نفى مصدر في الجامعة المغربية لكرة القدم، وجود اسم اللاعب إبراهيم دياز في اللائحة الأولية للمنتخب  المغربي، التي ستتقلص بعد ذلك، استعدادا لمواجهة كل من موريتانيا فأنغولا وديا.

وفي هذا الصدد، شدد مصدر “اليوم24″، على “أنه لحدود الساعة لم يضع الناخب الوطني وليد الركراكي، اللائحة الأولية لأسود الأطلس التي يجب أن يرسلها للأندية يوم الثالث من مارس المقبل، لذلك لا يمكن الحديث عن تواجد دياز من عدمه في لائحة لم تصدر بعد”.

يأتي ذلك ردا على تقارير تحدثت عن أن الركراكي استقر على وضع ابراهيم دياز في اللائحة الأولية للمنتخب المغربي، استعدادا لمباراتي أنغولا ومورتيانيا، كإجراء إداري واحترازي، في ظل التقارير التي ربطته بالتواجد مع إسبانيا في المعسكر المقبل.

ولم يحسم دياز، نجم ريال مدريد الإسباني، البلد الذي سيمثله، حيث ظل يتهرب من الإجابة في كل مرة يوجه له السؤال حول ما سيمثل المغرب أو إسبانيا، مجيبا دائما أن كل تركيزه منصب حول ناديه في الفترة المقبلة.

وسيواجه المنتخ المغربي نظيره الأنغولي في 22 مارس، بالملعب الكبير بأكادير، على أن يقابل في مباراة ثانية المنتخب الموريتاني، بنفس الملعب، في 26 من الشهر ذاته.

كلمات دلالية إبراهيم دياز إسبانيا الركراكي المغرب قدم كرة لاعبون منتخبات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إبراهيم دياز إسبانيا الركراكي المغرب قدم كرة لاعبون منتخبات

إقرأ أيضاً:

لحياةٍ أكثر توازناً.. إسبانيا تدرس تقليص أسبوع العمل إلى نحو 37 ساعة

مشروع قانون مثير للجدل في البرلمان الإسباني، يقضي بخفض ساعات أسبوع العمل من 40 إلى 37.5 ساعة عمل لأكثر من 12 مليون شخص في البلاد. اعلان

 

قد تكون إسبانيا على مشارف تحول كبير في نظم العمل، بعد أن صادقت الحكومة الثلاثاء على مشروع قانون يهدف إلى تقليص عدد ساعات العمل الأسبوعية من 40 إلى 37.5 ساعة، مما يمنح العمال استراحة إضافية قدرها ساعتان ونصف. ويُعد هذا القرار، في حال أقرّه البرلمان، نقلة نوعية من شأنها أن تشمل أكثر من 12.5 مليون موظف في القطاع الخاص، سواء بدوام كامل أو جزئي.

بحسب وزارة العمل الإسبانية، يُرتقب أن يسهم هذا التشريع في تعزيز الإنتاجية والحد من الغياب، كما يمثل جزءًا من رؤية أوسع لتحديث سوق العمل وتكييفه مع متطلبات العصر الجديد. وفي هذا السياق، صرحت وزيرة العمل يولاندا دياز، زعيمة حزب "سومار" الشريك في الائتلاف اليساري الحاكم: "نحن اليوم نعيد صياغة بيئة العمل لجعل الناس أكثر سعادة وتحقيق توازن أفضل بين حياتهم المهنية والشخصية".

Relatedظاهرة نقص العمالة الماهرة في أوروبا.. كيف يمكن الاستجابة لهذه المعضلة؟تخجل من البطالة؟ مكاتب وهمية في الصين تتيح للشباب التظاهر بالعمل خوفاً من المجتمعكم تُكلّف ساعة العمل في أوروبا؟ الدول الأعلى والأدنى في تكلفة العمالة...

ويُشار إلى أن التخفيض المقترح في ساعات العمل يُطبق منذ فترة على موظفي القطاع العام وبعض القطاعات الأخرى، إلا أن هذا القانون يهدف إلى توسيع نطاقه ليشمل قطاعات واسعة مثل التصنيع، والتجزئة، والضيافة، والبناء، حيث لا تزال ساعات العمل طويلة نسبيًا.

