أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن روسيا تراقب عن كثب الاستعدادات العسكرية الألمانية الموجهة ضد موسكو.

وأشارت زاخاروفا، في بيان أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية، إلى تصريحات قائد الجيش الألماني الجنرال كارستن بروير بأن القوات المسلحة الألمانية أمامها خمس سنوات للتحضير لغزو محتمل.

وأضافت المتحدثة "سأؤكد مجددا أننا نسجل تصاعدا في المواقف العسكرية"، موضحة:"بناء على طلب القيادة السياسية الألمانية، يتم غرس فكرة الصدام العسكري المستقبلي مع روسيا، على حد تعبيرهم".

وأكدت: "أننا نراقب عن كثب الاستعدادات العسكرية الألمانية، الموجهة قبل كل شيء ضد روسيا".

كما شددت الدبلوماسية الروسية على أن موسكو سترد بطريقة متناسبة على تصريحات بروير وكذلك على أي أعمال عسكرية من جانب ألمانيا موجهة ضد موسكو.

وأوضحت: "سيتم تقديم الرد المناسب على كل تلك الإجراءات التي اتخذتها ألمانيا عمليا. بينما أود أن أذكر السيد بروير ومناصريه السياسيين أنهم ليسوا أول من حلموا بأن القوات المسلحة الألمانية تحقق قتالا في أوقات الحرب وفي كل مرة انتهى الأمر بكارثة بالنسبة لألمانيا قبل كل شيء".

وفي سياق آخر، قالت زاخاروفا، اليوم الأربعاء، إن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي مؤخرًا ضد موسكو لن يكون لها أي تأثير علي العمليه العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

وأضافت زاخاروفا أن "أحدث حزمة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، وهي الثالثة عشرة خلال عامين، لن يكون لها أي تأثير من أي نوع على مسار العملية العسكرية الخاصة، كما أنها لن تؤثر على سياستنا الخارجية".

وأكدت المتحدثة الروسية: "لقد اكتسبنا إمكانيات وكفاءات جديدة في المجالات الصناعية والتكنولوجية والمالية، كما أن هذه العقوبات تقوض الآفاق الاقتصادية للاتحاد الأوروبي".

يُذكر أن الاتحاد الأوروبي وافق سابقًا على الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد روسيا، حيث تم فرض هذه الإجراءات ضد 106 أفراد و88 كيانًا قانونيًا يتخذ من روسيا مقرا له وعدة دول أخرى أيضًا، بما في ذلك الهند وكازاخستان والصين وصربيا وتايلاند وتركيا وسريلانكا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاستعدادات العسكرية الجيش الألماني الخارجية الروسية المجالات الصناعية موسكو ضد موسکو

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدعو إلى التهدئة ووقف التحشيدات العسكرية في طرابلس

أصدرت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، بالتعاون مع البعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بيانًا مشتركًا حثت فيه جميع الأطراف الليبية على التهدئة العاجلة ووقف التحشيدات العسكرية في طرابلس ومحيطها، وجاء ذلك في ظل تقارير عن استمرار التصعيد العسكري، حيث أكدت البعثات ضرورة حل النزاعات سلميًا والالتزام بوقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية المتفق عليها.

وجدد البيان دعوة جميع الأطراف لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية من أي أذى، وفقًا للقانون الدولي، مع التأكيد على التزام الاتحاد الأوروبي بمساءلة كل من يهدد السلام أو يعرّض سلامة المدنيين والمؤسسات الوطنية وسير العملية السياسية للخطر.

وأشار البيان إلى استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم الجهود الرامية لتهدئة التوترات، وحث جميع الأطراف على الانخراط في حوار بناء مدعوم من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في سبيل تعزيز الاستقرار والسلام.

آخر تحديث: 11 يوليو 2025 - 16:46

مقالات مشابهة

  • عاجل. الخارجية الروسية: الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يستقبل سيرغي لافروف
  • موسكو وبيونغ يانغ تعلنان «أخوة لا تُقهر».. والسعودية تعزز شراكاتها الصناعية في روسيا
  • ترامب يتنبأ بـحدوث أمور تجاه روسيا بعد تصريحاته عن العقوبات
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى التهدئة ووقف التحشيدات العسكرية في طرابلس
  • الخارجية الروسية: قد يعقد قريبا اتفاق جديد لتبادل السجناء مع واشنطن
  • الخارجية الروسية: ما يحدث في فلسطين تحدٍّ كبير أمام المجتمع الدولي
  • الخارجية الروسية: لافروف يزور كوريا الشمالية غدًا لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين
  • عون يطلب من الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات وعقد مؤتمر لإعادة الإعمار
  • الخارجية الروسية: التحضير جار للقاء بين لافروف وروبيو في كوالالمبور على هامش قمة آسيان
  • إطلاق حرب سرية ضد صادرات النفط الروسية.. كيف سترد موسكو؟