اليمن.. تعرض سفينة تجارية لإطلاق نار غربي الحديدة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تلقت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري بلاغا يوم الثلاثاء عن حادث غربي مدينة الحديدة الساحلية اليمنية.
وأفادت الشركة في مذكرة بأن سفينة تجارية قالت إن سفينة حربية كانت "تطلق النار".
وأضافت أن سفينة بضائع ترفع علم جزر مارشال ومملوكة لليونان أبلغت عن رؤيتها صاروخا يسقط في المياه على مسافة 3 أميال بحرية من مقدمتها بينما كانت على بعد 63 ميلا بحريا شمال غربي الحديدة في اليمن.
وأطلقت حركة الحوثي طائرات مسيرة متفجرة وصواريخ على سفن لها علاقات تجارية بالولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، مما دفع إلى رد غربي بضربات على مواقع عسكرية للحركة.
وتعهد الحوثيون بمواصلة استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين حتى توقف القوات الإسرائيلية حربها في غزة، حسب قولهم.
وحذرت شركة الشحن الدنمركية الكبرى ميرسك من استمرار الاضطرابات بحركة شحن الحاويات عبر البحر الأحمر خلال النصف الثاني من العام، ومن تكدس شديد وتأخير في البضائع المتجهة إلى الولايات المتحدة.
ووقع البحارة اتفاقات للحصول على مثلي أجرهم عند دخول المناطق عالية المخاطر وأن يكون لهم حق رفض الإبحار على متن السفن العابرة للبحر الأحمر.
ودعا أرسينيو دومينغيز، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، إلى "عمل جماعي لتعزيز سلامة الموجودين في البحر" والإفراج عن السفينة غالاكسي ليدر التي خطفها الحوثيون في 19 نوفمبر.
وأرسل الحوثيون إشعارا رسميا لمسؤولي الشحن وشركات التأمين عما وصفوه بحظر السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا من الإبحار في البحار المحيطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سفينة بضائع لليونان الحديدة اليمن وإسرائيل الحوثيون بإسرائيل غزة للبحر الأحمر التأمين الحوثيون البحر الأحمر سفينة بضائع لليونان الحديدة اليمن وإسرائيل الحوثيون بإسرائيل غزة للبحر الأحمر التأمين أخبار اليمن
إقرأ أيضاً:
مناقشة أوضاع مينائي الحديدة وخطط تعزيز قدراتها لاستقبال السفن
واستعرض الاجتماع تقارير ميدانية عن حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للميناءين، جراء الغارات الأمريكية الصهيونية التي استهدفتها مؤخراً، والجهود المبذولة لإعادة تأهيل وتشغيل المرافق الحيوية بما يضمن استمرارية النشاط الملاحي والخدمات اللوجستية.
وتطرق الاجتماع إلى الأعمال الطارئة المنفذة لاحتواء الأضرار وضمان استمرار تموين البلاد بالمواد الأساسية، إلى جانب آليات رفع مستوى التنسيق بين الجهات المختصة لتعزيز كفاءة الأداء وتسريع إجراءات دخول السفن.
كما ناقش الاجتماع البرامج والخطط التنفيذية المقترحة لتوسيع قدرات الاستقبال والتفريغ، وسبل تذليل التحديات التي تواجه الكوادر الفنية والإدارية في الموانئ.
وأشاد الوزيران قحيم والأمير، بصمود العاملين في مينائي الحديدة ورأس عيسى، مثمنين جهودهم المتواصلة في إبقاء المرافق البحرية فاعلة رغم الظروف الاستثنائية، مؤكدين أن الموانئ ستظل شريان حياة رئيسياً للشعب اليمني.
كما أكدا أهمية تكثيف التنسيق مع الجهات الدولية المعنية لتوثيق جرائم العدوان بحق الموانئ المدنية، والدفع نحو خطوات عملية لإعادة تأهيل البنية التحتية بما يعزز الأمن الغذائي والاقتصادي للبلاد.
وكان وزيرا النقل والنفط ومحافظ الحديدة قد اطلعوا على سير العمل في مينائي رأس عيسى والحديدة، وأكدوا استمرار دخول السفن وانتظام حركة التشغيل، مشيدين بسير الأعمال وبتحسن أوضاع المرافق عقب ما تعرضت له من قصف مباشر.