غير أن تمرير هذا القانون لا يزال رهناً بتوازنات برلمانية دقيقة، إذ لا تحظى حكومة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بأغلبية مطلقة داخل البرلمان، ما يجعل موافقة الكتل البرلمانية الأخرى ضرورية. وفيما أعلنت النقابات العمالية الرئيسية تأييدها للمشروع، أبدت منظمات أصحاب الأعمال معارضة شديدة، متذرعة بأثره المحتمل على الأداء الاقتصادي وتكاليف التشغيل.

وقد جاء هذا المشروع بمبادرة من حزب "سومار"، الحليف اليساري المتشدد في حكومة سانشيز، لكنه يواجه تحفظات من أطراف أخرى داخل الائتلاف، أبرزها حزب "جونتس" القومي الكاتالوني، الذي عبّر عن مخاوفه من أن تؤثر التعديلات المقترحة سلبًا على الشركات الصغيرة والمستقلين الذين قد يجدون صعوبة في الحفاظ على وتيرة الإنتاج ضمن ساعات عمل أقصر.

من جهته، يتوجب على الائتلاف الحكومي أن يجري مفاوضات دقيقة ومتوازنة مع الأحزاب الصغيرة والمتوسطة لضمان تمرير القانون دون أن يفقد دعم حلفائه العرضيين، وهو ما يجعل من العملية التشريعية اختبارًا سياسيًا حاسمًا للائتلاف.

Related"6000 وظيفة شاغرة ".. شركات تصينع الأسلحة تعاني من نقص في العمالة مع ازدياد الطلبلتعويض نقص العمالة.. عشرات الهنود في طريقهم إلى إسرائيل رغم الحرببريطانيا تُعالج نقص العمالة في مجال الرعاية الصحية من خلال فتح أبوابها للعاملين الأفارقة

تجدر الإشارة إلى أن آخر تعديل على عدد ساعات العمل في إسبانيا يعود إلى عام 1983، حين خُفض أسبوع العمل من 48 إلى 40 ساعة. ومنذ ذلك الحين، لم تُجرَ إصلاحات جوهرية في هذا الصدد، حتى بدأت جائحة كوفيد-19 تُحفّز النقاش العام حول ضرورة إعادة النظر في أنماط العمل التقليدية.

وقد شهدت البلاد خلال السنوات القليلة الماضية عددًا من التجارب النموذجية لاستكشاف جدوى تطبيق أسبوع عمل من أربعة أيام، أبرزها التجربة التي نُفذت في فالنسيا، والتي خلصت إلى نتائج إيجابية، إذ أفاد المشاركون بأنهم استفادوا من عطلات نهاية أسبوع أطول، ما أتاح لهم ممارسة أنماط حياة أكثر صحية، مع انخفاض ملحوظ في معدلات التوتر.

وبينما تترقب الأوساط الاقتصادية والنقابية المصير التشريعي لمشروع "الساعات الـ37.5"، يبقى هذا الطرح خطوة جريئة نحو إعادة تعريف العلاقة بين الوقت والعمل، في بلد يسعى لاستعادة التوازن بين الإنتاجية ورفاه المواطن في زمن تتغير فيه أولويات سوق العمل عالميًا.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • البطولة الإفريقية للفرق لكرة المضرب (أقل من 14 سنة) بالقاهرة .. المنتخب المغربي يحرز الرتبة الثالثة في فئتي الذكور والإناث
  • الأمير علي يعرب عن أمله بنجاح المنتخب الوطني بالتأهل إلى مونديال
  • المنتخب النسوي لكرة القدم يستعد لتصفيات كأس آسيا
  • تحديد موعد أول مؤتمر صحفي لأرنولد في بغداد
  • النصر يضع لويس دياز على رأس أولوياته في الصيف
  • المغرب يتجاوز إسبانيا لأول مرة في صادرات الطماطم
  • أسامة حمدي: 30 أو 40% من أطباء الرعاية الأولية في إنجلترا مصريون
  • العيناوي يحسم قراره بشأن تمثيل المنتخب المغربي وسيكون متواجدا في وديتي تونس والبنين
  • "كان" الشباب... المنتخب المغربي ينتظر وصيف المجموعة الأولى لمواجهته في ربع النهائي
  • لحياةٍ أكثر توازناً.. إسبانيا تدرس تقليص أسبوع العمل إلى نحو 37 ساعة