أكدت دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، حرصها على عقد الجمعيات العمومية في الأشهر الأربعة الأولى من السنة.

وفعلت الدائرة منصة «شارك» للجمعيات ذات النفع العام، وتتيح المنصة لجمعيات النفع العام المرخصة في أبوظبي استضافة الجمعيات العمومية، حضورياً أو افتراضياً أو هجيناً، وذلك بهدف زيادة المشاركة المجتمعية وزيادة فعالية اتخاذ القرار.

وأوضح مبارك العامري، المدير التنفيذي لقطاع الترخيص والرقابة الاجتماعية، أن دائرة تنمية المجتمع تعمل على تشجيع الجمعيات والمؤسسات الأهلية ذات النفع العام على الحصول على ترخيص نظامي من الدائرة لمزاولة أعمالها في ظلّ التشريعات والقوانين المعمول بها، وذلك بهدف تسهيل عمل هذه الجمعيات ودعمها في تحقيق أهدافها وتوفير كلّ ما يلزمها لتمكينها من المساهمة في خدمة المجتمع وتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة.

وكشف أنه مع بداية العام الجاري وللمرة الأولى تم عقد الجمعية العمومية لجمعية الاتحاد لحقوق الإنسان عبر المنصة، حيث تضم الجمعية 16 اختصاصاً حقوقياً متكاملاً، منها العمل على تقديم المشورة وإبداء الرأي في التقارير الوطنية، المُقدمة من الدولة إلى الهيئات والآليات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وتعزيز احترام حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية لكافة فئات المجتمع، إضافة للمساهمة بشكل فعّال في فهم الآليات الإقليمية والدولية لحقوق الإنسان، وصولاً إلى التعاون مع الهيئات والآليات الدولية المعنية، لتعزيز حقوق الإنسان والنهوض بأهداف التنمية المستدامة.

وأضاف العامري، أن الدائرة تسعى لمواكبة التوجهات الحكومية في التحول الرقمي عبر تقديم خدمات تقنية تسهل على المتعاملين الوصول إليها مما يضمن تقليل الجهود واختصار الوقت وتوفير النفقات، لذلك تتيح منصة إدارة اجتماع الجمعيات العمومية «شارك» التي تم اطلاقها خلال معرض جيتكس التقني العام الماضي، للأعضاء عقد اجتماعاتهم وإجراء انتخاباتهم بكلّ يسر وسهولة بدون الحاجة إلى الحضور بشكل شخصيّ إلى مقرّ الاجتماع.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي أبوظبي

إقرأ أيضاً:

محافظ الغربية يدير حوارا مع رموز الأزهر لدعم الوعي العام وترسيخ القيم الوسطية

استقبل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، بمكتبه في ديوان عام المحافظة، وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة الغربية، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور حمدي سعد، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بطنطا، والدكتور سيف رجب قزامل، أستاذ الفقه المقارن والعميد الأسبق للكلية، والشيخ محمد عبد الموجود، شيخ المسجد الأحمدي، في لقاء يعكس تقدير المحافظة للدور الريادي الذي يقوم به الأزهر الشريف وعلماؤه في خدمة المجتمع وتعزيز الخطاب الديني الوسطي.

دعم الأزهر في بناء الوعي المجتمعي

أكد محافظ الغربية خلال اللقاء أن الأزهر الشريف يُعد من أهم ركائز الدولة المصرية في بناء الوعي وتحصين المجتمع، مشيرًا إلى أن مؤسساته التعليمية والدعوية تمثل شريكًا أساسيًا في تنمية الإنسان وترسيخ مفاهيم الانتماء والتسامح والتوازن الفكري.

وأوضح اللواء الجندي أن هذا اللقاء يأتي ضمن توجه الدولة لتعزيز التكامل بين المؤسسات التنفيذية والدينية، مشيدًا بالمكانة الروحية والعلمية التي تمثلها محافظة الغربية لاحتضانها المسجد الأحمدي، باعتباره منارة دينية وتاريخية ينبغي استثمارها لترسيخ الفكر المستنير وربط الدين بالواقع بأسلوب وسطي راقٍ.

تقدير متبادل وشراكة وطنية

من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم لحفاوة الاستقبال وحرص المحافظ على فتح آفاق التعاون مع علماء الأزهر، مؤكدين أن العلاقة بين المؤسسات الدينية ومحافظة الغربية تُجسد نموذجًا يُحتذى في الشراكة لخدمة قضايا الوطن والارتقاء بالمجتمع.

وفي ختام اللقاء، قدّم الوفد درعًا تذكاريًا إلى اللواء أشرف الجندي، تقديرًا لدعمه المتواصل للمؤسسات الدينية والعلمية، واعترافًا بجهوده البارزة في دعم الوعي الوطني وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال داخل المجتمع.

مقالات مشابهة

  • مهرجان جرش 2025 يمنح الجمعيات المحلية مساحة للتألق والترويج لمنتجاتها
  • الأمم المتحدة: العقوبات الأمريكية على ألبانيز سابقة خطيرة وأمر غير مقبول
  • في السرايا.. وفد قطري شارك باجتماع بحث في دعم مشاريع إنمائية
  • انطلاق منتدى «الرعاية الاجتماعية» بأبوظبي 24 سبتمبر
  • نصار: الاغتيال السياسي اغتيال للرأي العام الحر
  • ياسمينة بادو تنتقد ابن كيران على خلفية تصريحات قالت إنه شبه فيها "الفتيات دون زواج بطائر اللقلق"
  • «دبي الإسلامي»: 20 مليوناً للمستحقين عبر «تنمية المجتمع»
  • محافظ الغربية يدير حوارا مع رموز الأزهر لدعم الوعي العام وترسيخ القيم الوسطية
  • صوتُ الثقافة.. محاولة لفهم الإنسان في سياقه الثقافي الأنثروبولوجي
  • إعتقال الأمين العام للهيئة المغربية لحقوق الإنسان والبيئة يكشف عن خروقات مالية وتنظيمية جسيمة تخالف القانون