صحيفة البلاد:
2025-05-07@01:09:15 GMT

“إثراء” يكشف عن أحدث الأبحاث في الاتزان الرقمي

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

“إثراء” يكشف عن أحدث الأبحاث في الاتزان الرقمي

البلاد ــ الظهران

كشف مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء” بالظهران، عن نتائج النسخة الثانية من تقرير إثراء العالمي للاتزان الرقمي، وإطلاق النسخة الأولى من مؤشر الاتزان الرقمي العالمي.

ويوفر التقرير رؤى استثنائية حول العلاقة المتغيرة دوماً بين الأشخاص والتكنولوجيا ورغبتهم في التحكم بشكل أكبر بحياتهم الرقمية، كما يوفر المؤشر معياراً لتقييم الاتزان الرقمي على مستوى الدول، ويحدد مساراً لمساعدة صناع السياسات على تحسين الاتزان الرقمي في بلدانهم، ومما يبدو لافتاً أن التقرير الجديد يستند إلى استطلاع شارك فيه 35,000 شخص يستخدمون التقنيات الرقمية من 35 دولة حول العالم ولا تزيد أعمارهم عن ثمانية عشر عاماً، ويشكل ذلك أكثر من ضعف عدد المشاركين في استطلاع التقرير العالمي للاتزان الرقمي لعام 2021م.

وتوفر نتائج الاستطلاع رؤى فريدة ضمن ستة موضوعات رئيسية هي: التوازن، والذكاء الاصطناعي، ووسائل التواصل الاجتماعي، والألعاب الإلكترونية، والعمل، والقوانين. وتشير أبرز نتائج الاستطلاع إلى أن المشاركين من جميع الأعمار حول العالم أصبحوا يتمتعون بمستوى أعلى من الوعي الرقمي، فغالبيتهم يقضون الوقت الذي يريدونه على الإنترنت بدلاً من إضاعة الوقت سدىً في التصفح دون غاية محددة.

في ذات السياق، أعلن “إثراء” عن إطلاق النسخة الأولى من مؤشر الاتزان الرقمي العالمي الذي يهدف إلى تحفيز العمل للارتقاء بمستوى الاتزان الرقمي، وهو تقييم يتم إجراؤه على مستوى البلدان ويقوم بتصنيف 35 دولة وفقاً لـ 94 مؤشراً تستند إلى تحليل السياسات والبيانات الإحصائية ونتائج الاستطلاع عبر 12 ركيزة.

ويهدف المؤشر إلى مساعدة أصحاب المصلحة على إيجاد حلول جديدة ترتكز إلى الأدلة لتعزيز الفرص التي توفرها التكنولوجيا الرقمية وتقليل آثارها السلبية المحتملة.

وتشمل الركائز الـ 12 التي تم تقييمها على: التماسك الاجتماعي؛ والصحة النفسية؛ والصحة الجسدية؛ والقدرة على قطع الاتصال؛ وجودة المعلومات؛ والسلامة السيبرانية؛ والاتصال؛ والترابط الاجتماعي؛ والتعليم والمهارات؛ والعمل والإنتاجية والدخل؛ والترفيه والثقافة؛ إضافة إلى الخدمات والسلع.

ويسلط هذا البحث الضوء على الدول التي أظهرت تفوقاً في كل واحدة من الركائز، إضافة إلى المجالات التي ينبغي على صنّاع السياسات والشركات تركيز جهودهم فيها.

من جهتها، أوضحت رئيسة برنامج إثراء للاتزان الرقمي “سينك” وضحى النفجان، أن تسريع الإمكانات وإلهام العقول هو جوهر عمل “مركز إثراء”، ويتجلى ذلك في هذا البحث الموسع الذي أُنجز بفضل جهود عدة فرق على مدى آلاف الساعات من العمل، مفيدة أن هذه الأفكار الحصرية تكتسب أهمية خاصة في عالم اليوم، حيث نشهد أكبر حقبة تحول في تاريخ البشرية المعاصر، إذ تعد التكنولوجيا المحرك الأساسي له، وبالفعل، تبلغ نسبة سكان العالم المتصلين بالإنترنت حوالي 65 %، أي ما يعادل أكثر من 5 مليارات شخص.

