أثير – مكتب أثير في القاهرة

صنفت سلطنة عُمان بين أفضل الدول العربية في مؤشر التنويع الاقتصادي في العالم لعام 2024، الصادر مؤخرا عن كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية في دبي.

وجاءت السلطنة مع الإمارات والبحرين وقطر والسعودية كأفضل الدول العربية في التنويع الاقتصادي، وفقا لمؤشر الذي أصدرته أميركا والصين.

وقال التقرير إن درجة التنويع الاقتصادي في سلطنة عمان والسعودية ارتفعت بأكثر من 10 نقاط في الفترة من عام 2020 إلى 2022، مقارنة بدرجة التنويع عام 2000، جراء تنفيذ إصلاحات بوتيرة أسرع بكثير بعد جائحة كورونا.

وأشار إلى أن هذه الإصلاحات شملت تشجيع الاستثمار في قطاعات التكنولوجيا الجديدة، وخطط لتوسيع قواعد الضرائب، وتحرير التجارة من خلال اتفاقيات التجارة الحرة وتحسين البيئة التنظيمية والتجارية، وتسهيل حقوق التأسيس وحرية التنقل العمالية.

وذكر أن الأبحاث تؤكد أن الدول المنتجة للسلع والمصدرة لها لديها إمكانات كبيرة، لتعزيز تنويع اقتصادها.

وقال إن للتنويع الاقتصادي قد ظهر كهدف سياسي رئيسي للدول التي تعتمد على إنتاج السلع الأساسية، وهو يهدف إلى تخفيف التقلبات، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والتنمية، وصنع فرص عمل، وتعزيز القطاع الخاص.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: مكتب القاهرة التنویع الاقتصادی

إقرأ أيضاً:

تقدم كبير بإنتاج مانع حمل للرجال.. مادة هلامية تقمع الحيوانات المنوية

أحرز علماء تقدما، بعد عقود من المحاولات، في مساع لتحديد النسل طويل الأمد للرجال عبر استخدام مادة هرمونية، تمنع إنتاج الحيوانات المنوية.

ويتمثل المنتج التجريبي في "جِل"، أو مادة هلامية هرمونية، يدهنها الرجال على أكتافهم مرة واحدة يوميا، ومع مرور الوقت، يمنع المنتج إنتاج الحيوانات المنوية في الخصيتين.

وقد تم تطوير هذه المادة الهلامية من قبل معاهد الصحة الوطنية الأمريكية ومجلس السكان غير الربحي، وهو يتبع النهج ذاته الذي تتبعه حبوب منع الحمل للنساء.

وتستخدم المادة الهلامية هرمونين، هما النستورون والتستوستيرون، ويثبط هرمون النستورون إنتاج هرمون التستوستيرون في الخصيتين، وبالتالي نمو الحيوانات المنوية.

ولكن هرمون التستوستيرون يخدم العديد من الوظائف في الجسم، إذ أنه مسؤول عن الحفاظ على العضلات والرغبة الجنسية. ويحتاجه الرجال لتحفيز الدورة الدموية والأداء بشكل طبيعي.

وتعوّض المادة الهلامية ما يكفي للحفاظ على صحة الرجال، ولكن ليس بالقدر الذي يجعلهم ينتجون ما يكفي من الحيوانات المنوية لحدوث الحمل.

وفي هذه التجربة الأخيرة، التي شملت أكثر من 300 من الأزواج، يعتقد الباحثون أنهم حصلوا على النتيجة الصحيحة.

ويتراوح عدد الحيوانات المنوية الطبيعي بين حوالي 15 مليون و200 مليون حيوان منوي لكل ملليلتر من السائل المنوي، وقد أظهرت الدراسات أن عدد الحيوانات المنوية الذي يقل عن مليون لكل ملليلتر يُعد منخفضا بما يكفي لمنع الحمل.

وفي تجربة سريرية، حققت نسبة 86 بالمئة من الرجال هذا العدد المنخفض من الحيوانات المنوية خلال 15 أسبوعًا من استخدام المادة الهلامية.

