تأثير التغذية السليمة على الصحة العقلية والعواطف: ربط حيوي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تأثير التغذية السليمة على الصحة العقلية والعواطف: ربط حيوي..التغذية السليمة ليست مجرد وسيلة لتحقيق اللياقة البدنية والحفاظ على الوزن الصحي، بل تلعب أيضًا دورًا حيويًا في تأثير الصحة العقلية والعواطف، يظهر تزايد الأبحاث أن هناك ربطًا قويًا بين نظام الغذاء والحالة العقلية، وهو أمر يستحق النظر الجاد والاهتمام.
في البداية، يؤثر نظام الغذاء على تركيبة الكيميائيات في الدماغ، مما يؤثر على الحالة المزاجية والتركيز. تناول الطعام الصحي الذي يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية يسهم في تحسين إفراز المواد الكيميائية الدماغية التي ترتبط بالسعادة والاسترخاء، مثل السيروتونين والدوبامين.
الأحماض الدهنية الأوميغا-3، الموجودة بشكل رئيسي في الأسماك الدهنية والمكملات الغذائية، تظهر فوائد كبيرة في تحسين المزاج وتقليل مستويات القلق. يُشير بعض الباحثين إلى أن النقص في هذه الأحماض قد يكون له تأثير سلبي على الصحة العقلية.
التقليل من تناول السكريات المضافة والمواد الحافظة قد يكون له تأثير إيجابي أيضًا. يظهر بعض البحث أن التغذية العالية بالسكريات ترتبط بزيادة في معدلات الاكتئاب، في حين يمكن أن يؤثر تقليل تناولها على تحسين المزاج.
على صعيد آخر، يعزز فيتامين D دورًا هامًا في الصحة العقلية، حيث يتأثر به مستوى السيريوتونين في الدماغ. الحصول على كميات كافية من هذا الفيتامين يمكن أن يسهم في الوقاية من الاكتئاب وتحسين الحالة المزاجية.
تأثير القهوة والشاي يستحق أيضًا الانتباه. تحتوي هذه المشروبات على الكافيين الذي يعزز اليقظة والتركيز، وقد أظهرت بعض الدراسات أن استهلاكها المعتدل يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على المزاج.
ما يثير الاهتمام أيضًا هو العلاقة بين ترفع الأملاح الصحية مثل السيلينيوم والزنك والسيلينيوم وتأثيرها المحتمل على الحالة العقلية. يعتبر توازن هذه المعادن جزءًا مهمًا من نظام غذائي صحي.
إذا كنت قلقًا بشأن صحتك العقلية، يُنصح بالتحدث مع أخصائي تغذية أو اختصاصي نفسي. التغذية السليمة تسهم بشكل كبير في تعزيز الصحة العقلية والعاطفية، والتوازن الجيد في الطعام يمكن أن يكون عاملًا مهمًا في تحسين الجودة الحياتية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغذية السليمة تأثير التغذية السليمة التغذية السليمة للاطفال التغذیة السلیمة الصحة العقلیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
يونيسف تطلق برنامجًا جديدًا لمواجهة سوء التغذية في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عن بدء برنامج “الإجراءات المتسارعة للوقاية من سوء التغذية” في اليمن، بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين.
تأتي هذه المبادرة بتمويل من الحكومة الفيدرالية الألمانية عبر بنك التنمية الألماني، وتهدف إلى تقليل معدلات سوء التغذية بين النساء والفتيات والفتيان من خلال نهج متكامل يركز على الوقاية.
تواجه اليمن تحديات صحية كبيرة بسبب نقص التغذية، الذي تفاقم بفعل سنوات من الصراع والانهيار الاقتصادي. تشير التقديرات إلى أن حوالي 2.4 مليون طفل دون سن الخامسة و1.5 مليون امرأة حامل ومرضعة يعانون من سوء التغذية الحاد، مما يزيد من مخاطر الأمراض وتأخر النمو.
يعاني نحو 50% من الأطفال تحت سن الخامسة في اليمن من التقزم، مما يؤثر سلبًا على نموهم المعرفي وأدائهم التعليمي. لمواجهة هذه الأزمة، تم تصميم برنامج شامل يستهدف 32 مديرية في 12 محافظة، مع التركيز على تحسين خدمات التغذية الوقائية.
وفي هذا السياق، صرح بيتر هوكينز، ممثل اليونيسف في اليمن، بأن هذه المبادرة تعد خطوة هامة في الجهود الجماعية لعلاج سوء التغذية والوقاية منه. كما أضاف أن التعاون مع الحكومة والمجتمع المدني والجهات المانحة سيمكن من بناء أنظمة فعالة لضمان مستقبل صحي للأطفال والأمهات.
يتضمن البرنامج تعزيز المنصات المجتمعية لتقديم خدمات التغذية، وتعزيز ممارسات التغذية المثلى، وزيادة التنسيق بين القطاعات المختلفة، ورفع مستوى الوصول إلى المكملات الغذائية.
سيتم إطلاق البرنامج من خلال ورشة عمل فنية في عدن، تجمع ممثلين عن الجهات الحكومية والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
وتدعو اليونيسف جميع الشركاء لدعم جهود الوقاية من سوء التغذية في اليمن، معتبرة أن العمل الجماعي يمكن أن ينقذ الأرواح ويمهد الطريق لمستقبل أفضل للأطفال.