صحيفة الاتحاد:
2025-10-09@15:24:01 GMT

إسرائيل تجري انتخابات محلية في ظل الحرب

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

تل أبيب (وكالات) 

أخبار ذات صلة بايدن: إسرائيل ستوقف الحرب في غزة خلال شهر رمضان الأمم المتحدة: قوات إسرائيلية أوقفت قافلة إجلاء طبي في خان يونس

أجرت إسرائيل انتخابات محلية، أمس، رغم استمرار حربها على غزة، فيما سيتنظر عشرات الآلاف من الناخبين الذين أُجلوا من المناطق القريبة من القطاع الفلسطيني والحدود الشمالية مع لبنان حتى وقت لاحق من العام للإدلاء بأصواتهم.


وبينما سيدلي الناخبون بأصواتهم اليوم في 242 بلدية، فإن قرار تأجيل التصويت في 11 من المناطق القريبة من خطوط القتال كان مثالاً ملموساً على مدى تأثير الحرب على إسرائيل التي شهدت واحدة من أكبر الكوارث الأمنية في تاريخها.
وعادت الحياة في مدن كبرى، مثل تل أبيب إلى طبيعتها إلى حد بعيد، بعد هجوم السابع من أكتوبر، لكن الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر تقريباً في غزة وتبادل إطلاق الصواريخ في الشمال بصورة شبه يومية جعلا الكثير من المناطق الحدودية مهجورة تقريباً.
وفي الشمال، حيث البلدات والتجمعات السكنية على الحدود خالية إلى حد بعيد، قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب أهدافاً لجماعة «حزب الله» اللبنانية في جنوب لبنان، أمس، بعد إطلاق نحو 35 صاروخاً من لبنان باتجاه منطقة جبل ميرون.
وكان التصويت قد تأجل بالفعل إلى ما بعد الموعد المقرر أصلاً في 31 أكتوبر، ثم تأجل مرة أخرى في يناير الماضي بسبب القتال. ولكن مع دخول الحرب شهرها السادس الأسبوع المقبل، قررت الحكومة المضي قدماً في إجرائها.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج: «في الحرب، في حالة الطوارئ، نرى البلديات والسلطة والمجالس المحلية تواجه العديد من التحديات، وليس هناك ما هو أهم من ذلك، لذلك أدعو مواطني إسرائيل إلى الخروج والتصويت».
وأجلت إسرائيل نحو 200 ألف شخص من مناطقها الحدودية مع بدء هجماتها لكن بعد الإقامة في فنادق وغيرها من أماكن الإقامة المؤقتة على مدى شهور يزداد شعور هؤلاء السكان بالإنهاك، ويضغطون من أجل العودة إلى حياتهم الطبيعية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين لبنان انتخابات

إقرأ أيضاً:

مستشار ألمانيا يحذر من تهديد المسيّرات ودول من الناتو تجري تدريبات في بولندا

قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، إن حوادث الطائرات المسيّرة تشكل تهديدًا للأمن الوطني، وأكد أن حكومته لن تسمح بتكرارها. وقد كشف حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن إجراء مناورة في بداية هذا الشهر شاركت فيها 9 من دوله في بولندا ضمن عملية الحراسة الشرقية التي أطلقها الناتو لتعزيز دفاعاته في الجناح الشرقي.

وأضاف المستشار الألماني، أن مجلس الوزراء اتخذ قرارا بتعزيز صلاحيات الشرطة الفدرالية، لتمكينها من اكتشاف المسيرات والتصدي لها سريعا مستقبلا.

وقد سمحت السلطات الألمانية للشرطة بإسقاط مسيرات مجهولة كتلك التي عرقلت السير العادي للمطارات في عدد من الدول الأوروبية.

ويسمح القانون الجديد الذي وافقت عليه الحكومة وينتظر تصديق البرلمان، بوضوح لقوات الشرطة بإسقاط المسيرات التي تخترق المجال الجوي الألماني. ويمكن إسقاطها بإطلاق النار عليها إذا شكلت تهديدا خطرا أو ضررا كبيرا. كما يمكن استخدام الليزر أو إشارات التشويش لتعطيل نظامها للتحكم والملاحة.

وفي البرلمان الأوروبي أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن خطة لمواجهة تحدي المسيرات.

