي على تهديد إيران وحماس ونعيد المخطوفينحماس: نقاط توزيع مساعدات تحوّلت إلى مصائد موت جماعي طباعة شارك حماس فلسطين المقاومة الفلسطينية نتنياهو حكومة الاحتلال حجارة داوود

مقالات مشابهة

  • مجلس الأهلي يجتمع الإثنين لمناقشة عدد من الملفات
  • ماكرون: ترامب عازم على التوصل لوقف إطلاق نار جديد في غزة
  • طقس العراق: انخفاضاً في درجات الحرارة بدءاً من الاثنين المقبل
  • ماكرون: ترامب عازم على التوصل لوقف إطلاق نار في غزة
  • «شرطة دبي» تطلق فعاليات معرضها التوعوي لمكافحة المخدرات الاثنين المقبل
  • ‏الخارجية الفلسطينية: عجز المجتمع الدولي عن وقف "حرب الإبادة" في قطاع غزة غير مبرر
  • رئيس السلطة الفلسطينية يوجه رسالة لترامب.. ماذا جاء فيها؟
  • حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة
  • ‏إسرائيل هيوم عن مصدر إسرائيلي: ننتظر تراجع حماس عن "موقفها المتشدد" بشأن مفاوضات تبادل الرهائن
  • واشنطن.. تهديد «الحوثيين» مستمر والجماعة تتوعّد بتوسيع الهجمات ضد إسرائيل