الجزيرة:
2025-10-09@15:40:16 GMT

لماذا يخشى النشطاء العرب هدنة محتملة في غزة؟

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

وفي سياق تلك التقارير، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن تفاؤله بشأن التوصل إلى هدنة قريبا، حيث صرح بأن مستشاره للأمن القومي أبلغه أنهم قريبون من التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وقال بايدن "ما آمله هو التوصل إليه بحلول الاثنين".

كما أكد بايدن -في لقاء مع شبكة "إن بي سي" الأميركية- أن إسرائيل وافقت على وقف أعمالها العسكرية في قطاع غزة خلال شهر رمضان المقبل، مؤكدا "أن هذا الوقف المؤقت قد يساعد في حل الدولتين مستقبلا".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4بايدن يتحدث عن هدنة برمضان ومصادر تكشف للجزيرة بنود صفقة وافقت عليها إسرائيلlist 2 of 4قطر تتحدث عن تفاؤل حذر بهدنة جديدة في غزة وانتظار رد من حماسlist 3 of 4مجازر ضد عوائل بغزة وتحركات دبلوماسية لمناقشة هدنة ثانيةlist 4 of 4واشنطن تتطلع لهدنة مؤقتة واحتجاجات بإسرائيل على تجميد مفاوضات الأسرىend of list

وقد كشفت مصادر لقناة الجزيرة بنود الإطار الأولي لمقترح محادثات باريس بشأن الهدنة في غزة، ومن أبرزها: وقف كامل للعمليات العسكرية في جميع مناطق القطاع لمدة 40 يوما، وإطلاق سراح 400 أسير فلسطيني، مقابل الإفراج عن 40 محتجزا إسرائيليا من النساء والقصَّر وكبار السن، وزيادة إدخال المساعدات إلى القطاع، بمعدل 500 شاحنة يوميا، وإصلاح المستشفيات والمخابز.

كما تتضمن البنود وقف الاستطلاع الجوي لمدة 8 ساعات يوميا، وخروج القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالمدنيين، وعودة النازحين إلى شمال القطاع تدريجيا، باستثناء من هم في سن الخدمة العسكرية.

بدورهم تفاعل النشطاء على منصات التواصل مع هذه التسريبات، وترواحت التعليقات يبن التفاؤل والتشكيك في نية الاحتلال. وقد رصدت بعضها حلقة (2024/2/27) من برنامج "شبكات".

فكتب طلال يقول "إذا هدنة مؤقتة فهذه كارثة في حق الشعب الفلسطيني لأن الصهاينة سيستعيدون عافيتهم ويبدؤون من جديد.. لا بد من وقف دائم لإطلاق النار".

ورأى علي في تغريدته "أي هدنة مقبلة هي بداية لنصر، هذا يدل على عجز تام من الصهيوني والأميركي من تحقيق أي هدف من أهداف الحرب".

ويبدو لجمال أن كل الأطراف محتاجة وقف قتال، و"بنيامين نتنياهو (رئيس وزراء إسرائيل) رغم تعنته فهو يحتاجه، ظانا أن التهديد بعملية في رفح ليس واقعيا في ظل تواتر تقارير عن نقص المعدات واستهلاك القوات".

أما روز فتقول إنها تختنق كلما تسمع عن الهدنة "شوفنا الهدنة والذي أكلناه بعدها!؟ لا نريد هدنة يا عالم.. نريد وقف إطلاق نار كامل".

وبالنسبة لحسين "لا توجد هدنة لحد الآن وكله تضييع وقت. إسرائيل ما زالت ترفض أهم مطلبين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وهما انسحاب الجيش من غزة ووقف الحرب، وكل الأخبار حول الأجواء الإيجابية هي من طرف واحد (إسرائيل) للضغط على حماس لتحميلها مسؤولية فشل الصفقة".

27/2/2024المزيد من نفس البرنامجتجاوز قواعد الاشتباك.. هل تقترب الحرب من لبنان وكيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 35 seconds 04:35لماذا يخشى بايدن تحول غزة إلى مقديشو جديدة؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 04 seconds 04:04نشطاء المنصات يشيدون بالطيار الأميركي الذي أحرق نفسه تنديدا بمجازر غزةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 01 seconds 04:01بين الركام والخيام.. "صول" تغني مع أطفال غزة أهازيج الحياة والصمودplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 39 seconds 05:39مقطع من شبكات – محاولة لاغتيال أفيخاي أدرعي؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 42 seconds 02:42نشطاء يحتفون بعملية القدس الاستشهادية ويعتبرونها تحديا للاحتلالplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 32 seconds 05:32بعد عرقلتها وقف الحرب بغزة.. غضب على واشنطن بالمنصات ومطالبات بإلغاء الفيتوplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 13 seconds 04:13من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

المعارضة الإسرائيلية: توافقنا على إسقاط حكومة نتنياهو ودعم خطة ترامب

قالت المعارضة الإسرائيلية اليوم الأربعاء عقب اجتماعها، إنها اتفقت على إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو ودعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة.

وأفاد موقع "واينت" العبري، بأن اجتماع رؤساء أحزاب المعارضة تناول "تنسيق الخطوات لإسقاط الحكومة في مؤتمر الشتاء القادم وتشكيل حكومة إصلاح وشفاء. تم تحديد موعد لاجتماع متابعة". وحضر الاجتماع كل من يائير لابيد وأفيغدور ليبرمان وبيني غانتس ويائير جولان وغادي أيزنكوت ونفتالي بينيت.