وبينت أن مؤشر الاتّزان الرقمي أوضح أن العديد من أصحاب المصلحة في المنظومة الرقمية بحاجة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تأثير التقنيات الرقمية بشكل إيجابي على البشرية، معربة عن أملعا بأن يساعد هذا البحث الجهات الفاعلة في اتخاذ تدابير طموحة من أجل حماية الفئات الأكثر تأثراً بالجوانب السلبية للتكنولوجيا.

بدوره، أكد قائد أبحاث برنامج “سينك” في إثراء، فهد البياهي، أهمية التحسينات المستمرة، لإيجاد حلول لتحديات اليوم بتوفير المزيد من الفرص للمستقبل.

وسلّط هذا الاستطلاع الضوء على التجارب السلبية والضّارة التي لا تزال سائدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والعمل على تطوير المزيد من القوانين التي تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي ولمزيدٍ من الشفافية في جمع البيانات.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

“المجاهدين الفلسطينية” تشيد بـ”الضربة النوعية ” التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على مطار بن غوريون

غزة –يمانيون

أشادت حركة “المجاهدين الفلسطينية”، بالضربة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ، واستهدفت مطار “بن غوريون” في تل أبيب يافا بصاروخ باليستي فرط صوتي، ووصفتها بأنها “ضربة نوعية” كشفت عن عجز منظومات الدفاع الجوي، وأكدت فشل العدوان الدولي المتواصل على اليمن.

وأكدت الحركة، في بيان صحفي صدر اليوم الأحد، أن هذا الاستهداف يعكس الموقف الأصيل والراسخ للشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية، ويُجسّد امتدادًا طبيعيًا لدعمه المتواصل لقطاع غزة في ظل المجازر المستمرة التي يتعرض لها منذ أكثر من سبعة أشهر، وسط صمت وتواطؤ عربي وإسلامي.

وأضاف البيان أن “الرد اليمني جاء صفعةً للغطرسة الأمريكية والصهيونية، وأثبت مجددًا أن إرادة الشعوب الحرة قادرة على كسر معادلات الهيمنة والتآمر الدولي”.

ودعت حركة المجاهدين الشعوب العربية والإسلامية إلى تجاوز حالة الصمت والعجز، والسير على نهج اليمن في نصرة فلسطين والدفاع عن مقدسات الأمة، وعن الدماء الطاهرة التي تُسفك يوميًا في غزة.

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في وقت سابق من اليوم تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار “بن غوريون” في مدينة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي.

وقال المتحدث العسكري باسم القوات اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان صحفي: “نُفذت هذه العملية انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضًا لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهلنا في قطاع غزة”.

وأضاف: “القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية نوعية استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي، وقد أصاب هدفه بدقة بفضل الله”.

مقالات مشابهة

  • “الابتكار التقني الرابع” بجامعة الملك عبدالعزيز يعزز الاستدامة الرقمية بالمملكة
  • منتدى الابتكار الرقمي يستعرض أحدث التطورات الرقمية الاستراتيجية
  • “أمنية” و”جوبترول” تجددان شراكتهما الاستراتيجية في خدمات الاتصال والحلول الأمنية الرقمية
  • ما قصة “بهار أكسو” التي أصبحت حديث الشارع التركي؟ تفاصيل محزنة جدًا
  • أمانة المدينة المنورة تطلق خدمة “رسيل مواطنين” ضمن مبادرات التحوّل الرقمي
  • مرايا الآيفون وماك.. اكتشف ميزة العكس في آبل التي تعزز تجربتك الرقمية
  • طرح 29 مشروعًا عبر منصة “استطلاع” لأخذ مرئيات العموم
  • “المجاهدين الفلسطينية” تشيد بـ”الضربة النوعية ” التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على مطار بن غوريون
  • اسرة “منعم منصور” من الأسر التي شكلت تاريخ السودان الحديث
  • من نظرية إلى واقع ميداني.. ما هي خطة “أوديد إينون” التي تنفذها إسرائيل في سوريا؟