تحــت رعــاية ســعادة الشــيخة المــياســة بنت حـمــد آل ثاني رئيس مجلس إدارة متاحف قطر، تستضيف دولة قطر للمرة الأولى في الشرق الأوسط «ماراثون شل البيئي»، أحد برامج الهندسة الطلابية الرائدة في العالم من أجل الاستخدام الأمثل للطاقة.
أعلن عن هذه الفعالية على هامش قمة الويب قطر 2024 ريتشارد تالانت، نائب الرئيس التنفيذي لأعمال تحويل الغاز إلى سوائل في شركة شل والمدير العام لشركة شل قطر، إلى جانب طلاب جامعيين شاركوا في نسخة العام الماضي من ماراثون شل البيئي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط.


وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني: «يمثل تنظيم ماراثون شل البيئي في قطر علامة فارقة في التزامنا بتعزيز الابتكار والاستدامة بين شباب أمتنا والمنطقة ككل. 
وأضافت سعادتها: يمثل هذا الحدث بداية التعاون بين متحف قطر للسيارات وشركة شل لتمكين العقول الشابة من مواجهة التحديات الملحة المتمثلة في كفاءة الطاقة والإشراف البيئي. ويؤكد هذا التعاون على التزام دولة قطر بتشكيل مستقبل أكثر إشراقا واستدامة للأجيال القادمة.
ويختبر «ماراثون شل البيئي» وهو برنامج أكاديمي عالمي تصاميم مُقدمة من فرق الطلاب لتصنيع سيارات مُوفّرة للطاقة يُمكن قيادتها لأبعد مسافة بأقل كمية من الوقود، كما يهدف إلى تجاوز حدود الممكن تقنيًا وإلهام الشباب ليصبحوا علماء ومهندسين روَّادا في حلول الطاقة المستقبلية.  ويُقدّم البرنامج منصة لتمكين الفرق من استكشاف كافة جوانب التصميم والتكنولوجيا، بالاستفادة من مهاراتهم في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لصناعة سياراتهم فائقة الكفاءة في استخدام الطاقة، ومن ثم تجربة هذه السّيارة في المسابقة.
وتقام كل عام ثلاث بطولات إقليمية حول العالم، في هيئة مسابقات صُممت للفرق ذات الخبرة لتجاوز حدود جديدة وتشجيع الابتكار والأساليب الجديدة لتحقيق كفاءة الطاقة. 
وقال ريتشارد تالانت، نائب الرئيس التنفيذي لأعمال تحويل الغاز إلى سوائل في شركة شل والمدير العام لشركات شل قطر: «نحن سعداء بانطلاق ماراثون شل البيئي لأول مرة في الشرق الأوسط واستضافته في دولة قطر». 
وأضاف: أن هذا القرار يعكس التزام قطر القوي بالابتكار والتعليم، كما أن البنية التحتية ذات المستوى العالمي التي تتمتع بها قطر ستوفر خلفية مثالية للفرق لعرض سياراتها الموفرة للطاقة.
وأعرب عن بالغ امتنانه إلى سعادة الشيخة المياسة على ما قدمته من إسهامات جليلة ودعم كبير لاستضافة ماراثون شل البيئي في البلاد، 
وفي فعاليات ماراثون شل البيئي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط 2024 الذي تستضيفه إندونيسيا في شهر يوليو، ستتنافس فرق من جامعة قطر وجامعة تكساس إي أند أم قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بسياراتهم المصممة لهذا الغرض. 
وخلال هذا الماراثون، يمكن لفرق الطلاب أن تشارك في إحدى فئتي السيارات: المفهوم الحضري أو النموذج الأولي. تتميز سيارات فئة النموذج الحضري بتصميمها التقليدي ذي المواصفات الخاصة بسيارات الطرق وتشبه إلى حد كبير سيارات الركاب، بينما تتكون فئة النموذج الأولي من سيارات فائقة الكفاءة وخفيفة الوزن لديها القدرة على الوصول إلى مسافات قياسية باستخدام أقل كمية ممكنة من الوقود.
فضلًا عن ذلك، يتنافس الطلاب في ثلاث فئات لمصادر طاقة السيارات: محرك الاحتراق الداخلي أو البطارية الكهربائية أو خلية وقود الهيدروجين، والتي يستخدمون فيها التقنيات الهندسية المتقدمة والديناميكا الهوائية والمواد الخفيفة الوزن والتصميمات المبتكرة لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة.
وقد أتيحت الفرصة لزوار جناح شل في قمة الويب قطر 2024 للاقتراب من سيارة ماراثون شل البيئي ومعرفة المزيد عن البرنامج كما عرض طلاب الجامعات على الحضور تجاربهم التنافسية في الفعاليات السابقة وأعربوا عن مدى حماسهم لاستضافة المسابقة في الشرق الأوسط لأول مرة.
من المقرر أن يقام ماراثون شل البيئي في قطر في الربع الأول من عام 2025 في حلبة لوسيل الدولية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر ماراثون شل البيئي الاستخدام الأمثل للطاقة قمة الويب فی الشرق الأوسط دولة قطر

إقرأ أيضاً:

«فوربس الشرق الأوسط» وقمة «بريدج» تطلقان البرنامج الحواري «التوقيع»

أعلنت «فوربس الشرق الأوسط»، بالتعاون مع قمة «بريدج 2025» عن إطلاق البرنامج الحواري الجديد «التوقيع»، الذي يفتح منصة إعلامية تفاعلية لاستضافة القيادات الاقتصادية التي رسّخت حضورها في صناعة القرار، وأسهمت في مسيرة التنمية على مستوى المنطقة.
ويقدم برنامج «التوقيع» حوارات متخصصة بأسلوب «البودكاست» لتسليط الضوء على الرؤى القيادية، وحصيلة التجارب التي تسهم في تشكيل ملامح المستقبل، إذ يرافق الجمهور في رحلة بين أروقة صناعة القرار وصياغ السياسات، ويقترب من أفكار ورؤى وتجارب شخصيات اقتصادية قادت تحولات في المجالات المختلفة.

