«هند» تبهر الحضور في «قادرون باختلاف».. حكاية طفلة هزمت التوحد
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
حلم كبير راود الطفلة هند أنور البالغة من العمر 13 عاما، ابنة مركز إيتاي البارود التابع لمحافظة البحيرة، وهو لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي والمشاركة في احتفالية «قادرون باختلاف»، ليتحقق حلمها بالوقوف والغناء أمام السيسي خلال النسخة الخامسة من «قادرون باختلاف»، لتبهر الجميع بصوتها خلال مشاركتها في أغنية بعنوان «هتروق».
الطفلة هند أنور ابنة محافظة البحيرة، لم تستسلم لإصابتها بمرض «التوحد»، إنما هزمته بتطوير نفسها في الإنشاد الديني والغناء، وفق حديثها لـ«الوطن»: «حبيت الإنشاد الديني وشاركت في عشرات الاحتفاليات لكن كان نفسي أشارك في قادرون باختلاف وهو ما تحقق، وبشكر السيسي والدولة على تلبية أحلامنا وتحقيقها».
سناء جلال، والدة الطفلة هند أنور، كانت السبب في أن تصل طفلتها إلى المشاركة في احتفالية «قادرون باختلاف»، حيث حرصت على تنمية موهبة طفلتها منذ الصغر بعدما لاحظت نبوغها في الإنشاد الديني لتصبح أصغر منشدة دينية في مصر وتشارك في الكثير من الاحتفالات وفق حديث والدتها السابق لـ«الوطن»: «بنتي تمتلك وجها ملائكيا وصوتا مميزا ورائعا، واستطاعت خطف قلوب المصريين خلال أدائها أنشودة النبي محمد، ومدح الرسول، حتى لقبها الجميع بلؤلؤة الإنشاد الديني في مصر وحارب التوحد بالإنشاد».
لم تتخل الطفلة «هند»، عن موهبتها وتحقيق حلمها في المشاركة باحتفالية «قادرون باختلاف»، حتى أبهرت الجميع خلال أدائها أغنية «هتروق»، بصحبة عددا من الفنانين الشباب: «أنا صوتي حلو وبحب الكلام الديني والأنشودات، والابتهالات والأغاني الوطنية، وتدربت كثيرا على ذلك».
وشهدت اللحظات الأولى من احتفالية «قادرون باختلاف» عددا من الفقرات بدأت بالقرآن الكريم، إضافة إلى تحدث أطفال قادرون باختلاف، فضلًا عن عرض فيلم تسجيلي عن المصابين من أهالي غزة الذين جرى علاجهم في مصر وخاصة الذين فقدوا أجزاءا من أجسادهم والذين عبروا عن شكرهم لمصر والرئيس السيسي.
ويشهد احتفالية «قادرون باختلاف»، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعديد من كبار المسؤولين في الدولة وتقدم الاحتفالية الإعلامية هبة الأباصيري، فضلًا عن حضور الكثير من الفنانين، بجانب أهالي أطفال «قادرون باختلاف»، وبعض أهالي المصابين الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قادرون باختلاف احتفالية قادرون باختلاف الرئيس السيسي قادرون باختلاف الإنشاد الدینی
إقرأ أيضاً:
هل تتسبب مصروفات حضانة طفلة بانفصال زوج وزوجته بالقاهرة الجديدة؟
طالبت زوجة، إلزام زوجها، بسداد المصروفات التعليمية لابنتها البالغة 3 سنوات-مصروفات الحضانة-، امام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، وادعت طرده لها من مسكن الزوجية، ورفض الإنفاق عليها، وسداد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، والتنصل من حقوقها، لتؤكد:" شهر بي، وتخلي عن ابنته، ورفض الوصول لحل ودي".
وتابعت الزوجة:" بحكم أعملي أضطر لترك أبنتي في الحضانة وأسدد لها شهريا ما يتجاوز 15 ألف جنيه، وبالرغم من يسار حالة زوجي المادية يرفض سداد النفقات، ويتهمني بتبديد أمواله، ورفض تنفيد الاتفاقات التي عقدها معها قبل الزواج، لأعيش في جحيم بسبب غضبه الدائم وتعنته ورفضه التنازل والوصول لحل ودي".
وأكدت:"خلال سنوات زواجنا التي دامت 5 سنوات أعتاد تعنيفي، وتهديدي الدائم وابتزازي لترك عملي، وتهديده لى بالحرمان من طفلتي، حاولت التصدي له ورفض تصرفاته الجنونية وتعنته في حقي والإساءة لي، وطالبت بالطلاق ومصرفات حضانة لطفلتي الصغيرة".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة