عدن.. أطقم عسكرية تقتحم مركز الأطراف الصناعية وتحاول فرض مدير جديدا له بالقوة "وثائق"
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
اقتحمت اطقم عسكرية، مكتب مدير عام مركز الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي، أمس الأول، واستوقفته في مركز شرطة مديرية المنصورة بعدن (جنوبي اليمن)، لمحاولة فرض خلفاً له بالمخالفة للقانون.
وكشفت وثيقة رسمية حصلت وكالة خبر على نسخة منها، قيام مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة عدن أحمد مثنى ناصر البيشي، بتغيير مدير مركز الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي الدكتور عبدالله القيسي بالقوة العسكرية.
الوثيقة الموجهة من وزير الصحة د. قاسم بحيبح، إلى محافظ عدن أحمد حامد لملس، أكدت تدخلات مدير عام مكتب الصحة بشؤون مركز الأطراف في الوقت الذي يعتبر الأخير إدارة عامة تابعة لديوان زارة الصحة مباشرة حسب قرار مجلس الوزراء (211) لعام 2016م.
وطالب بإيقاف التدخلات بمركز الأطراف، لما من شأنه تضرر العمل المؤسسي والمؤسسات الصحية بعدن.
وكان الوزير بحيبح وجه في 14 فبراير الجاري، مدير عام مكتب الصحة باستمرار مدير المركز في موقعه، وعدم اتخاذ إجراءات إدارية نحوه، وفي حال وجود ملاحظات على عمله يتم الرفع بذلك إلى الوزير.
وذكر في التوجيه الذي حصلنا على نسخة منه، أن المركز يعد حالياً المركز الرئيسي في الجمهورية، بعد توجيهات رئاسية سابقة بنقل المقرات الرئيسية للوزارات إلى عدن واعتبارها الفروع الرئيسية من ضمنها مركز الأطراف، علاوة على أنه إدارة عامة مركزية بالديوان تشرف على حل مراكز الأطراف بالمحافظات الأخرى.
واقتحمت اطقم عسكرية امس الأول مكتب مدير مركز الأطراف وفرضت مديرا جديدا عبر قوة عسكرية، بحسب بيان إدانة لعمال المركز.
وذكرت رئيس مؤسسة دفاع للحقوق والحريات، المحامية هدى الصراري في حسابها على موقع (إكس)، أن مدير عام مكتب الصحة بعدن فرض مدير جديد على اساس مناطقي دون تعيين رسمي وحبس المدير السابق ليوم واحد في شرطة المنصورة بناء على تعليمات من مدير المديرية.
ولفتت إلى أن الاطقم العسكرية التي نفذت الاعتقال اعتدت على نقابة عمال المركز وسحبت هواتفهم واحتجزت بعضهم، حد قولها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: مدیر عام مکتب الصحة مرکز الأطراف
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الجزيرة بطهران: المرشد قطع الشك باليقين والمنطقة ذاهبة إلى مستوى جديد من التصعيد
قال مدير مكتب الجزيرة في طهران، عبد القادر فايز، إن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي وجه اليوم خطابا مباشرا إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن إيران لن تستلم لشروطه.
وقال خامنئي، إن إيران لن تقبل أن يُفرض عليها سلام أو حرب، وحذر الولايات المتحدة من "عواقب وخيمة لا يمكن إصلاحها" إذا قامت بالهجوم على إيران.
وبحسب فايز فإن "استهداف الأميركيين في المنطقة ليس صعبا على القوات المسلحة الإيرانية"، وأن الخبراء في السياسة الشرق أوسطية وفي الجغرافيا السياسية الشرق أوسطية بإمكانهم أن ينصحوا ترامب والأميركيين بأن إيران لديها قدرات كبيرة في هذا المجال.
وبخطابه اليوم، قطع المرشد الشك باليقين بأن إيران لن تذهب إلى توقيع اتفاق استسلام، وبحسب مدير مكتب الجزيرة، فإنه بناء على معلومات "يمكن الاعتماد عليها بشكل كبير" أن أمام إيران وإسرائيل والمنطقة ما يقارب 70 ساعة للوصول إلى شيء ما قبل تدخل واشنطن في الحرب.
ووجه الرئيس الأميركي أمس، تهديدا مباشرا باغتيال خامنئي، قائلا إنه "هدف سهل ونعرف أين يختبئ ولا نريد القضاء عليه في الوقت الحالي على الأقل"، طالبا استسلاما غير مشروط من إيران، مؤكدا أن الصبر الأميركي بدأ ينفد.
ويوضح مدير مكتب الجزيرة، أن العقيدة الدفاعية للقوات المسلحة الإيرانية نشأت في الأصل على التموضع الأميركي العسكري في المنطقة، وليس على مواجهة بعيدة المدى مع إسرائيل، مشيرا إلى أن إيران لديها صعوبة في الوصول إلى العمق الإسرائيلي، لأنها تستخدم فقط المنظومة الصاروخية والمسيّرات.
وقال إن القوة البحرية التابعة لـ الحرس الثوري الإيراني مكلفة بالمواجهة في المنطقة، ولذلك ليس لديها ما تفعله الآن سواء في المياه الخليجية، أم في مضيق هرمز، أم في المحيط الهندي، ولا في بحر عمان أو البحر الأحمر وباب المندب.
إعلانكذلك لا يوجد دور للقوة البحرية التابعة للحرس الثوري تفعله الآن في المواجهة العسكرية مع إسرائيل.
وساطاتوبخصوص الوساطات الخارجية بشأن إيقاف الحرب، أكد فايز أن روسيا عرضت وساطة، ونفس الشيء مصر وتركيا والدول العربية الخليجية ودول كثيرة في أوروبا والغرب، لكنه استبعد نجاح هذه الوساطات إذا كانت تحمل نفس الرؤية الأميركية.
وفي ضوء التطورات الراهنة لا يستبعد مدير مكتب الجزيرة في طهران، أن تذهب المنطقة إلى مستوى جديد من التصعيد، مستندا في توقعاته إلى معلومات تشير إلى أن هذا التصعيد سيكون على المستوى الإقليمي في حال دخلت الولايات المتحدة على خط الحرب.