اعتراف إسرائيل .. تكريس لرؤية الرباط لنزاع الصحراء الغربية
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن اعتراف إسرائيل تكريس لرؤية الرباط لنزاع الصحراء الغربية، ينخرط اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء الغربية في الزخم الذي تعرفه العلاقات بين البلدين منذ توقيعهما اتفاقيات أبراهام. لكن هناك تساؤلات حول .،بحسب ما نشر DW عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اعتراف إسرائيل .
ينخرط اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء الغربية في الزخم الذي تعرفه العلاقات بين البلدين منذ توقيعهما اتفاقيات أبراهام. لكن هناك تساؤلات حول توقيت وسياق القرار الإسرائيلي وتداعياته على التوازنات الإقليمية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الصحراء الغربیة اعتراف إسرائیل
إقرأ أيضاً:
البابا لاون يحجّ إلى ضريح القديس شربل: تكريسٌ للبنان ورسالة رجاء من قلب عنّايا
توجّه صباح اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، إلى دير مار مارون، بعنّايا، حيث ضريح القديس شربل مخلوف، في زيارة حجٍّ شكّلت إحدى أبرز محطات زيارته التاريخية إلى لبنان.
وأراد الأب الأقدس من هذه الزيارة أن تحمل بُعدًا وطنيًا، وروحيًا عميقًا، باعتبار القديس شربل رمزًا يجمع اللبنانيين على اختلاف طوائفهم، ويجسّد رسالة الصمود والإيمان.
شفاعة القديس شربلولدى وصوله إلى عنّايا وسط حضور واسع من المؤمنين، توقّف الحبر الأعظم عند الإرث الروحي للقديس شربل، ملخّصًا رسالته في أربع ركائز أساسية وصفها بأنها "سلوكيات مناهضة للتيار": الصلاة، الصمت، التواضع، والفقر، مؤكدًا أنها تشكّل دعوة متجددة في عالم، يرزح تحت ضجيج الماديات، وفوضى العولمة الروحية.
واعتبر بابا الكنيسة الكاثوليكية أن شفاعة القديس شربل "نهر رحمة لا ينضب"، أوكل إليها احتياجات الكنيسة، والعالم أجمع، طالبًا السلام والوحدة، موجهًا صلاة خاصة للبنان، والمشرق.
ومن جهته، رحّب الأب هادي محفوظ، الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية، بالحبر الأعظم في ما وصفه بملجأ الصمت والنور، مؤكدًا أن هذه الزيارة التي تتزامن مع مرور مئة عام على تقديم دعوى تطويب، وتقديس القديس شربل إلى الكرسي الرسولي، تُعدّ نعمة جديدة تطبع تاريخ الدير، والرهبانية.
وشكر الأب محفوظ عظيم الأحبار، لحضوره، وتعليماته الروحية، التي دعا فيها إلى توسيع أفق الصلاة، والانفتاح على الأحد الذي لا يغيب.
وتحمل زيارة عنّايا، وفق ما أكده قداسة البابا، بُعدًا يتجاوز الطقوس إلى رسالة تضرّع من أجل شفاء لبنان أخلاقيًا، ومؤسساتيًا قبل أي بعد اقتصادي.
وشدد الأب الأقدس على أن المسيحية اللبنانية تشكّل قوة حيّة وركنًا أساسيًا في توازن المنطقة، داعيًا اللبنانيين إلى استعادة جذورهم الروحية، والتمسّك بالإيمان كطريق للصمود، والوحدة، والشراكة الوطنية.
وبهذا المشهد المفعم بالخشوع، رسّخت عنّايا مرة جديدة مكانتها منارةً للرجاء، تؤكد أن الإيمان يبقى أحد أبرز مصادر قوة اللبنانيين في مواجهة أزماتهم.