النحس يلاحق كتيبة للاحتلال في غزة.. قتلى وإصابات بالجملة (صور)
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تلاحق العبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع، ما يعرف بـ"كتيبة الصبار" في لواء جفعاتي لنخبة مشاة جيش الاحتلال، في حالة أشبه بالنحس، كبدتها خسائر كبيرة منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
ورغم أن لواء جفعاتي تعرض لخسائر كبيرة، على يد المقاومة في قطاع غزة، إلا أن كتيبة "الصبار"، تعرضت لهزات وصفت إحداها بالكارثة.
وتتأسست كتيبة الصبار 432، عام 1983، وأوكلت لها مهام قمع الانتفاضة الثانية، فضلا عن تكليفها بمواجهة المقاومة في قطاع غزة، منذ ذلك الحين باعتبارها ضمن لواء للمشاة.
كما أسندت لها مهام في قمع الفلسطينيين، وتأمين اعتداءات المستوطنين على سكان مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة خلال انتفاضة السكاكين قبل أعوام.
ونكسات الكتيبة، ليست فقط في قطاع غزة، بل طالت قائدها ليران حجابي، بعد اتهامه بالتحرش الجنسي، وعرقلة التحقيقات معه عام 2014، وهو ما دفع رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت إلى إقالته.
وخلال العدوان الجاري، عملت الكتيبة في مناطق شمال قطاع غزة، وكانت مكلفة بالهجوم على مواقع في جباليا.
واستهلت هذه الكتيبة، سجل خسائر جيش الاحتلال في العدوان البري على قطاع غزة، في 31 تشرين ثاني/نوفمبر، بعد بدء دخول الآليات إلى قطاع غزة.
وتمكن مقاومون من تفجير مدرعة النمر، التي كان يعتبرها الاحتلال فخر صناعاته، وأقوى ناقلات جنوده، بواسطة قذيفة الياسين 105، والتي كانت تحمل على متنها، 12 ضابطا وجنديا من كتيبة الصبار، قتل 11 منهم وأصيب سائقها، بحروق في كافة أنحاء جسده، وخرج من الغيبوبة بعد شهر كامل بصدمة نفسية وإصابة لن تفارقه طيلة حياته.
وتسببت هذه العملية في بردود فعل كبيرة، في أوساط الاحتلال، واعتبرت كارثة، ووصل الحد إلى وصف عضو مجلس الحرب بيني غانتس، ما جرى بأن "قلوبنا تحترق على ما حدث لجنودنا".
أما النكسة الثانية للكتيبة، فهي قيام المقاومة بتفجير منزل مفخخ مسبقا، بعد استدراج قوة من كتيبة الصبار إليه، ما أسفر عن مقتل ضابطين منها، البقية وعددهم 7 بجروح خطيرة.
والضابطان القتيلان هما قائد سرية بكتيبة الصبار، وقائد فصيل في الكتيبة ذاتها. أما المصابون السبعة، فينتسبون للكتيبة، وهم أعضاء في مدرسة دينية للمستوطنين في الجولان المحتل، ووجه الحاخامات دعوات لأتباعهم من أجل الصلوات لهم لينجو من الإصابات.
يشار إلى أنه ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، فقد ارتفعت حصيلة القتلى من الضباط والجنود منذ عملية طوفان الأقصى في السابع منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 582 قتيلا، بينهم 242 منذ العدوان البري في الـ27 من الشهر ذاته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية جفعاتي الاحتلال خسائر غزة غزة خسائر الاحتلال جفعاتي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: شعبنا لن يسمح للاحتلال بالتمادي والعربدة مهما كانت التضحيات
أشاد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس عبد الرحمن شديد بتصدي المقاومة البطولي لتوغّل قوات الاحتلال وعدوانها على البلدة القديمة في نابلس، وعلى مختلف محافظات الضفة الغربية.
وقال شديد في تصريحات له : بطش الاحتلال وجرائمه المتصاعدة في الضفة، لن تزيد شعبنا إلا إصرارًا على المضي في درب المقاومة، والوفاء لدماء الشهداء، حتى تحرير الأرض والمقدسات.
وأضاف : صمود أبناء شعبنا وبسالة أبطال المقاومة في الميدان، والاشتباكات المسلحة التي يخوضونها في نابلس وجنين وطولكرم وسواها، كفيلة بإفشال مخططات الاحتلال الهادفة إلى تفريغ الضفة من أهلها، واستكمال مشروع الضم والتهجير.
وتابع : إن شعبنا ومقاومته الباسلة سيواصلون التصدي للعدوان الصهيوني، بما يشمل الحصار والتجويع في غزة، وسياسات القمع والاعتقال والتهويد في الضفة.
واردف : شعبنا لن يسمح للاحتلال بالتمادي والعربدة، مهما كانت التضحيات.
وختم : ندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية إلى الثبات وتصعيد المواجهة مع الاحتلال والمستوطنين، حتى دحرهم عن أرضنا ومقدساتنا.