رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية يطالب النمسا بإعادة دعم الأونروا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دعا رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد اشتية، يوم الأربعاء، النمسا لإعادة الدعم المقدم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".
وحسب روسيا اليوم، ثمن محمد اشتية خلال استقباله وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرغ في مكتبه برام الله، تخصيص النمسا 10 ملايين يورو إضافية من أجل دعم الفلسطينيين في قطاع غزة وتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة".
وذكرت وكالة "وفا" الرسمية أن محمد اشتية بحث مع شالينبرغ "جهود وقف العدوان على الشعب في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، والدفع نحو فتح المزيد من المعابر مع قطاع غزة لتسريع إدخال المساعدات لتلبية الاحتياجات الإغاثية والطبية العاجلة".
وقال اشتية خلال الاجتماع: "نرفض كافة محاولات الاحتلال لتهجير أبناء شعبنا من أرضهم سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس، والرفض لمحاولات فصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية أو اقتطاع أي أجزاء منه".
وشدد رئيس الوزراء "على ضرورة وقف كافة اعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين على أبناء شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس، وكافة إجراءات الاحتلال سواء بالحواجز والاقتحامات اليومية وعمليات القتل والاعتقال، واستمرار الاقتطاعات من أموال المقاصة واحتجازها".
ودعا اشتية إلى ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة وعلى الصعيد الثنائي بين البلدين من أجل إنقاذ حل الدولتين، والعمل نحو "خلق أفق سياسي لإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأعمال الفلسطينية محمد اشتية النمسا الأونروا وكالة غوث قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تقرر دفن 15 شهيد سلمتهم إسرائيل لتعذر كشف هويتهم
قررت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين, دفن 15 شهيدا مجهولي الهوية كانت جثامينهم محتجزة لدى سلطات الاحتلال، بعد تعذر التعرف إليهم رغم محاولات الفحص.
يأتي ذلك ضمن عملية تبادل الأسرى حسب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، حيث سلم الاحتلال عشرات جثامين الشهداء مقابل تسليم المقاومة الفلسطينية جثث أسرى إسرائيليين.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت الأربعاء الماضي تسلم جثامين 15 شهيدا عبر الصليب الأحمر ليرتفع عدد الجثامين التى تم استلامها إلى 345 جثمانا، ولم تتمكن من كشف هوية سوى 99 شهيدا منهم.
وأطلقت الوزارة في وقت سابق رابطا إلكترونيا يضم صورا مختارة "تراعي كرامة المتوفى ولا تمس خصوصيته"، بهدف منح العائلات فرصة التعرف إلى ذويها عن بعد قبل انتقالهم إلى المستشفيات. وفق ما اوردت وكالة وفا
وأوضحت الوزارة أن بعض الجثامين تحمل آثار طلقات نارية في الصدر والرأس، وأخرى عليها شظايا وكسور بالجمجمة والأطراف إلى جانب حالات متحللة أو متجمدة، وهو ما يجعل عملية الفحص والتعرف “أكثر تعقيدا”. حسب قولها.