مستشفى خولة يدشن خدمة أشعة فحص البلع بالباريوم لحالات اضطراب البلع وقصور سقف الحلق
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
دشن مستشفى خولة خدمة أشعة فحص البلع بالباريوم لحالات اضطراب البلع وقصور سقف الحلق في قسم خدمات التأهيل الطبي بالتعاون مع المستشفى السلطاني، وذلك في إطار تعزيز الشراكة المؤسسية في المنظومة الصحية وسعيا لتقديم الخدمات الطبية التخصصية بمدار أوسع.
قالت سميرة بنت محمد الحبسية اختصاصية علاج النطق واللغة ومسؤولة وحدة علاج النطق واللغة بمستشفى خولة: يعد فحص البلع بالباريوم المعدّل إحدى فحوصات القدرة على البلع عن طريق التصوير المباشر بالأشعة السينية لمجرى السوائل والأطعمة أثناء ابتلاعها، حيث تظهر الأشعة حركة عضلات الفم والحلق والمريء أثناء البلع وأيضا القدرة على حماية مجرى التنفس والرئة، مشيرة إلى أن هذا الفحص يساعد على رؤية حركة سقف الحلق وتشخيص قصور سقف الحلق الخلفي المسبب في الخنة الكلامية وصعوبات النطق بسبب تسريب الهواء الى الأنف، كما يساهم في خدمة المرضى المصابين بصعوبات البلع ومرضى شق سقف الحلق من خلال التشخيص الدقيق للصعوبات وتحديد خطة العلاج الأمثل.
وأضافت: تم تدشين هذه الخدمة بالتعاون مع الدكتور عامر التوبي، استشاري علاج النطق واللغة بالمستشفى السلطاني وبدعم من قسم الأشعة وقسم المعلومات والاحصاء الصحي بمستشفى خولة، ونأمل أن تساهم هذه الخدمة على تحسين الخدمات المقدمة من قبل وحدة علاج النطق واللغة لمرضى صعوبات البلع وشق سقف الحلق بمستشفى خولة، إضافة إلى تقليل مدة ترقيد المرضى المصابين بضعف البلع وتقليل مدة احتياج المريض لأنبوب التغذية الأنفي، مشيرة إلى أن عيادة علاج النطق واللغة بمستشفى خولة تستقبل حاليا من 20 إلى 24 مريض شهريا مع وجود خطة لزيادة العدد مستقبلا، كما أن أغلب المرضى الذين يعالجون في العيادة يتم تحويلهم داخليا بعد عملية ترقيدهم لأسباب مختلفة كحدوث الجلطات والحوادث، إلى جانب مرضى شق سقف الحلق الذين يتم تحويلهم من عيادة جراحة التجميل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بمستشفى خولة
إقرأ أيضاً:
استشاري : اعتقاد الشخص بحاجته للتجميل دون سبب يدل على اضطراب التشوه الجسمي .. فيديو
الرياض
أكد الدكتور جمال الطويرقي، استشاري الطب النفسي، أن اعتقاد الشخص بحاجته إلى إجراء عملية تجميلية أو تحسينية دون وجود سبب فعلي أو حاجة طبية واضحة، قد يكون مؤشرًا على الإصابة باضطراب التشوه الجسمي.
وقال الطويرقي خلال لقائه مع برنامج “يا هلال” المُذاع على روتانا خليجية: “إن المريض بهذا الاضطراب يظهر لديه الهوس لمدة 6 شهور، ويرى دائمًا أن الناس تنظر إليه نظرة تقلل من شأنه”.
ومن جانبه، أوضح أن التمييز بين الحاجة الفعلية لعملية تجميلية والمعاناة من اضطراب التشوه الجسمي يتطلب فهمًا دقيقًا للدوافع النفسية والسلوكية وراء الرغبة في التجميل.
وأضاف: “50% من الذين يلجأون إلى عمليات التجميل لديهم مشكلة نفسية يجب أن تقيم.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/S2Xl8wz4FirJXlEk.mp4