نفق سري تحت البيت.. زوجان في بريطانيا يكتشفان مخبأ يعود للحرب العالمية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
اكتشف زوجان في بريطانيا وجود مخبأ سري تحت بيتهما عن طريق الصدفة، فأصيبا بصدمة، حيث عثرت على المخبأ التاريخي أثناء قيامهما بأعمال الحفر في حديقة منزلهما.
أثناء قيام بيكس وزوجها بتجديد حديقة منزلهما مؤخرًا، عثر الثنائي على نفق سري، كان يستخدم كمخبأ من الغارات الجوية في الحرب العالمية الثانية.
وبعد دخولهما إلى المخبأ القديم، عثر الثنائي على مصائد للفئران والعديد من الزجاجات والأواني الفخارية القديمة، إضافة إلى الكثير من الأغراض الصدئة.
ونال الاكتشاف اهتماما كبيرا من عشاق التصوير، واقترح الكثيرون على بيكس وزوجها تحويل المساحة إلى غرفة للألعاب أو منزل للإيجار، إلا أن الثنائي قررا أن يتركا المكان كما هو لأنه جزء من التاريخ.
وحظى الفيديو الذي نشرته بيكس عن النفق على موقع “تيك توك”، برواج كبير، إذ حصل على أكثر من 1.6 مليون مشاهدة ومئات التعليقات خلال وقت قصير، حسبما نقلت صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سري
إقرأ أيضاً:
ممثل الصحة العالمية في مصر: 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها
أكد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن مرض السرطان يُعد تحديًا صحيًا عالميًا جسيمًا، مشيرًا إلى أنه يتسبب في وفاة 10 ملايين شخص سنويًا، وتشير الإحصاءات إلى أن 85% من هذه الوفيات تحدث في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفاليه وزارة الصحة بمناسبة مرور عامين على إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن الاورام السرطانية، والتي شهدت أيضا إطلاق حملة "من بدري أمان" في عدة محافظات والتي تستهدف الكشف المبكر عن الأورام السرطانية الأكثر انتشار في المجتمع.
وأشار إلى أن استمرار أسباب السرطان مثل التبغ والتدخين وسوء التغذية وتلوث الهواء سيساهم في زيادة معدلات الإصابة بنسبة تصل إلى 60% خلال العقدين المقبلين، خاصة في الدول ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
وأضاف، أن مرض السرطان لا يمثّل فقط أزمة صحية، بل له أبعاد اقتصادية واجتماعية خطيرة، موضحًا أن التكلفة العالمية السنوية المرتبطة بالسرطان تبلغ 1.2 تريليون دولار، دون احتساب التكاليف غير المباشرة الناتجة عن فقدان الإنتاجية والعجز والوفاة المبكرة.
وأشار، إلى أنه رغم صعوبة التحدي، فإن هناك أملاً كبيرًا، حيث تؤكد تقارير المنظمة أن ما بين 30% إلى 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها، كما يمكن خفض نسب الوفيات بشكل جذري من خلال الكشف المبكر والعلاج الفعّال.
تمثل 86% من إجمالي الوفيات.وفي السياق المحلي، أوضح ممثل المنظمة أن مصر لا تختلف كثيرًا عن السياق العالمي، حيث ترتبط معدلات الإصابة بارتفاع العمر، وزيادة أعداد المواليد، والتغيرات في نمط الحياة، مؤكدًا أن الأمراض غير السارية، وعلى رأسها السرطان، تمثل 86% من إجمالي الوفيات.
واختتم كلمته بالإشادة بحملة "من بدري أمان" خاصة فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم، الذي يُعد من أكثر السرطانات انتشارًا في مصر، مشددًا على أهمية استمرار التوعية والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، لافتًا إلى إمكانية القضاء عليه نهائيًا.