مناورات الناتو

في غضون ذلك قال حلف الناتو، إن التدريبات المشتركة التي أجرتها 9 من دوله في بولندا تهدف إلى رفع جاهزية الحلف للتعامل مع ما سماه بيئات عملياتية معقدة. وأوضح الحلف أن المهمة التدريبية ركزت على تعزيز التكامل العملياتي في مجالات عدة، منها الجو والبر والبحر والفضاء السيبراني.

وأضاف الناتو أن المناورات اختبرت قدرة الحلف على العمل في بيئات معقدة، وشاركت فيها مقاتلات إف-35 وتيفون.

وشملت المناورات أيضا دعما من نظام الإنذار المبكر والمراقبة المحمول جوا أواكس.

وقال الحلف إن هذه المناورة تؤكد التزام الناتو بحماية أراضيه وسكانه وردع أي عدوان محتمل، في ظل استمرار التوترات على الجناح الشرقي للحلف.

إعلان

وعلى صعيد متصل أشار الناتو إلى أن الدانمارك سترسل طائرتين مقاتلتين من طراز إف-35 وفرقاطة للمشاركة في مهمة الحارس الشرقي، وهي عملية تهدف إلى تعزيز الدفاعات في بولندا والدول المجاورة على الجناح الشرقي للحلف.

في بولندا نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن موقع "يو كيه ديفنس جورنال العسكري البريطاني" إن مقاتلات تابعة لسلاح الجو البريطاني نفذت دوريات جوية فوق الأراضي البولندية ضمن عملية الحراسة الشرقية التي أطلقها الناتو.

وأضافت الوكالة أن المهمة تأتي ضمن سلسلة طلعات قتالية ينفذها الحلف ردا على تزايد الأنشطة الروسية قرب الحدود الشرقية. بما فيها توغلات طائرات مسيّرة روسية داخل المجال الجوي البولندي واعتراض بعضها فوق بحر البلطيق.

وفي مواجهة إستراتيجية واستخدام روسيا المسيرات بشكل متكرر، يسعى الناتو إلى تعزيز الدفاع الجوي في جناحه الشرقي، الذي كان في زمن الستار الحديدي يدور في فلك الاتحاد السوفياتي السابق.

وقد أقلقت الخروقات الجوية الروسية، أوروبا والناتو معا خصوصا في المحور الشرقي، والذي كان سابقا، المجال الحيوي لموسكو في فترة الحرب الباردة.

وتعرضت بولندا ورومانيا وليتوانيا، لاختراق جوي من مسيّرات أو مقاتلات استخدمها الجيش الروسي بهدف إبقاء المنطقة، تحت المراقبة الجوية دائما.

وسارع الناتو إلى إطلاق عملية "الحارس الشرقي" لتعزيز دفاعات الجناح الشرقي لأوروبا، أهمها نشر مقاتلات فرنسية وألمانية في بولندا.

ثم سارعت دول بحر البلطيق في الناتو لإنشاء جدار في السماء لمواجهة التهديدات الجوية المتزايدة من المسيرات الروسية عبر شبكة رادارات وأنظمة مضادة للمسيرات.

وانطلاقا من خبرة بلاده في مواجهة المسيرات الروسية منذ 3 سنوات، اقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بناء درع دفاعي جوي مشترك مع الأوروبيين للتصدي للمسيّرات الروسية.

مقالات مشابهة

  • لقاءات الحجار.. لمتابعة القضايا الداخلية والخدماتية في المناطق
  • رئيس لبنان: على إسرائيل أن تتجاوب مع الدعوات لوقف العدوان
  • موقع إيراني يكشف.. لهذا السبب دخل حزب الله الحرب مع إسرائيل
  • مستشار ألمانيا يحذر من تهديد المسيّرات ودول من الناتو تجري تدريبات في بولندا
  • رسامني وفرنجية.. بحث مشاريع لتطوير المناطق الشمالية
  • الجيش يجري تمارين تدريبية في هذه المناطق
  • في هذه المناطق.. تفكيك شبكة مخدرات وأسلحة خطيرة
  • وسط تأكيد الالتزام بالانتخابات.. لبنان: مداولات خطة الجيش بشأن السلاح «سرية»
  • مفوضية الانتخابات تجري اختبارا للأجهزة الإلكترونية
  • قرار واضح: إما انتخابات في موعدها او تأجيل كامل