سوريا: القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي شرق دير الزور تتعرض لقصف صاروخي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الوحدة نيوز/ تعرضت القاعدة الأمريكية قي حقل العمر النفطي، في ريف دير الزور شرق سوريا لقصف صاروخي، فيما ردّ التحالف الدولي في القاعدة عبر قصف مواقع للقوات الرديفة التابعة للجيش السوري.
وأفادت مصادر ميدانية للميادين، اليوم الأربعاء، باستهداف قاعدة حقل العمر النفطي، بعددٍ من القذائف الصاروخية، ما أدّى لوقوع أضرار مادية.
وأوضحت المصادر أنّ مدفعية التحالف الدولي في قاعدة حقل العمر قصفت عدداً من المواقع التابعة للقوات الرديفة للجيش السوري، في بادية الميادين شرق ديرالزور.
هذا وقال مصدر ميداني لوكالة “سبوتنيك” إنّ “خمسة صواريخ استهدفت القاعدة الأمريكية قي حقل العمر النفطي وأصابت الجهة الجنوبية منها، كما استهدفت طائرة مسيرة انتحارية القرية الخضراء داخل القاعدة”.
وأضاف المصدر: إنّ “الطيران الحربي الأمريكي شن أربع غارات على مواقع للقوات الرديفة للجيش السوري ببادية الميادين بريف دير الزور، رداً على استهداف القاعدة الأمريكية بحقل العمر النفطي”.
ويأتي ذلك، بعد أيام من استهداف طائرة مُسيّرة انتحارية، القاعدة الأمريكية في حقل كونيكو للغاز في ريف دير الزور شرق سوريا.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي القاعدة الأمریکیة حقل العمر النفطی دیر الزور
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: رفع العقوبات عن سوريا لمنع تحولها إلى دولة فاشلة
قال مايكل ميتشل، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الهدف النهائي من قرار الولايات المتحدة برفع العقوبات عن سوريا هو تجنيبها التحول إلى دولة فاشلة، مؤكداً أن استقرار سوريا يمثل أولوية لكل دول الجوار.
وأوضح ميتشل في مداخلة مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية أن «كل جيران سوريا لا يريدون أن تتحول إلى مصدر تهديد»، مشيراً إلى أن النظام السوري، بعد عقود من الاستبداد، تسبب في انهيار الأوضاع الإنسانية والاقتصادية.
وأكد أن الإدارة الأمريكية لا ترى تحسناً كبيراً في الداخل السوري، مع استمرار انتهاكات حقوق الإنسان ونقص الغذاء وتدهور الاقتصاد، وهو ما دفع بالرئيس دونالد ترامب لرفع العقوبات لتخفيف معاناة الشعب السوري.