وأكد سعادة الدكتور جمال الكعبي، نائب رئيس «بريدج»، أن التعاون مع «فوربس الشرق الأوسط» يهدف إلى رفع مستوى الحوار الاقتصادي في المنطقة، والانتقال به من مساحات الاستهلاك إلى فضاءات التأثير الحقيقي، مشيراً إلى أن إطلاق البرنامج الحواري «التوقيع» ضمن قمة «بريدج 2025» يجسد رؤية التحالف في إعادة تعريف دور الإعلام بوصفه قوة فاعلة في تشكيل الوعي وصناعة السياسات، لا مجرد قناة للعرض أو الترويج.

وأوضح أن البرنامج يشكل منصة نوعية تتيح للجمهور الاقتراب من مسارات اتخاذ القرار عبر حوارات معمقة بأسلوب «البودكاست»، تكشف رؤى القيادات الاقتصادية التي صنعت تحولات ملموسة وأسهمت في بناء المستقبل، منوهاً بأن البرنامج يذهب مباشرة إلى جوهر التجربة القيادية، ليقدم القصص الحقيقية التي تقف وراء التحولات الكبرى، بعيداً عن السرديات البروتوكولية.

وأشار إلى أن ما يميز البرنامج أنه يتجاوز الأسئلة التقليدية، ليأخذ الجمهور في رحلة داخل عقول صناع القرار لاستكشاف كيف ولماذا اتخذت هذه القرارات المصيرية، مضيفا: «نحن نؤمن بأن وراء كل قرار إستراتيجي رحلة تستحق أن تروى، ومن هنا جاءت فلسفة البرنامج: من هنا تبدأ الرحلة».

وأكد الكعبي أن البرنامج الحواري «التوقيع» يقدم أرشيفاً حياً للقيادة الملهمة ومكتبة معرفية توثق التجارب القيادية وتعزز السردية الاقتصادية للمنطقة على المستوى العالمي.

أخبار ذات صلة منصور بن محمد يفتتح معرض «أوتوميكانيكا دبي 2025» لماذا يجب أن يُبنى مستقبل الإعلام على القيم الأخلاقية والتعاطف والمسؤولية المشتركة؟

من جانبها، قالت خلود العميان، الرئيسة التنفيذية ورئيسة التحرير في «فوربس الشرق الأوسط»، إن برنامج «التوقيع» يمثل امتدادًا لرسالة «فوربس الشرق الأوسط» في إنتاج محتوى قيادي ومؤثر، ويعكس روح التميز والريادة التي تتمتع بها المنطقة، حيث يعتبر إطلاق البرنامج من دولة الإمارات تأكيداً على نموذجها الإعلامي المختلف والسبّاق، حيث يتحول الإعلام من ناقل للخبر إلى منصة للأفكار الكبرى والمؤثرة.

وأضافت: «هذا البرنامج غير المسبوق من حيث الشكل والمضمون، يوفر منصة للقيادات الاقتصادية لطرح ومناقشة أفكارهم بعمق، وعرض الإنجازات التي أثرت مسيرة تطوّر القطاعات الاقتصادية، كما أن التعاون مع قمّة بريدج، يفتح أمامنا، آفاقًا جديدة لإطلاق منصات عالمية المستوى تُبرز قصص النجاح الحقيقية وتُلهم الأجيال القادمة».

وينطلق البرنامج من مبدأ «من هنا تبدأ الرحلة»، وتقدمه الإعلامية الاقتصادية ميساء القلا، التي تحمل خبرة تمتد لأكثر من 22 عاماً في حوار القادة والشخصيات الاقتصادية، إذ ستكون الوجه الإعلامي الرسمي لـ «فوربس الشرق الأوسط» لتقديم هذه السلسلة الحوارية الرفيعة المستوى.

وقالت القلا: «انضمامي إلى فوربس الشرق الأوسط لإطلاق «التوقيع» ليس محطة جديدة فحسب في مساري المهني، بل هو امتداد لمسؤولية مهنية تجاه توثيق التجارب التي قادت تحولات وأعادت تشكيل وعي السوق».

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • العاصفة”بايرون” تضرب عدة دول في الشرق الأوسط بينها الاردن
  • «فوربس الشرق الأوسط» وقمة «بريدج» تطلقان البرنامج الحواري «التوقيع»
  • ضم قيادات نسائية بالشبكة الإقليمية للطاقة في الشرق الأوسط
  • iCAUR V27 تصل إلى الشرق الأوسط مع جولدن ريف Golden REEV مقدمة تجربة جديدة للطرق الوعرة
  • بين صور وصور
  • سيغريد كاغ المبعوثة الأممية الخاصة في الشرق الأوسط
  • الفاو: مصر دعمت جهودنا في منطقة الشرق الأوسط
  • هجمات إسرائيل تتمدد في الشرق الأوسط
  • الصين القطب الاقتصادي والسياسي الصاعد
  • جامعة الأزهر بأسيوط ومؤسسة مصر الخير يطلقان ماراثون اليوم العالمي للتطوع للطلاب