الناتو يبدأ مناورات عسكرية "مضادة للغواصات" وسط توترات وتحديات صعبة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
بدأ حلف شمال الأطلسي "الناتو" تدريبات عسكرية قبالة سواحل كاتانيا بصقلية.
يبدأ الحلف تدريباته وسط تهديدات روسية بتوسيع الحرب تقابلها تصريحات أوروبية باحتمال إرسال قوات من الحلف لأوكرانيا.
تشارك في هذه المناورات المضادة للغواصات زوارق حربية وطائرات وسفن وفرقاطات بحرية.
والمناورة التي أطلق عليها اسم "Dynamic Manta 24"، أصبحت أكثر إلحاحًا خاصة مع الانتصارات الروسية في أوكرانيا وتوسع الصراعات في الشرق الأوسط والتوترات الحاصلة في البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين.
وقال الأدميرال الأمريكي توماس وول من على متن سفينة رئيسية مشاركة في العملية، "نحن لا نجري هذه المناورة القوية فحسب، بل إن وحداتنا البحرية تعمل أيضًا معًا على جبهات أخرى. وتجري أكبر مناورة لحلف شمال الأطلسي (المدافع الصامد) منذ عقود في شمال الأطلسي".
وفي تصريحات أحدثت ضجة في أوروبا، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنه إذا عاد إلى البيت الأبيض، فلن يدافع عن أعضاء الناتو الذين لا يحققون أهداف الإنفاق الدفاعي.
وتشارك في المناورات سبع غواصات تابعة لحلف شمال الأطلسي من اليونان وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وتركيا والولايات المتحدة.
بعد تصريحات ترامب المثيرة حول روسيا والناتو.. توسك في باريس لـ"إحياء" العلاقات مع الشركاء الأوروبيين"يوم تاريخي".. برلمان المجر يصادق على انضمام السويد إلى الناتوبمشاركة 90 ألف جندي من 31 دولة .. الناتو يبدأ أكبر مناوراته العسكرية منذ عقودويهدف الناتو إلى الاستعداد للرد والتكيف مع أي تهديد في عرض البحر.
وقال قائد البحرية الإيطالية ألبرتو تارابوتو: "نواجه اليوم أخطر بيئة أمنية لا يمكن التنبؤ بها منذ عقود".
تستضيف البحرية الإيطالية التدريبات، وستقدم الدعم اللوجستي من قاعدة أوغوستا البحرية وميناء كاتانيا وقاعدة سيغونيلا الجوية.
ستشارك إيطاليا أيضًا في التدريبات مع فرقاطة ITS كارلو مارغوتيني، وفرقاطة ITS Morosini SNMG2، وغواصتين وطائرتي هليكوبتر.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية معارضو بوتين في دائرة الاستهداف المستمر.. 30 شهرا سجنا لناشط بارز بتهمة إهانة الجيش شاهد: فلسطينيون يصطفون لساعات من أجل الحصول على قطعة خبز إن وجُدت قمة أوروبية في باريس وماكرون لا يستبعد إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا روسيا إيطاليا الولايات المتحدة الأمريكية تدريبات عسكرية حلف شمال الأطلسي- الناتو الحوثيونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إيطاليا الولايات المتحدة الأمريكية تدريبات عسكرية حلف شمال الأطلسي الناتو الحوثيون حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة فلسطين طوفان الأقصى الاتحاد الأوروبي لبنان مجاعة محكمة قصف حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة فلسطين شمال الأطلسی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أسواق النفط والأسهم تسير في اتجاهات متباينة وسط توترات سياسية واقتصادية عالمية
"وكالات": شهدت أسواق الطاقة العالمية حالة من الاستقرار النسبي، مع تحركات محدودة في أسعار الخام وسط توازن بين الضغوط الجيوسياسية في الشرق الأوسط وتعثر محادثات السلام في أوكرانيا، ما أبقى على حالة الترقب في الأسواق بشأن مستقبل الإمدادات والعقوبات على روسيا. وفي الوقت ذاته، أظهرت البيانات الأمريكية مؤشرات على تحسن الطلب المحلي على الوقود، بينما تباين أداء أسواق الأسهم العالمية بين مكاسب قياسية في أوروبا واليابان وتراجعات في قطاع السيارات بفعل توقعات الأرباح والرسوم الجمركية.
استقرار نسبي في أسعار الخام العالمية
وبلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر نوفمبر القادم 66 دولارًا أمريكيًّا و 71 سنتًا .وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعا بلغ 50 سنتا مقارنة بسعر يوم الاربعاء والبالغ 66 دولارًا أمريكيًّا و 21 سنتا . تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر اكتوبر الجاري بلغ 69 دولارًا أمريكيًّا و 33 سنتًا للبرميل، منخفضا دولارًا أمريكيًّا و 87 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر سبتمبر الماضي.
على الصعيد العالمي استقرت أسعار النفط دون تغير يذكر اليوم مع تقييم المستثمرين للوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط مقابل تعثر محادثات السلام في أوكرانيا وهو ما قد يبقي على العقوبات على روسيا ويكبح صادراتها.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سنتين إلى 66.27 دولار للبرميل. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتا واحدا إلى 62.54 دولار.
