سرايا - نظمت مجموعة مؤيدة لفلسطين في نيويورك فعالية لتأبين الجندي الأميركي آرون بوشنل، الذي أضرم النار في نفسه تنديدا بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وتجمع المتظاهرون أمام مركز تسجيل الجيش في مانهاتن لإحياء ذكرى بوشنل، كما وضعوا أزهار القرنفل والشموع أمام صورة للجندي قرب علم أميركي عملاق في ميدان التايمز.



وحمل الناشطون لافتات كتبوا عليها عبارات مثل "تكريم آرون بوشنل" و"أوقفوا الدعم العسكري الأميركي للإبادة الجماعية في غزة".

كما بسطوا على الطريق لوحة كبيرة ملفوفة تضم أسماء المدنيين الفلسطينيين الذين استشهدوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

والاثنين، توجه بوشنل نحو السفارة الإسرائيلية في واشنطن، ولدى وصوله هناك سكب بنزينا على رأسه وأضرم النار في نفسه بينما كان يصرخ "الحرية لفلسطين"، وأعلنت شرطة واشنطن لاحقا مفارقته الحياة متأثرا بإصاباته.


وقبيل إضرامه النار بنفسه، قال بوشنل أمام السفارة "سأنظم احتجاجا عنيفا للغاية الآن، لكن احتجاجي ليس كبيرا مقارنة بما يعيشه الفلسطينيون على أيدي محتليهم".

ومنذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى -أغلبهم أطفال ونساء- وتسببت في أزمة إنسانية غير مسبوقة. الأناضول
إقرأ أيضاً : الشريدة يوضح حديث الخصاونة: قصد المشككين ولم يشير للنوابإقرأ أيضاً : الأمانة تقرر تعطيل موظفيها الأحدإقرأ أيضاً : النائب العكور: حذاء "ختيار" فلسطيني هو الثمن لمن يأتي برأس إيدي كوهين لأهالي الصريح


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: نيويورك الاحتلال غزة نيويورك الحرية الخصاونة غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

بوتين يدعو لوقف النار.. وأردوغان: نتنياهو عقبة أمام السلام.. التصعيد مستمر.. صواريخ ومسيرات تلهب المواجهة

البلاد (عواصم)

وسط تصاعد وتيرة النزاع العسكري المفتوح بين إسرائيل وإيران، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض “قطعة جوية معادية” تسللت إلى أجوائه، في وقت تتواصل فيه الهجمات المتبادلة بين الجانبين منذ اندلاع الحرب في 13 يونيو الجاري.
وشنت طهران خلال الأيام الماضية، هجمات واسعة باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة استهدفت مواقع عسكرية في وسط وجنوب إسرائيل، ردًا على غارات جوية إسرائيلية طالت منشآت عسكرية ونووية بارزة في مدن أصفهان وطهران وخوزستان.
واعتبر مراقبون أن استخدام إيران المكثف للمسيّرات في شمال إسرائيل يمثل تطورًا نوعيًا في تكتيكاتها، بينما أقر الجيش الإسرائيلي سابقًا بأن دفاعاته الجوية تواجه عبئًا متزايدًا في التصدي لهجمات مركبة تجمع بين الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وفي تطور لافت، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال بهنام شهرياري، قائد “الوحدة 190” المعنية بنقل الوسائط القتالية في “فيلق القدس”، وذلك خلال ضربة جوية استهدفته غرب إيران أثناء تنقله بسيارته. ووفق البيان الإسرائيلي، كان شهرياري مسؤولًا عن عمليات تسليح التنظيمات الحليفة لإيران في المنطقة، مثل حزب الله والحوثيين وحماس، بالإضافة إلى تحويل مئات الملايين من الدولارات لتلك التنظيمات عبر شبكة مالية سرّية.
كما قُتل في عمليات مماثلة كلٌّ من سعيد إيزادي، قائد “فيلق فلسطين” بالحرس الثوري، وأمين فور جودخي، قائد الوحدة الثانية للطائرات المسيّرة، في مدينة قم، التي تبعد نحو 157 كم جنوب غرب طهران.
وارتفعت حصيلة القتلى في إيران إلى 430 قتيلًا، وفق وزارة الصحة الإيرانية، وأكثر من 3500 مصاب، بينهم نساء وأطفال. أما في الجانب الإسرائيلي، فبلغ عدد القتلى 24 شخصًا، إلى جانب أكثر من 800 مصاب، وفق مصادر محلية.
دوليًا، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف إطلاق نار متبادل، بينما تتواصل الجهود الأوروبية لعقد اجتماع طارئ بين طهران والترويكا الأوروبية في جنيف. في المقابل، صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من نبرته، معلنًا أنه “يفكر بجدية” في توجيه ضربة لإيران، ومنحها مهلة أسبوعين للرد على مقترح أمريكي بشأن إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج أراضيها.
من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن من “الحق المشروع والطبيعي والقانوني” لإيران أن تدافع عن نفسها في مواجهة الهجمات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمثل “العقبة الأكبر أمام السلام الإقليمي”. وقال إن “العدوان الإسرائيلي تزامن مع استمرار المفاوضات النووية مع طهران، ما يكشف عن نوايا مسبقة لدى الحكومة الإسرائيلية”، مشيراً إلى أن إسرائيل، التي تمتلك السلاح النووي، “لا تعترف بأي قوانين أو مواثيق دولية، ولم تنتظر نتائج الحوار أو المفاوضات، بل شرعت في تنفيذ هجماتها ضد إيران”.
وفي تصريحاته من إسطنبول، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده “تواجه عدوانًا إسرائيليًا مدعومًا من أمريكا”، مشددًا على حق إيران في الدفاع عن نفسها، لكنه أبدى في الوقت ذاته استعداد طهران للتفاوض حول برنامجها النووي، بشرط وقف إطلاق النار أولًا.
وأضاف عراقجي: “الشعب الإيراني يقف خلف جيشه، ولن نقبل بإملاءات بشأن وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل، لكننا منفتحون على حلول وسط”.

مقالات مشابهة

  • وقفة في الإصلاحية المركزية بالضالع تضامنا مع غزة وإيران
  • الهجوم الأميركي على إيران يفاقم الضبابية الاقتصادية
  • وقفة لأهالي حمص تضامنا مع ذوي ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بدمشق
  • حدود النار والسيادة.. بين كسر الهيمنة أو السقوط في فخ المساومة
  • وزارة الداخلية السورية: أقدم انتحاري يتبع لتنظيم داعش الإرهابي على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة
  • بحزام ناسف.. انتحاري يفجر نفسه داخل كنيسة في العاصمة السورية دمشق
  • بوتين يدعو لوقف النار.. وأردوغان: نتنياهو عقبة أمام السلام.. التصعيد مستمر.. صواريخ ومسيرات تلهب المواجهة
  • نيويورك تايمز: خامنئي يعزل نفسه في مخبأ وحدد مرشحين لخلافته تحسبًا لاغتياله
  • وقفة تضامنية في المهرة نصرة لفلسطين وتأييداً لإيران في مواجهة العدوان الصهيوني
  • شيخ الأندية التونسية يقدم نفسه مجددا في كأس العالم للأندية