واتفق الستة على تعزيز علاقاتهم، ودعم خطة ترامب لإعادة الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، ونسقوا الخطوات للإطاحة بالحكومة.

وفي هذا الصدد، أشار زعيم المعارضة يائير لابيد إلى أن "الاجتماع مع قادة أحزاب المعارضة جاء لتنسيق جهود إسقاط الحكومة الاسرائيلية"، لافتا إلى أن" إسرائيل تعاني من أزمة أمنية وسياسية واقتصادية رهيبة".

وأكد "أن المعارضة تتبنى تنفيذ مقترح الرئيس ترامب، وإعادة كل الأسرى وتوفير شبكة حماية لتنفيذ الصفقة"، موضحا "أننا سنفعل كل شيء للتأكد من تنفيذ الصفقة حسب المخطط".

 

قوات الاحتلال تعترض سفن "أسطول الحرية" على بُعد 120 ميلاً من غزة


ورد في الصحف الايطاليه عن  تطور جديد ضمن سلسلة محاولات كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، اعترضت قوات البحرية الإسرائيلية فجر اليوم، أسطول "Freedom Flotilla" على بعد 120 ميلاً بحرياً من سواحل غزة، وهو ما يُعدّ خرقًا واضحًا لحرية الملاحة في المياه الدولية، وفق ما أكدته الجهات المنظمة للرحلة.

وقد تم اعتراض 8 سفن كانت تُشارك في المهمة، من بينها السفينة "Coscience" التي كان على متنها 6 من النشطاء الإيطاليين، إلى جانب أكثر من 140 مشاركاً من مختلف الجنسيات، من بينهم أطباء، ممرضون، صحفيون، وحقوقيون.

تفاصيل ما جرى أثناء الاقتحام

أظهرت مقاطع مصوّرة بثها المشاركون لحظة الاقتحام، حيث ظهر الجنود الإسرائيليون وهم يقتادون النشطاء تحت تهديد السلاح، بينما رفع النشطاء أيديهم وأظهروا امتثالاً كاملاً. في مشهد آخر، ظهر أحد الجنود وهو يتسلق سارية إحدى السفن لتحطيم كاميرا كانت توثّق الحادثة، فيما قام أحد النشطاء برمي حاسوبه المحمول في البحر، تفادياً لمصادرته.

موقف الحكومة الإسرائيلية

من جهته، أعلن وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر حسابها الرسمي على منصة "X" أن "الأسطول تم اعتراضه لأنه حاول التسلل إلى منطقة نزاع، في خرق للحصار البحري القانوني المفروض على غزة"، بحسب زعمها. 
وأضافت الوزارة أن "جميع النشطاء بصحة جيدة وسيتم ترحيلهم في أقرب وقت".

ردود أفعال دولية ومحلية

الجدير بالذكر أن وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، صرّح عبر حسابه على "X" بأن السفارة والقنصلية الإيطالية في تل أبيب تتابعان عن كثب تطورات الحادثة. وأشار إلى أن "نحو عشرة إيطاليين تم احتجازهم"، مؤكداً أن الحكومة الإيطالية "تقدم كافة أشكال الدعم القنصلي وتطلب من إسرائيل احترام الحقوق الفردية للموقوفين حتى إعادتهم".

تصريحات من منظّمي الأسطول

في المقابل، أكد منظّمو الرحلة أن الأسطول "لا يحمل أي تهديد أمني"، وأن الهدف الوحيد كان "إيصال مساعدات إنسانية عاجلة تشمل أدوية، أجهزة تنفس، ومكملات غذائية بقيمة تتجاوز 110,000 دولار إلى مستشفيات غزة المحاصرة".

كما شدد البيان على أن "الجيش الإسرائيلي لا يملك أي صلاحية قانونية للعمل في المياه الدولية"، مضيفين أن "التدخل العسكري في هذه المنطقة يُعدّ انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية".

علماً بأن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اعتراض مثل هذه القوافل البحرية؛ فقد تم اعتراض "أسطول الصمود العالمي – Global Sumud Flotilla" قبل أقل من أسبوع في نفس الموقع تقريباً. وتأتي هذه التحركات ضمن سلسلة جهود دولية متواصلة تهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاماً.

مقالات مشابهة

  • لماذا أحالت النيابة ناشر الفيديو المخل للمحاكمة؟.. بيان رسمى يكشف التفاصيل
  • هدنة غزة تضرب أسعار النفط وسط ترقب الأسواق للتطورات السياسية
  • غزة على أعتاب هدنة تدخل حيز التنفيذ فور التوقيع.. وترامب يعلن موعد إطلاق "الأسرى"
  • لماذا لا يقاوم العرب السياسات الغربية؟
  • الفيديو الذي ظهر فيه الأردنيان قبل هجوم الاحتلال على اسطول الحرية
  • إعلام عبري: استعدادات في تل أبيب لزيارة محتملة لترامب
  • المعارضة الإسرائيلية: توافقنا على إسقاط حكومة نتنياهو ودعم خطة ترامب
  • غزة .. بين هدنة مزيفة وصمود يصنع الحقيقة
  • منتخب السعودية يخشى مفاجآت إندونيسيا في ملحق تصفيات كأس العالم 2026
  • الذكاء الاصطناعي يدخل عهدًا جديدًا.. من الدردشة إلى إنتاج الفيديو التوليدي