الضربات الأمريكية والبريطانية لا تردع “الحوثيين”.. قائد الأسطول الخامس يعترف بفشل الحملة العسكرية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أكد القائد الجديد للأسطول الأمريكي الخامس، الأدميرال جورج ويكوف، أن الضربات الأمريكية والبريطانية لا تردع “الحوثيين”، مشيراً إلى أن هدف الضربات الآن هو دعم الضغوط الدبلوماسية على حكومة صنعاء.
وأجرى موقع “المونيتور”، أول مقابلة صحفية مع الأدميرال جورج ويكوف، الذي تم تعيينه هذا الشهر قائداً للأسطول الأمريكي الخامس، وللقوات البحرية في القيادة المركزية الأمريكية.
وقال ويكوف خلال المقابلة إن “الحوثيين يواصلون أنشطتهم في الوقت الحالي على الرغم من أفعالنا”، مشيراً إلى أن الضغط الدبلوماسي يمكن أن يدفع الحوثيين، في نهاية المطاف، إلى وقف هجماتهم الجريئة.
وذكر التقرير أن الأدميرال ويكوف تولى مهمة الإشراف على الضربات التي أمر بها الرئيس بايدن بهدف “تعطيل قدرة الحوثيين على تنفيذ الهجمات”، لكن هذه الضربات لم تردعهم حتى الآن، بحسب التقرير.
وأضاف ويكوف: “نأمل أن توفر أفعالنا على الأقل مساحة لاتخاذ القرار وتسمح للدبلوماسية والمجتمع الدولي بالضغط عليهم للتوقف”، وهو ما يمثل إشارة على انخفاض سقف أهداف الحملة العسكرية الأمريكية البريطانية بشكل كبير، من تعطيل قدرات قوات صنعاء، إلى دعم الضغط الدبلوماسي.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمتحدث باسم البنتاغون، قد أكدا، في وقت سابق، أن الضربات على اليمن “لم تردع الحوثيين” وهو ما أكده أيضاً وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس.
وتقول حكومة صنعاء إن تدمير قدراتها العسكرية ليس أمراً سهلاً، فيما يؤكد قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي بشكل مستمر أن قوات صنعاء ستطور قدراتها أكثر في مواجهة الضربات الأمريكية والبريطانية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“الأتارب بتستاهل” حملة لتحسين الواقع الخدمي والاقتصادي في المدينة
حلب-سانا
انطلقت في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي حملة “الأتارب بتستاهل”، التي تهدف إلى تحسين الواقع الخدمي والاقتصادي في المدينة، وتسليط الضوء على مشروع إعادة تأهيل الواجهة الرئيسية للمدينة وتجميلها بهمة وتكاتف أهلها.
وتهدف الحملة حسب القائمين عليها، إلى حشد الطاقات المجتمعية وتعزيز روح العمل التطوعي، حيث تم جمع مبالغ عينية من أبناء المدينة والمغتربين لدعم انطلاقة المشروع، الذي يعد خطوة أولى نحو تحسين المشهد الحضاري والبنية التحتية في الأتارب، وخلق بيئة أكثر جاذبية للعيش والاستثمار.
وأكد القائمون على الحملة أن “الأتارب بتستاهل” تمثل نموذجاً للتعاون الأهلي والمؤسساتي، وتُعد رسالة أمل لإعادة النهوض بالمدينة بعد سنوات من التحديات، مشيرين إلى أن العمل سيبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة بتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والتي تتضمن ترميم واجهات المحال وتحسين الأرصفة والتشجير.
وتسعى الحملة إلى إشراك جميع مكونات المجتمع في عملية التطوير، بما يعكس روح الانتماء والمسؤولية الجماعية تجاه المدينة وأهلها.
وشهدت الحملة حضور عدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية، من بينهم مدير منطقة الأتارب فرحان الكويدر، ونائب رئيس مجلس مدينة حلب المهندس مصطفى قرنفل، إلى جانب عدد من وجهاء المدينة والناشطين والممثلين عن المجتمع المحلي.
تابعوا أخبار سانا على