"VK" الروسية تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلن القائمون على شبكة "VK" الروسية للتواصل الاجتماعي عن بدء استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين خدمات الشبكة والمواقع التابعة لها.
وجاء في بيان نشرته المواقع الرسمية التابعة للشبكة:"ستستخدم VK تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسن خدمات البريد الإلكتروني والخدمات السحابية وخدمات المواقع التابعة للشبكة، هذه التقنيات ستسهل على المستخدم القيام بالأعمال الروتينية وستولد أفكارا إبداعية للمستخدمين".
وبفضل التقنيات الجديدة فإن خدمة البريد الإلكتروني في موقع Mail.ru التابع للشبكة ستحصل على ميزات إضافية، منها ميزة تلخيص الرسائل في البريد الوارد لتوفير الوقت الذي يقضيه المستخدم أثناء قراءة الرسائل الطويلة.
كما ستساعد تقنيات الذكاء الاصطناعي مستخدمي Mail.ru أيضا في تأليف النصوص وكتابة الرسائل، وستمكنهم من صياغة عبارات مبتكرة لنشرها على الإنترنت أو لاستخدامها في تهنئة الآخرين بمناسبات مختلفة.
إقرأ المزيدوأشار القائمون على "VK" إلى أن المستخدمين بات بإمكانهم اختبار التقنيات والميزات الجديدة عبر خدمات البريد الإلكتروني الخاصة بهم على الشبكة، وبعد تفعيلها ستصلهم رسائل توضيحية فيها تعليمات مفصلة عن تلك الميزات.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الإنترنت البرمجة تطبيقات جديد التقنية ذكاء اصطناعي مواقع التواصل الإجتماعي تقنیات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
من كوداك إلى كود الذكاء الاصطناعي.. هل نحن مستعدون؟
في عام 1988، كانت كوداك تهيمن على صناعة الصور، توظف أكثر من 140 ألف موظف، وتُنتج 85 % من الصور الورقية عالميًا. ومع ذلك، أعلنت إفلاسها عام 2012، رغم أنها كانت أول من اخترع الكاميرا الرقمية. لكنهم رفضوا تبنّي المستقبل.
ماحدث لكوداك، ليس حالة نادرة. إنه نموذج يُحذرنا من تجاهل التغيير. اليوم نعيش بداية الثورة الصناعية الرابعة، حيث التكنولوجيا لا تطوّر القطاعات فحسب، بل تُعيد تشكيلها بالكامل.
خذ الذكاء الاصطناعي كمثال. أنظمة مثل IBM Watson باتت تُعد وثائق قانونية خلال دقائق، وتُعطي تشخيصات طبية أدق من الأطباء في بعض الحالات. هذا لا يعني أن المحامين والأطباء سينقرضون، لكن من لن يتعلم استخدام الذكاء الاصطناعي، سيتجاوزه الزمن.
أما السيارات ذاتية القيادة، فهي تُقلّل نسبة الحوادث بشكل كبير. تقارير من Waymo تُظهر أنها أكثر أمانًا من السائق البشري، ما يهدد قطاع التأمين، وتجارة السيارات التقليدية. لن تحتاج لشراء سيارة، فقط تطبيق يوصلك ويعيدك دون سائق أو موقف أو رخصة قيادة.
في البناء، بدأت شركات صينية طباعة مبانٍ بطابعات ثلاثية الأبعاد. خلال يومٍ واحد، تم تشييد مبنى مكون من 6 طوابق. نفس التقنية ستُستخدم في صناعة الأحذية، الأعضاء البشرية، وحتى الطائرات.
التعليم لن ينجو من التغيير. مع توفر هواتف ذكية بسعر 10 دولارات، سيتمكن كل فرد على الكوكب من الوصول للمعرفة مجانًا. من لا يُطوّر نفسه عبر التعلم الذاتي، سيُقصى من السوق.
الخلاصة: إذا كانت فكرتك لا تعتمد على الذكاء الاصطناعي، أو الهاتف الذكي، فهي خارج المنافسة. 70 % من الوظائف الحالية مهددة بالاختفاء خلال عقدين. البقاء للأذكى، للأسرع، ولمن يرى المستقبل قبل أن يصل.
التغيير قادم وسريع.
والسؤال الحقيقي: هل نحن مستعدون؟