روسيا تدعو لفرض عقوبات ضد من يعرقل وصول المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
دعا المندوب الروسي الدائم لدى مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا إلى فرض عقوبات من مجلس الأمن الدولي ضد كل من يعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال نيبينزيا خلال إحاطة بمجلس الأمن نقلتها سبوتنيك: إن “المذكرة الصادرة عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لا تترك أمام المجلس أي خيارات أخرى سوى مواصلة السعي إلى وقف إطلاق النار في القطاع لخلق ظروف عمل لازمة للعاملين في المجال الإنساني والطبي”، مؤكداً عزم بلاده السعي لتحقيق ذلك.
وأضاف نيبينزيا: إنه “يحق لمجلس الأمن النظر في فرض تدابير جزائية ضد أولئك الذين يعيقون وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، وحان الوقت لاستخدامها”، موضحاً أن مشروع القرار البديل لمجلس الأمن بشأن الوضع في قطاع غزة الذي اقترحته الولايات المتحدة لا يحتوي على دعوة لوقف إطلاق النار، و”يهدف إلى توسيع الحماية الأممية للعملية الإسرائيلية في القطاع، هذا ليس حلاً بديلاً لكنه رخصة لقتل المدنيين الفلسطينيين، وهو ما تسعى الولايات المتحدة إلى إتاحته لإسرائيل لكنها تفعل ذلك هذه المرة عبر توقيعه من قبل مجلس الأمن الدولي”.
وشدد على أن الضرورة الأساسية الوحيدة لمنع المجاعة الجماعية في غزة تتلخص في وقف إطلاق النار العاجل، وامتثال “إسرائيل” للقانون الإنساني الدولي، لافتاً إلى أن جميع محاولات مجلس الأمن لاتخاذ مثل هذا القرار تم إحباطها من قبل الولايات المتحدة التي منعت بالفعل عدة قرارات لمجلس الأمن.
وحمل نيبينزيا واشنطن المسؤولية الكاملة عن العدد غير المسبوق من الضحايا المدنيين نتيجة لهذا التصعيد، والذي وصل بالفعل إلى 30 ألفاً وهذا هو ثمن الفيتو الأمريكي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام الباكستاني: وقف إطلاق النار بين بلاده والهند جاء ثمرة جهود دبلوماسية بذلتها أساسا الولايات المتحدة
قال وزير الإعلام الباكستاني، إن وقف إطلاق النار بين بلاده والهند جاء ثمرة جهود دبلوماسية بذلتها أساسا الولايات المتحدة فضلا عن الصين والسعودية والإمارات وتركيا وقطر.
وأعلنت الشرطة الهندية، مقتل 5 أشخاص في الشطر الهندي من إقليم كشمير في هجمات شنتها باكستان.
وفي وقت سابق، أعلنت الهند أنها أطلقت عملية عسكرية جوية استهدفت "البنية التحتية للإرهاب" في باكستان، بما في ذلك مناطق داخل الجزء الذي تديره من كشمير، مؤكدة أنها لم تستهدف المدنيين، في حين أكدت باكستان أن مواقع مدنية ومساجد تضررت بالغارات.
ويُشار إلى أن التصعيد الأخير جاء في ظل توترات مزمنة بين الدولتين بشأن النزاع الإقليمي في كشمير، ويُعد من أكثر المواجهات العسكرية حدة في الآونة الأخيرة، ما يثير القلق الإقليمي والدولي بشأن احتمالية انزلاق الأوضاع نحو صراع أوسع.