موسكو-سانا

دعا المندوب الروسي الدائم لدى مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا إلى فرض عقوبات من مجلس الأمن الدولي ضد كل من يعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال نيبينزيا خلال إحاطة بمجلس الأمن نقلتها سبوتنيك: إن “المذكرة الصادرة عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لا تترك أمام المجلس أي خيارات أخرى سوى مواصلة السعي إلى وقف إطلاق النار في القطاع لخلق ظروف عمل لازمة للعاملين في المجال الإنساني والطبي”، مؤكداً عزم بلاده السعي لتحقيق ذلك.

وأضاف نيبينزيا: إنه “يحق لمجلس الأمن النظر في فرض تدابير جزائية ضد أولئك الذين يعيقون وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، وحان الوقت لاستخدامها”، موضحاً أن مشروع القرار البديل لمجلس الأمن بشأن الوضع في قطاع غزة الذي اقترحته الولايات المتحدة لا يحتوي على دعوة لوقف إطلاق النار، و”يهدف إلى توسيع الحماية الأممية للعملية الإسرائيلية في القطاع، هذا ليس حلاً بديلاً لكنه رخصة لقتل المدنيين الفلسطينيين، وهو ما تسعى الولايات المتحدة إلى إتاحته لإسرائيل لكنها تفعل ذلك هذه المرة عبر توقيعه من قبل مجلس الأمن الدولي”.

وشدد على أن الضرورة الأساسية الوحيدة لمنع المجاعة الجماعية في غزة تتلخص في وقف إطلاق النار العاجل، وامتثال “إسرائيل” للقانون الإنساني الدولي، لافتاً إلى أن جميع محاولات مجلس الأمن لاتخاذ مثل هذا القرار تم إحباطها من قبل الولايات المتحدة التي منعت بالفعل عدة قرارات لمجلس الأمن.

وحمل نيبينزيا واشنطن المسؤولية الكاملة عن العدد غير المسبوق من الضحايا المدنيين نتيجة لهذا التصعيد، والذي وصل بالفعل إلى 30 ألفاً وهذا هو ثمن الفيتو الأمريكي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يوافق على توزيع المساعدات بغزة قبل بدء مفاوضات وقف إطلاق النار

وافق مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على إنشاء مناطق لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، تفصل السكان المدنيين عن حركة حماس، وذلك بعد اجتماع استمر خمس ساعات ونصف وانتهى صباح اليوم الأحد.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن هذا القرار يأتي في الوقت الذي يتوجه فيه وفد إسرائيلي إلى الدوحة للانضمام إلى مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، على الرغم من رفض إسرائيل الشروط التي وضعتها الحركة على المقترح الأخير.

وخلال الاجتماع، صوّت وزير الأمن القومي اليميني المتطرف «ايتمار بن غفير» ووزير المالية «بتسلئيل سموتريتش» ضد القرار، بزعم أنه لا ينبغي إدخال أي مساعدات إلى غزة حتى هزيمة حماس.

وتابعت الصحيفة أنه وفقا لمصادر إسرائيلية، تُعد مطالبة حماس الأخيرة بإشراف الأمم المتحدة ووكالاتها على المساعدات الإنسانية، ما يعني عمليا سحب قوات الإغاثة الإنسانية من غزة، من أكثر النقاط إثارةً للجدل.

ومن النقاط الخلافية الأخرى التي يتوقع أن تهيمن على المحادثات تحديد مواقع تمركز قوات الجيش الإسرائيلي بعد انسحابها من بعض مناطق القطاع.

الأونروا: إسرائيل فشلت في استبدال منظمتنا ومراكزنا هي العصب الإنساني في غزة

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.338 والإصابات إلى 135.957

استشهاد 19 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بـ قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن فرض رسوم جمركية على داعمي بريكس
  • إعلام يكشف تفاصيل جديدة بشأن اقتراح وقف إطلاق النار في غزة
  • مقرر النظام الدولي بالأمم المتحدة: ما يحدث في غزة كارثة إنسانية
  • بوتين: روسيا دعمت الولايات المتحدة وسلحتها ومولتها للاستقلال عن بريطانيا
  • قطر تستضيف اليوم جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • الاحتلال يوافق على توزيع المساعدات بغزة قبل بدء مفاوضات وقف إطلاق النار
  • "الأمم المتحدة" تدعو لوقف تام وفوري لإطلاق النار في أوكرانيا
  • الرئيس التركي يطلب من ترامب التدخل لوقف إطلاق النار على مراكز المساعدات بغزة
  • إردوغان يطالب ترامب بوقف استهداف منتظري المساعدات في غزة
  • مجلس حكماء المسلمين يدين تصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربية