متحف عمان عبر الزمان يستضيف معرض "كاريزما الفن"
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نزوى - ناصر العبري
افتُتِح بمتحف عُمان عبر الزمان، أمس الثلاثاء، معرض "كاريزما الفن"، وذلك تحت رعاية الدكتورة سوسن بنت سعود اليعقوبية باحثة تربوية بوزارة التربية والتعليم، وتنفذ المعرض مدرسة عز للتعليم الأساسي (1-9)، بالتعاون مع مجلس أولياء الأمور بولاية منح، ويشمل عدة أركان فنية.
ويهدف المعرض الى الكشف عن مواهب الطلبة في شتى المجالات المختلفة الفنية والعلمية؛ حيث انبثقت فكرة المعرض من خلال إقامة ورش متخصصة للفنون التشكيلية لإنتاج أعمال فنية ذات هوية عمانية وتدريب الطلبة على مهارات فنية متنوعة مع استخدام الخامات اللونية والبيئية المتنوعة، وتمثلت اركان المعرض في ركن الهوية العمانية وركن الكولاج وركن الشروق والغروب وركن الخط العربي وركن اللغة العربية وركن العلوم، وركن اللغة الإنجليزية، وركن الذكاء الاصطناعي، وركن مجلس أولياء الأمور وركن كلية السلطان قابوس لغير الناطقين بالعربية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
راجح داوود: المهرجانات تعبير عن الغضب وثورة فنية على الواقع.. والفن يحتاج للتجديد
تحدث الموسيقار راجح داوود، عن رأيه في ظاهرة المهرجانات الموسيقية، مشيرًا إلى أنها تحمل جوانب إيجابية وسلبية في آن واحد، وأكد في حديثه أن الجانب الإيجابي للمهرجانات يكمن في كونها تعبيرًا عن الغضب والثورة على الأنماط السائدة في المجتمع، وهذا أمر حتمي في أي فترة زمنية.
راجح داوود: أحمد عدوية مثال حي للتغير
وأضاف في حواره مع الإعلامية سارة سراج عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ كل فترة لا بد من وجود ثورة على ما هو سائد؛ لأنه في غياب هذا التجديد، يصبح الفن مجرد تقليد فاقد للروح والإبداع، موضحًا، أنّ الفنان أحمد عدوية، الذي ظهر في السبعينات، كان مثالًا حيًا على هذا النوع من التغيير، فقد تعرض لرفض واسع من وسائل الإعلام في بداية مشواره، لكنه أصبح في النهاية أيقونة فنية ولديه قاعدة جماهيرية ضخمة.
وواصل: «لو رجعنا إلى زمن عبد الحليم حافظ، سنجد أن نفس الحكاية تكررت، حيث كان هناك اعتراضات على جديده، لكنه استطاع أن يُحدث فرقًا ويصنع ثورة فنية».
رأي راجح داوود في المهرجانات
وأكد، أن المهرجانات أصبح ثورة على ما هو سائد، الذي هو سقيم و«تقليد التقليد»، موضحًا في الوقت ذاته، أنه يتوقع أن تفرز المهرجانات أشياءً إيجابية بمرور الوقت، مؤكدًا، أنه لا يعارض المهرجانات أو المغنيين القائمين عليها، بل على العكس، يرى أنهم يسهمون في تقديم نوع من الفن الشعبي الذي يعبر عن جيل كامل.
وأبدى داوود تفاؤله بمستقبل المهرجانات:«هذه المرحلة ضرورية، وكل فترة تحتاج إلى نوع جديد من الفن، وإن كانت هذه البداية، فإننا ننتظر أن تفرز هذه الموجة الجديدة شيئًا أجمل وأكثر نضجًا في المستقبل».