الجديد برس:

اتهمت الخارجية الإيرانية السلطات الألمانية، اليوم الأربعاء، بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى بذريعة حماية حقوق الإنسان.

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اتهامات وزيرة الخارجية الألمانية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بأنها محاولة عبثية للتغطية على دعم بلادها للاحتلال الصهيوني وعدم مبالاتها بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والحقوق الإنسانية في فلسطين.

وقال كنعاني إنها لمفارقة مريرة أن بعض الحكومات الغربية التي لها تاريخ من الدعم الشامل لمنتهكي حقوق الإنسان ودور مباشر في تزويد وتجهيز نظام صدام بالأسلحة الكيميائية خلال الحرب المفروضة على إيران (1980-1988) ودعمها بوقاحة للإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن المسؤولين الألمان يتدخلون في الشؤون الداخلية للدول الأخرى بحجة حماية حقوق الإنسان وبالطبع من خلال تسييسها، وفي الوقت نفسه يعملون على ازدهار اقتصاد بلادهم من خلال تكثيف الأنشطة في مصانع الأسلحة.

وأوضح كنعاني: ننصح ألمانيا بعدم إدخال الكلمات الأصيلة والقيمة لحقوق الإنسان في الالاعيب السياسية بتوصيات تبدو إنسانية ومغايرة للواقع بالطبع.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الأوضاع الكارثية في غزة والضفة الغربية والوضع المقلق للسكان واللاجئين الفلسطينيين في منطقة رفح ما هي إلا قرع طبول الفضيحة ودليل واضح على فشل ادعياء حقوق الإنسان. بناء على ذلك، إذا كانت ألمانيا وحلفاؤها يسعون حقاً إلى حماية حقوق الإنسان، فعليهم تشكيل لجنة خاصة لتقصي الحقائق حول الكيان الصهيوني بسبب مجازره الوحشية التي طالت أكثر من 30 ألف شخص أعزل، أكثر من 70 بالمائة منهم من النساء والأطفال، وبذلك يظهرون للعالم صدق ادعائهم.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حمایة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

إيران: المحادثات مع مصر مستمرة على أعلى مستوى دبلوماسي

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، بأن المحادثات مع مصر مستمرة على أعلى مستوى دبلوماسي.

وقال كنعاني، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي في سياق الحديث عن العلاقات الإيرانية المصرية، "لحسن الحظ، استمرت عملية المحادثات بين إيران ومصر على أعلى مستوى دبلوماسي ووزيري خارجية البلدين".

وأضاف أنه بعد وفاة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان استمرت المباحثات على مستوى القائم بأعمال وزير الخارجية، واتفق الجانبان على مواصلة المشاورات، متابعا أن هذا ما أكد عليه وزير الخارجية الإيراني بالوكالة على باقري في آخر محادثة له مع وزير الخارجية المصري سامح شكري.

وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية قد صرح الأربعاء الماضي بأن الوزير شكري وعلى باقري توافقا على أهمية متابعة مسار تطوير العلاقات الثنائية بما يضمن معالجة كافة القضايا العالقة، تمهيدا لاستعادة العلاقات إلى طبيعتها، استنادا إلى مبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والعمل على تحقيق مصالح الشعبين المصري والإيراني، ودعم استقرار المنطقة.

يشار إلى أن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي، قد رحب باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع مصر، مؤكدا أن لا "تحفظات في هذا الصدد" لديه.

وتدهورت العلاقات بين طهران والقاهرة عقب اندلاع "الثورة الإسلامية" عام 1979 في إيران واعتراف مصر بإسرائيل، لكنها لم تنقطع بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • طهران تدين "خارطة الطريق" الأمريكية الفرنسية حول إيران وتوجه نصيحة إلى ماكرون
  • ايران تعلق على أزمة الصحفيين مع السعودية
  • إيران: المحادثات مع مصر مستمرة على أعلى مستوى دبلوماسي
  • إيران: أمريكا دعمت الكيان الصهيوني بكل الطرق ولا يوجد دليل لوقف إطلاق النار
  • شويغو يناقش مع نائب رئيس وزراء صربيا تدخلات الغرب بشؤون الدول ذات السيادة
  • حقوق الإنسان تدين مجزرة الكيان الصهيوني في مخيم النصيرات
  • وزارة حقوق الإنسان تدين مجزرة الكيان الصهيوني في مخيم النصيرات
  • 6 شخصيات مرشحة للانتخابات الرئاسية الإيرانية (الأسماء)
  • إيران تستبعد أحمدي نجاد من خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة وتعلن أسماء 6 مرشحين
  • رئيس البرلماني العربي: نشيد بالإجراءات المتبعة في مصر بمجال حماية حقوق الإنسان