وبالنسبة للبعض، كان تأثير المادة الهلامية أسرع، إذ أدى إلى تثبيط إنتاج الحيوانات المنوية في غضون ما يتراوح بين 4 و8 أسابيع.

يبدو أن المادة الهلامية لديها أيضا مزايا أخرى مقارنة بحبوب منع الحمل للنساء، فمثلا إذا نسيت المرأة تناول حبوب منع الحمل ليوم أو يومين، يمكنها الإباضة، ما يزيد من احتمالية تعرضها لحمل غير مقصود.



مع استخدام المادة الهلامية، إذا تم قمع إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجل بالكامل، وتغيب عن استخدامها ليوم أو يومين، فستبدأ هرموناته في التعافي، لكن الأمر يستغرق بين 8 و10 أسابيع لاستعادة عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل إلى المستويات التي قد تسبب الحمل.

وأشارت بليث إلى أنّه خلال التجارب السريرية، لم يلاحظ الباحثون حدوث التقلبات المزاجية والاكتئاب التي يمكن أن تعاني منها النساء مع استخدام حبوب منع الحمل.

وقامت منظمة الصحة العالمية بتجربة حقن تستخدم مزيجًا مشابهًا من الهرمونات.

وبدا هذا النهج فعالا، مع ذلك تم إيقاف التسجيل بالدراسة في وقت مبكر، في عام 2011، إذ تسببت الحقن في العديد من الآثار الجانبية، بما في ذلك الاكتئاب الخطير.

ومع المادة الهلامية، يبدو أن تركيز الهرمونات يتراكم في الجلد، ويشكل خزانًا يتحرّر بشكل أبطأ.

وبعد توقف الرجال عن استخدام المادة الهلامية، يعود عدد الحيوانات المنوية لديهم إلى مستوياته الطبيعية خلال شهرين أو ثلاثة أشهر.

في الوقت الحالي، تعد الخيارات الوحيدة لتحديد النسل للرجال هي الواقي الذكري، وهي وسيلة ذات معدل فشل مرتفع، وكذلك قطع القناة الدافقة، وهو إجراء جراحي قد يكون من الصعب عكسه.

وقد بدأ الباحثون محادثة مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حول كيفية اختبار المادة الهلامية في تجربة نهائية.

بحسب ما ذكرته بليث، لم تصل أي وسيلة منع حمل للرجال إلى هذا الحد من قبل.

وإذا حصل الباحثون على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لإجراء تجربة، فإنهم يأملون في بدء المرحلة النهائية من التجربة في عام 2025.

مقالات مشابهة

  • الصومال والسعودية تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
  • بنك "بريكس" الجديد: "سندعم مصر بكل ما أوتينا"
  • استعراض مسار العلاقات الثنائية بين عُمان وموريتانيا.. وتوقيع مذكرات تفاهم حول المشاورات السياسية والتعاون الاقتصادي
  • غدًا.. "الطيران المدني" تعقد مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن نتيجة سلطنة عُمان في "ICVM"
  • بحث إنشاء "مجمع صناعة الألمنيوم" في مدينة صحار الصناعية
  • تقدم كبير بإنتاج مانع حمل للرجال.. مادة هلامية تقمع الحيوانات المنوية
  • بعد أسابيع من تعليقها.. الاحتلال يتحدث عن تقدم في المفاوضات حول شحنة الأسلحة المتوقفة
  • طرق مصر تتفوق على أمريكا.. 70 صورة تكشف سبب تقدم مصر 100 مركز في ترتيب مؤشر جودة الطرق العالمي
  • «QNB» يرجح تزايد تدفق رؤوس الأموال إلى الأسواق الناشئة بدعم «الفيدرالي» لدى تبنيه سياسات تيسيرية بأمريكا
  • تضخم الغذاء في تركيا أعلى بنسبة 73 نقطة مئوية من تضخم الغذاء العالمي