كل ما تريد معرفته عن مشروع رأس جميلة في شرم الشيخ
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تساؤلات عدة تدور حول مشروع تطوير أرض رأس جميلة بشرم الشيخ على البحر الأحمر، وهل يتم تطويره بالشراكة مع الصندوق السيادي السعودي على غرار مشروع رأس الحكمة، الذي جاء بالشراكة مع الصندوق السيادي بأبو ظبي.
يشار إلى أن مشروع رأس جميلة ليس جديدًا، حيث تحاول الشركة القابضة لتطوير رأس جميلة بالبحر الأحمر، البحث عن مستثمر أو طرحها للشراكة على القطاع الخاص.
وفي هذا الصدد، قال منصور عبد الغني، المتحدث باسم وزارة قطاع الأعمال العام، في لقاء تليفزيوني سابق، بشأن تطوير أرض رأس جميلة: «إنه تم تشكيل لجنة بقرار من مجلس الوزراء لبحث وطرح وإعداد رؤية استراتيجية لاستغلال المساحة».
وأضاف عبد الغني: «كان هدف الاجتماع بحث وضع رؤية استراتيجية لاستغلال الأرض، وليس استغلال رأس جميلة فقط، بل في إطار المنطقة المحيطة بها والحيز الجغرافي والمناطق المجاورة»، لافتًا إلى أنه يتم وضع رؤية لكيفية الاستغلال بما يحقق أقصى استفادة وأقصى عائد ممكن لهذه المنطقة المميزة.
وتابع: «يتم طرح الموضوع من خلال استشاري عالمي أو بيت خبرة عالمي لوضع رؤية لكيفية استغلال هذه الأرض».
- تقع رأس جميلة مباشرة قبالة مضيق تيران، وبالقرب من موقع سيقام فيه جسر عبر البحر الأحمر.
- منطقة رأس جميلة عبارة عن قطعتي أرض متلاصقتين تمتلكهما شركتا «المنتزه للسياحة والاستثمار» إحدى شركات القابضة للسياحة والفنادق، وشركة «إيماك العقبة» التابعة لوزارة الطيران المدني.
- تقع الأرض على مساحة تصل لـ 860 ألف متر مربع.
- تتميز منطقة رأس جميلة بإطلالة شاطئية مميزة.
اقرأ أيضاً1993 جنيهًا.. مفاجأة في سعر الذهب نهاية تعاملات الأربعاء 28 فبراير 2024
رئيس الوزراء يفتتح معرض أهلا رمضان الرئيسي في مدينة نصر
تخفيضات 50%.. أسعار السلع الغذائية في وزارة الزراعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شرم الشيخ مشروع رأس جميلة تفاصيل مشروع رأس جميلة مشروع تطوير رأس جميلة مشروع رأس جمیلة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: المدنيون في السودان يواجهون واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية عالميًا
السودانييون يعيشون “معاناة لا توصف” وسط غياب أي بوادر لنهاية الصراع الذي اندلع في أبريل 2023..
التغيير: الخرطوم
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن المدنيين في السودان يواجهون “إحدى أكثر الأزمات الإنسانية تدميرًا وغير المرئية في العالم”، مؤكدة أن الحرب تدفع بملايين الأشخاص إلى النزوح والمعاناة اليومية في ظل انهيار الخدمات الأساسية ونقص الغذاء وتقييد الوصول للمساعدات.
وأكدت اللجنة، في تقرير حديث، أن السودانيين يعيشون “معاناة لا توصف” وسط غياب أي بوادر لنهاية الصراع الذي اندلع في أبريل 2023، حيث أُجبرت آلاف الأسر على الفرار من منازلها خلال لحظات، بينما تعرضت البنية التحتية الحيوية من مستشفيات وعيادات وشبكات المياه للخطر أو التدمير، ما أدى إلى تعطّل مرافق صحية واسعة عن العمل وحرمان مجتمعات كاملة من الخدمات الأساسية.
وأشار التقرير إلى ندرة الغذاء وانقطاع العديد من المدن والقرى لفترات طويلة تصل إلى أسابيع أو أشهر، إضافة إلى ارتفاع مستويات العنف الجنسي والاختفاء والانفصال الأسري، ما يترك آثارًا اجتماعية عميقة ستمتد لسنوات.
