إسرائيل تجري انتخابات محلية في ظل الحرب
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تل أبيب (وكالات)
أخبار ذات صلةأجرت إسرائيل انتخابات محلية، أمس، رغم استمرار حربها على غزة، فيما سيتنظر عشرات الآلاف من الناخبين الذين أُجلوا من المناطق القريبة من القطاع الفلسطيني والحدود الشمالية مع لبنان حتى وقت لاحق من العام للإدلاء بأصواتهم.
وبينما سيدلي الناخبون بأصواتهم اليوم في 242 بلدية، فإن قرار تأجيل التصويت في 11 من المناطق القريبة من خطوط القتال كان مثالاً ملموساً على مدى تأثير الحرب على إسرائيل التي شهدت واحدة من أكبر الكوارث الأمنية في تاريخها.
وعادت الحياة في مدن كبرى، مثل تل أبيب إلى طبيعتها إلى حد بعيد، بعد هجوم السابع من أكتوبر، لكن الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر تقريباً في غزة وتبادل إطلاق الصواريخ في الشمال بصورة شبه يومية جعلا الكثير من المناطق الحدودية مهجورة تقريباً.
وفي الشمال، حيث البلدات والتجمعات السكنية على الحدود خالية إلى حد بعيد، قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب أهدافاً لجماعة «حزب الله» اللبنانية في جنوب لبنان، أمس، بعد إطلاق نحو 35 صاروخاً من لبنان باتجاه منطقة جبل ميرون.
وكان التصويت قد تأجل بالفعل إلى ما بعد الموعد المقرر أصلاً في 31 أكتوبر، ثم تأجل مرة أخرى في يناير الماضي بسبب القتال. ولكن مع دخول الحرب شهرها السادس الأسبوع المقبل، قررت الحكومة المضي قدماً في إجرائها.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج: «في الحرب، في حالة الطوارئ، نرى البلديات والسلطة والمجالس المحلية تواجه العديد من التحديات، وليس هناك ما هو أهم من ذلك، لذلك أدعو مواطني إسرائيل إلى الخروج والتصويت».
وأجلت إسرائيل نحو 200 ألف شخص من مناطقها الحدودية مع بدء هجماتها لكن بعد الإقامة في فنادق وغيرها من أماكن الإقامة المؤقتة على مدى شهور يزداد شعور هؤلاء السكان بالإنهاك، ويضغطون من أجل العودة إلى حياتهم الطبيعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين لبنان انتخابات
إقرأ أيضاً:
ليبرمان: توسيع الحرب على غزة يضر بأمن إسرائيل القومي
#سواليف
هاجم رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور #ليبرمان ، قرار حكومة بنيامين #نتنياهو #توسيع #الحرب على قطاع #غزة، معتبرا أنها تضر بالأمن القومي.
وقال ليبرمان في بداية اجتماع حزبه: “قرار الحكومة أمس بتوسيع الحرب هو قرار سياسي، قرار ائتلافي يضر بالأمن القومي”.
وأضاف: “من وجهة نظر هذه الحكومة، لا توجد خطوط حمراء.. هذه الحكومة مستعدة لدفع أي ثمن من أجل السلطة، حتى لو كان ذلك على حساب أرواح الرهائن أو الجنود”.
مقالات ذات صلةهذا وصادق الكابينيت الإسرائيلي الليلة الماضية، على توسيع الحرب على قطاع غزة، بما يشمل احتلال المزيد من المناطق والبقاء فيها، ومواصلة تجويع المدنيين في القطاع، وإرغامهم على النزوح مجددا إلى منطقة يسيطر عليها الجيش جنوبي القطاع.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الهجوم الجديد على قطاع غزة سيكون عملية عسكرية مكثفة تهدف إلى هزيمة حماس، مؤكدا أن الجيش لن ينسحب من مناطق دخوله.
وأضاف: ” العملية ستساعدنا أيضا في الإفراج عن المحتجزين وأنا اتفق مع رئيس الأركان، سنواصل هذا الجهد حتى إطلاق سراحهم ولن نتنازل عن أي شخص منهم”.