واستبعد مايكل مكارثي، الرئيس التنفيذي لمنصة مومو الاستثمارية في أستراليا ونيوزيلندا، أن يغير وقف إطلاق النار في غزة وضع إمدادات النفط في الشرق الأوسط لأن أوبك بلس لم يحقق أهدافه لزيادة الإنتاج.
واتفقت أوبك بلس يوم الأحد على زيادة في الإنتاج في نوفمبر، لكن الزيادة جاءت أقل من توقعات السوق، مما ساهم في تهدئة المخاوف بشأن فائض المعروض.
وارتفعت الأسعار بنحو واحد بالمائة الأربعاء إلى أعلى مستوياتها في أسبوع بعد أن رأى المستثمرون أن عدم إحراز تقدم على صعيد التوصل لاتفاق سلام في أوكرانيا مؤشر على استمرار العقوبات المفروضة على روسيا لفترة من الوقت.
وقال جاليمبرتي من ريستاد إنرجي "ما دامت الحرب في أوكرانيا مستمرة، فمن المتوقع أن تظل علاوة المخاطر الجيوسياسية مرتفعة، نظرا لاستمرار تعرض إنتاج النفط الروسي لمخاطر كبيرة".
في غضون ذلك، أظهر تقرير من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأربعاء أن إجمالي إمدادات المنتجات البترولية الأسبوعية في الولايات المتحدة ارتفع إلى 21.990 مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2022. ويعتبر التقرير مؤشرا على استهلاك النفط في الولايات المتحدة.
الأسواق العالمية تسجل مكاسب متفاوتة
على صعيد الأسواق العالمية ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى مستويات قياسية، مدعومة بمكاسب قوية للأسهم الفرنسية والإسبانية، في حين صعدت أسهم شركات تصنيع الصلب بعد كشف الاتحاد الأوروبي عن خطط لخفض حصص واردات الصلب. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 بالمائة ليغلق عند أعلى مستوياته بينما قفزت الأسهم الفرنسية 1.1 بالمائة ولامست الأسهم الإسبانية أعلى مستوياتها منذ 2007. وصعد مؤشر الموارد الأساسية الأوسع نطاقا 1.9 بالمائة. كما انخفض سهم بي.إم.دبليو 8.2 بالمائة بعد أن خفضت شركة تصنيع السيارات توقعات أرباحها لعام 2025، بسبب تغير افتراضات الرسوم الجمركية الأمريكية والنمو الأضعف من المتوقع في السوق الصينية. وهبط سهم مرسيدس المنافسة 2.9 بالمائة، في حين نزل مؤشر قطاع السيارات الأوسع نطاقا 2.1 بالمائة.
على صعيد متصل ارتفع المؤشر نيكي للأسهم اليابانية إلى مستوى قياسي جديد اليوم مع صعود سهم مجموعة سوفت بنك ذات الثقل بأكثر من 11 بالمائة مع ابداء المستثمرين اهتمامهم باستراتيجية الشركة للاستثمار في الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وقفزت أسهم شركة تصنيع الروبوتات ياسكاوا إلكتريك 9.5 بالمائة، مع تفوق هذين السهمين على جميع الأسهم الأخرى في مؤشر الأسهم اليابانية.
وارتفع المؤشر الياباني الذي يضم عدة شركات تكنولوجيا 1.8 بالمائة ليُغلق عند 48580.44 نقطة، مُقتربا من ذروته خلال اليوم عند 48597.08 نقطة، وكلاهما ذروة قياسية.
وساهمت مجموعة سوفت بنك وحدها في رفع المؤشر الياباني بمجموع 466 نقطة من أصل 845 نقطة.
وفي المقابل، ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بقدر متواضع بلغ 0.7 بالمائة ليصل إلى 3257.77 نقطة.
وأعلنت مجموعة سوفت بنك في أواخر جلسة التداول الأربعاء أنها استحوذت على وحدة الروبوتات التابعة لشركة إيه.بي.بي السويسرية، في خطوة تعزز استراتيجية المجموعة اليابانية التي تستثمر في الشركات الناشئة لدمج الروبوتات بالذكاء الاصطناعي، لكن هذا الإعلان لم يحظ باهتمام كبير من السوق في البداية.
وقال ماساهيرو إيتشيكاوا كبير محللي السوق لدى شركة سوميتومو ميتسوي دي.إس لإدارة الأصول: "التحركات في أسهم سوفت بنك وياسكاوا كبيرة جدا مقارنة بكل شيء آخر، ومن السهل الاعتقاد بأنها رد فعل متأخر. يبدو الأمر مبالغا فيه بعض الشيء".
وربما يكون المؤشر الياباني مهيأ لتراجع محتمل، إذ بلغ مؤشر القوة النسبية، وهو مقياس يُستشهد به كثيرا، مستوى 77.6 نقطة، متجاوزا بكثير عتبة السبعين نقطة التي تعد عادة مؤشرا على تشبع شرائي بالسوق.
وجاء قطاع السيارات ضمن الأسوأ أداء بين مؤشرات القطاعات الفرعية المدرجة في بورصة طوكيو، وعددها 33، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ منتصف العام الماضي يوم الأربعاء.
وتراجع قطاع السيارات 1.3 بالمائة رغم استمرار ضعف الين الذي يعزز قيمة المبيعات الخارجية. وانخفض سهم تويوتا بأكثر من 2 بالمائة.