وأضافت اللجنة أن المدنيين يواجهون صعوبات بالغة في الحصول على الرعاية الطبية، حيث أصبحت الرحلات إلى المستشفيات محفوفة بالمخاطر، فيما باتت الأسواق خالية أو غير آمنة، وتتغير خطوط التماس باستمرار، ما يجعل الأسر غير قادرة على تحديد مواطن الأمان أو مدة بقائها في مناطقها.
وأكد التقرير أن عمل الصليب الأحمر في السودان يتطلب حوارًا مستمرًا مع جميع الأطراف لضمان الوصول الآمن وتقديم المساعدات، إلى جانب تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني لدى السلطات وحاملي السلاح. وقالت اللجنة إن وجودها الميداني يعكس حجم الاحتياجات الإنسانية الهائل وتعقيد إيصال المساعدات في ظروف أمنية متقلبة.
دارفوروأوضحت اللجنة أن السكان في دارفور يواجهون “أقسى تبعات الحرب”، مع خلو أحياء وقرى كاملة بسبب العنف المتكرر، ولجوء النازحين إلى مخيمات مكتظة تفتقر لاحتياجات أساسية من الغذاء والمياه والرعاية الصحية، بينما يصل العديد منهم منهكين بعد أيام أو أسابيع من التنقل.
شمال ووسط السودانوذكرت اللجنة أن الصراع في الخرطوم والولايات الشمالية أحدث انهيارًا واسعًا في الخدمات الأساسية، إذ تحاول المستشفيات التعامل مع الإصابات الجماعية وتفشي أمراض مثل الملاريا والضنك، إضافة إلى تدهور البنية التحتية للمياه والكهرباء.
وقال التقرير إن مكتب اللجنة في عطبرة يدعم المستشفى التعليمي بفريق جراحي لمعالجة جرحى العنف، كما تعمل المنظمة مع سلطات المياه للحفاظ على تشغيل محطات رئيسية تزوّد ملايين السكان بالمياه. وفي الخرطوم، تدعم اللجنة الجهات الطبية والشرعية والهلال الأحمر في إدارة جثامين الضحايا بما يضمن الكرامة والتوثيق الصحيح.
شرق السودانوأشار التقرير إلى أن ولايات كسلا والقضارف والجزيرة تستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين في ظل بيئة إنسانية منهكة، حيث يعاني الوافدون من فقدان مصادر الدخل وصعوبة الحصول على الاحتياجات الأساسية، فيما تواجه المرافق الصحية نقصًا مزمنًا في الإمدادات وسط تفشيات متكررة لأمراض بينها الكوليرا.
وتقدم فرق اللجنة في كسلا مساعدات نقدية ودعمًا للثروة الحيوانية والإنتاج الغذائي، إلى جانب دعم المستشفيات ومراكز علاج الكوليرا بالأدوية والتمويل التشغيلي.
وأوضح التقرير أن ولايات النيل الأزرق والنيل الأبيض وسنار وأجزاء من كردفان تعيش في بيئة تتسم بتبدّل خطوط السيطرة وصعوبة الحركة، ما يحدّ من قدرة المجتمعات على الوصول للأسواق والخدمات الصحية والمساعدات الإنسانية.
وقالت اللجنة إنها تعمل عبر مكتبها في الدمازين للوصول إلى هذه المجتمعات من خلال الحوار مع جميع الأطراف باعتبارها وسيطًا إنسانيًا محايدًا، وتقدم الدعم الصحي والمائي والمساعدات للنازحين متى ما سمحت الظروف.
ويأتي تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر في وقت تتوسع فيه رقعة الحرب المندلعة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 في السودان، مع استمرار انهيار الخدمات وانتشار الأمراض وارتفاع معدلات النزوح، فيما تواجه المنظمات الإنسانية تحديات أمنية ولوجستية غير مسبوقة تعيق الوصول إلى ملايين المحتاجين.
الوسومالأزمة الإنسانية اللجنة الدولية للصليب الأحمر النازحون السودانيون حرب الجيش والدعم السريع