حسين العزي يفتري كذبا وزورا على اللواء سلطان العرادة هربا من فتح الطرقات .. المليشيات الحوثية تعلن رفضها فتح الطرقات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
حسم قيادي حوثي بارز موقف جماعة الحوثي من المطالب المتعلقة بفتح الطريق الذي يربط بين العاصمة صنعاء ومحافظة مأرب والتجاوب الإيجابي مع مبادرة عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ مأرب الشيخ " سلطان العرادة" .
وعبر القيادي المقرب من زعيم الحوثيين والذي يشغل منصب نائب وزير الخارجية في الحكومة الانقلابية بصنعاء " حسين العزي " في تغريدة له عن رفض جماعته الصريح فتح الطريق حيث نشر القيادي الحوثي صورة للقاء رسمي بين محافظ مأرب والسفير الأمريكي لدى اليمن " وثقها موقع مارب برس بانها صورة للقاء عقد قبل اكثر من عام " لكنه حاول ربطه بانه لقاء عقده اللواء سلطان العرادة مع السفير الامريكي قبل ايام من فتح العرادة للطرقات من جانب واحد، وهو ربط تعمد فيه حسين العزي التزوير والربط بين مبادرة الشيخ " العرادة" بفتح طريق (مأرب – الفرضة – صنعاء) وبين اللقاء الذي جمعه بالسفير الأمريكي ( قبل اكثر من عام ) وهو لقاء يندرج ضمن الأنشطة السياسية التي يمارسها كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي.
واعتبر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي ان جماعة الحوثي فشلت في إيجاد ذرائع للتسويف والتهرب من الاستحقاق الإنساني المتمثل في فتح الطريق فلجأت الى ورقة " المزايدة " وبطريقة كشفت بوضوح عن حالة من " الضحالة " السياسية التي يعاني منها قيادات الجماعة ومن ضمنهم القيادي الذي يشغل منصب نائب وزير الخارجية في الحكومة الانقلابية .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
انقسام داخل جماعة الحوثي بشأن اعلان ترامب استسلامهم ووقف الضربات الجوية عليهم.. ماذا قالوا؟
تباينت مواقف قادة بارزين في جماعة الحوثي، بشأن الإعلان المفاجئ الذي خرج به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم امس، وفق ما رصده محرر مأرب برس.
ترامب الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي، حول ملفات عالمية عدة، قال أن الحوثيين ابلغوا واشنطن عبر وسيط، بأنهم لا يريدون القتال وسيوقفون عن استهداف السفن، مقابل وقف امريكا قصفهم.
وقال ترامب: ''الحوثيون قالوا لنا رجاء توقفوا عن قصفنا ونحن سنتوقف عن استهداف السفن''.
واعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت سابق، الثلاثاء، استسلام الحوثيين، وأنهم سيتوقفون عن توجيه الضربات والهجمات ضد السفن، وفي المقابل ستتوقف الضربات الجوية الأميركية في اليمن.
الحوثيون لم يعلنوا موقفا واضحا عبر بيان رسمي بخصوص اعلان ترامب وتأكيد خارجية سلطنة عمان التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار بين الطرفين، واكتفت الجماعة ببعض التصريحات لقيادات كبيرة، والغريب ان تلك التصريحات لم تكن منسجمة وموحدة.
ففي حين اقر ناطق الحوثيين محمد عبدالسلام فليته، بوجود اتفاق مع أمريكا، هاجم مهدي المشاط ترامب وتوعد بمزيد من التصعيد، بينما كان موقف المدعو محمد علي الحوثي ضبابيا، ما يشير الى انقسام وتباين واضح في الموقف داخل جماعة الحوثي.
المتحدث باسم الجماعة محمد فليته قال ان الاتفاق بين صنعاء وواشنطن يقضي بوقف العدوان الأمريكي على اليمن.. زاعما ان الاتفاق مع واشنطن يخدم القضية الفلسطينية ويحرج إسرائيل
واضاف: ''من حقنا الرد الفوري على أي عدوان علينا، سنواصل استهداف السفن الإسرائيلية حتى إدخال المساعدات لغزة".
فليته اشار الى ان الضمانات للاتفاق 'هي تلك التجربة السوداء التي خاضتها أمريكا في اليمن".. مضيفا '' ما صرح عنه الأمريكي من مزاعم "الاستسلام" هو تعبير عن العجز والفشل''.
رويترز نقلاً عن كبير المفاوضين بجماعة الحوثي قوله ان ''اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة والولايات المتحدة لا يشمل العمليات ضد إسرائيل''.
أما المشاط فقال في تصريحات اليوم الأربعاء، أنه "إذا أراد المجرم ترامب وقف عدوانه وتعويض ما خلفه فهذا راجع إليه"، وأن جماعته لن تتراجع عن إسناد غزة مهما كان الثمن، مشيرا إلى أن "ما حصل يثبت أن ضرباتنا مؤلمة وستستمر" حسب تعبيره.
بدوره قال القيادي محمد علي الحوثي، إن إعلان ترامب وقف عدوان أمريكا على اليمن سيتم تقييمه ميدانيا اولا.
وأضاف: ''هذا انتصار يفصل الإسناد الأمريكي لإسرائيل المؤقت وفشل لنتنياهو وعليه أن يقدم استقالته''.