أطلقت المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة، اليوم، ورشة تدريبية تحت عنوان «اتعلم إشارة»، تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، وبالتعاون بين مؤسسة هي تستطيع للتنمية ومؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة، في ضوء سعيهم إلى نشر لغة الإشارة لمد جسور التواصل بين جميع فئات المجتمع المختلفة، وحاضر فيها نهى السعدني، مدرب لغة إشارة ومترجم فوري بوزارة الصحة والسكان، وذلك بحضور عدد من المهتمين بلغة الإشارة ويستمر التدريب على مدار يومين.

أهمية لغة الإشارة

وأكدت المؤسسة، أن لغات الإشارة هي لغات طبيعية مكتملة الملامح على الرغم من اختلافها هيكليا عن لغات الكلام التي تتعايش معها جنبا إلى جنب، كما أنها تعمل على دعم الجهود المشتركة بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، وتُعد فرصة لإذكاء الوعي بأهمية لغة الإشارة باعتبارها لغة التواصل الأساسية مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، والدعوة إلى تعزيز وتسهيل تعليم لغة الإشارة وتعزيز الهوية اللغوية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.

لغة إشارة دولية

وأضافت المؤسسة في بيان لها اليوم، أنه توجد لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في اللقاءات الدولية وخلال ترحالهم وممارسة نشاطاتهم الاجتماعية.

وتعتبر تلك اللغة شكلا مبسطا من لغة الإشارة وذات معجم لغوي محدود، ولا تتصف بالتعقيد مثل لغات الإشارة الطبيعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنمية المستدامة لغة الإشارة مؤسسة هي تستطيع للتنمية ذوي الإعاقة السمعية لغة الإشارة

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي يوضح مزايا البرامج العلاجية لتعليم الأطفال مهارات القراءة والكتابة

أكد دكتور تامر شوقى أستاذ علم النفس التربوي جامعة عين شمس، أنه من القرارات الإيجابية التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم هذا العام هي عمل برامج علاجية صيفية للتلاميذ في الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية لإتقان القراءة والكتابة قبل تصعيدهم للصف الأعلى.

وهذا القرار يجب استمراره خلال السنوات القادمة نظرا لأهميته في ضوء الاعتبارات التالية:

* أن هذه البرامج تستهدف الأطفال في سن مبكرة وهي السنوات الأولى من التعليم التي يكون فيها الطفل أكثر استعدادا لتعلم مهارات القراءة والكتابة

* إن التدخل المبكر لتعليم الطفل مهارات القراءة والكتابة يكون أسهل وأكثر فعالية مما لو تم التدخل في السنوات أو الصفوف الأعلى والتي قد يثبت فيها تعلم الطفل الأخطاء في القراءة والكتابة

* عدم اتقان الطفل مهارات القراءة والكتابة في سن مبكرة سيولد لديه صعوبات في تعلم كافة المقررات الدراسية لأنها تقوم على هذه المهارات

* افتقاد الطفل مهارات القراءة والكتابة يولد لديه اتجاهات سلبية نحو المدرسة والتعليم بوجه عام، ويجعله يرفض الذهاب إلى المدرسة

* ضعف اتقان الطفل مهارات القراءة والكتابة ينعكس على الطفل بفقدان الثقة في نفسه وإحساسه بالنقص تجاه زملائه، وقد يجعله محل لسخرية زملائه والأفراد الآخرين

* مع زيادة تعلق الطفل بالموبايل والأجهزة الرقمية من المحتمل بدرجة أكبر أن تدهور لديه مهارات القراءة والكتابة، ومن ثم تصبح البرامج العلاجية لتعليم القراءة والكتابة في سن مبكرة أكثر أهمية.

* افتقاد الكثير من أولياء الأمور القدرة على تعليم أطفالهم مهارات القراءة والكتابة والتي قد يكون لديهم قصور فيها يجعل مثل هذه البرامج العلاجية من متخصصين أكثر أهمية.

بوجه عام ينبغي ألا تقتصر هذه البرامج على علاج الأطفال ذوي المستوى الضعيف في مهارات القراءة والكتابة، بل يجب تصميم أيضا برامج اثرائية في هذه المهارات للطلاب ذوي مهارات القراءة والكتابة الجيدة.

مقالات مشابهة

  • لإيصال رسالة الحج الوسطية للعالم.. «الشؤون الدينية» تطلق مبادرة «الإثرائي الميداني» بعدة لغات
  • “الشؤون الدينية” تطلق مبادرة “الإثرائي الميداني” بعدة لغات
  • مسيرات الدعامة لا تستطيع أن توقف الحياة إلى يوم القيامة
  • ورشة عمل لتعليم الإكسسوارات والأعمال الحرفية بمركز شباب السلام بـ إسنا
  • الدم بقا ميه.. مقتل مسنة على يد حفيدتها بالشرقية
  • رئاسة الشؤون الدينية تطلق الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ
  • خبير تربوي يوضح مزايا البرامج العلاجية لتعليم الأطفال مهارات القراءة والكتابة
  • ماكرون: إسرائيل لن تستطيع ضمان أمنها بانتهاك أراضي الجوار
  • ورشة تدريبية للفرق المكلفة بتقييم مراكز واليات تقديم الخدمات العامة في وحدات الجهاز الإداري للدولة
  • المفوضية تطلق المرحلة الثانية من تدريب المدربين تمهيدًا لتوزيع بطاقات الناخبين