سيدة تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بسبب لسانها
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تمكنت امرأة من ولاية أوريغون الأمريكية من دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية بحجم لسانها غير المعتاد، الذي بلغ محيطه 13 سنتيمترا.
وقالت جيني دوفاندر، المقيمة في بورتلاند، إنها كانت تقرأ موسوعة غينيس للأرقام القياسية لعام 2023 مع ابنها عندما رأت أن هناك فئة خاصة بأكبر محيط لسان.
وأضافت أنها كانت تعرف دائما أن لسانها كبير، ولكنها قررت أن تقيسه في المنزل لاعتقادها بأنها ستكون قادرة على دخول موسوعة غينيس لهذا العام.
وحسبما ذكرت وكالة "يو بي آي" للأنباء، فقد أجرى طبيب أسنان دوفاندر القياس عن طريق لف خيط تنظيف الأسنان حول لسانها، ثم قياس طول الخيط.
وبعد حصولها رسميا على لقب صاحبة أكبر محيط لسان في العام، قالت دوفاندر، إنها فخورة بهذا الإنجاز وبلسانها الذي وصفته بأنه "غير عادي".
وأوضحت ساخرة: "اللسان عضلة رشيقة فهي الوحيدة التي نستخدمها طوال النهار في التحدث والأكل دون أن تتعب".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المراكشيون يلجؤون إلى الحدائق العمومية هرباً من الحرارة القياسية
زنقة 20 | محمد المفرك
يتوجه سكان مدينة مراكش الى الاماكن العمومية و بالضبط الى الحدائق الخضراء مفترشين العشب الاخضر و ملتحفين بذلك نجوم السماء بفضل ارتفاع درجات الحرارة القياسية.
وقد إختار سكان المدينة الحمراء من الفضاءات الخضراء بمدينة مراكش ملاذا لهم مما يجعلها في ليالي الصيف حيث الحرارة المفرطة بالنهار وجهة لكل الفئات العمرية للترويح عن النفس وقضاء أوقات ممتعة بين أحضان الطبيعة حيث النسيم العليل يسري بين أغصان الاشجار ليسهم في خفض مستوى الحرارة الى درجات تنتعش معها النفوس والأبدان التي تستعيد معها حيويتها ونشاطها.
وتعرف هذه الفضاءات كل ليلة إقبالا مكثفا من الساكنة التي تبحث عن أماكن تمكنها من الاستمتاع برطوبة الطقس خاصة وأن المدينة تعرف منذ أيام درجات حرارة مرتفعة جدا غير مسبوقة تتجاوز أحيانا 45 درجة والتي تحتم على الساكنة الحد من تنقلاتها في النهار خاصة فئة الأطفال وكبار السن في انتظار غروب الشمس للتوجه إلى المساحات الخضراء بالمدينة والتي غالبا ما تقع بالقرب من التجمعات السكنية باعتبارها مجالات للتخفيف من شدة الحرارة خاصة داخل المنازل غير المجهزة بالمكيفات.
وقد اعتادت ساكنة المدينة الحمراء على مثل هذه الحرارة في فصل الصيف وخبرت التعامل معها بعدم الخروج وقت الذروة وتجنب التعرض لأشعة الشمسية الحارقة مع شرب الماء بكميات كافية فضلا عن قضاء أوقات في الفضاءات الخضراء التي تتوفر عليها المدينة خاصة خلال الفترة المسائية.