أعراض وجع الكلى.. علامات تنبؤية لمشاكل صحية خطيرة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وجع الكلى هو مصطلح يشير إلى الألم الذي يحدث في منطقة الكلى، والتي تقع في الجزء السفلي من الظهر، وتحت الأضلاع، يُعتبر وجع الكلى عرضًا شائعًا يواجهه العديد من الأشخاص، وقد يكون عرضًا لمشكلات صحية خطيرة، ويمكن أن تكون الأسباب المحتملة لوجع الكلى متعددة، بما في ذلك التهاب الكلى، وحصوات الكلى، والتهاب المسالك البولية، والتوتر العضلي، والتهاب الحالب، والأورام، والإصابة بالمثانة، وغيرها من الحالات الطبية، ويعد فهم أعراض وجع الكلى والتعرف على أسبابه أمرًا مهمًا للحصول على التشخيص السليم والعلاج المناسب.
وفي هذا الموضوع، سنقوم بفحص عن كثب أسباب وعلامات وجع الكلى، بالإضافة إلى تقديم الإرشادات حول كيفية التعامل مع هذا العرض بشكل فعال والبحث عن المساعدة الطبية عند الضرورة.
أعراض وجع الكلىأعراض وجع الكلى قد تشمل:
1. ألم في الظهر: يمكن أن يكون الألم في الظهر شديدًا ويشع إلى الجانبين، وخاصةً في الجزء السفلي من الظهر، حيث توجد الكلى.
2. ألم في الجانب: قد يشعر الشخص بألم حاد في الجانب الأيمن أو الأيسر من الظهر، ويمكن أن يكون الألم موجودًا في كلا الجانبين أيضًا.
3. الألم الذي ينتقل إلى البطن: في بعض الحالات، يمكن أن يمتد الألم من منطقة الكلى إلى البطن.
4. تغيرات في البول: قد يشمل ذلك آلام أثناء التبول، أو دم في البول، أو تغيرات في كمية البول، مثل البول القليل أو البول الكثير.
5. حمى: قد تصاحب الحمى وجع الكلى في بعض الحالات، خاصةً إذا كان السبب التهابًا في الكلى.
6. غثيان وقيء: قد تشعر بالغثيان وتتقيؤ في حالات الالتهاب الحاد في الكلى.
7. تورم: قد يحدث تورم في منطقة الكلى المتأثرة، خاصةً إذا كانت السبب حصوات الكلى أو التورم الناتج عن التهاب.
8. ضغط دم مرتفع: قد تكون لدى البعض ارتفاع في ضغط الدم نتيجة لمشكلات في وظيفة الكلى.
تُعد هذه الأعراض مؤشرات عامة على وجود مشاكل في الكلى، ويجب استشارة الطبيب إذا كانت هناك أي أعراض تشير إلى مشكلات في الكلى للتشخيص والعلاج المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
قناع وجه ذكي يكشف أمراض الكلى عبر التنفس
أميرة خالد
طوّر فريق من الباحثين بقيادة كورادو دي ناتالي، قناع وجه مبتكراً يمكنه الكشف عن أمراض الكلى المزمنة عبر تحليل التنفس، في خطوة قد تُحدث تحولاً في مجال التشخيص الطبي.
وأوضح الفريق البحثي، أن هذه التقنية تعتمد على مستشعرات متطورة مدمجة في القناع، قادرة على رصد المركبات الكيميائية المرتبطة بالمرض في الهواء الخارج من رئتي المريض.
وتُعد الكلى من أهم أعضاء الجسم المسؤولة عن تصفية الفضلات وتنظيم مستويات السوائل، لكن في حالة مرض الكلى المزمن، تتراجع قدرتها تدريجياً على أداء وظائفها الحيوية.
ويتيح الابتكار الجديد بديلاً غير جراحي وأكثر سهولة، بالرغم من أن التشخيص التقليدي لهذا المرض يعتمد على تحليل الدم أو البول لرصد نواتج الأيض.
ويعمل هذا القناع الذكي عبر مستشعر يعتمد على بوليمر موصل مزوّد بأقطاب كهربائية فضية معدلة، ما يعزز قدرته على رصد المركبات الكيميائية مثل الأمونيا، التي يرتفع تركيزها لدى مرضى الفشل الكلوي.
وتتغير المقاومة الكهربائية، عند تفاعل الغازات المتطايرة مع البوليمر، وهو ما يسمح بجمع بيانات يمكن استخدامها في تحديد الإصابة بالمرض.
وقام الباحثون بتجربة شملت 100 شخص، نصفهم مصابون بأمراض الكلى المزمنة، حيث نجح القناع في تحديد المرضى بدقة 84% (إيجابي حقيقي)، بينما بلغت دقته في تحديد الأشخاص الأصحاء 88% (سلبي حقيقي). ويتيح هذا النظام تحديد مراحل المرض المختلفة، ما يعزز فرص التدخل المبكر وتحسين الرعاية الصحية.
ويشير الخبراء إلى أن هذا الابتكار يُعدُّ خطوة واعدة نحو استخدام تقنيات بسيطة وغير جراحية لمراقبة صحة المرضى، ما قد يغير مستقبل التشخيص الطبي، ويسهم في تقليل العبء على المرافق الصحية.