وزير التجارة في بابوا غينيا الجديدة: مصائد الأسماك ركيزة لأمننا الغذائي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد ريتشارد مارو، وزير التجارة والاستثمار الدولي في بابوا غينيا الجديدة، أهمية التوصل لاتفاقية مصايد الأسماك، التي تقضي بحظر تقديم الدعم لصيد الأسماك غير المشروع وغير المنظم، وحظر دعم الأسماك التي تتعرض للمبالغة بالصيد والتي تهدد استدامة الثروة السمكية في منطقة المحيط الهادئ.
وقال في تصريح على هامش أعمال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية الذي تستضيفه أبوظبي، إن بلاده تنتج 10% من أسماك التونة على مستوى العالم، وتعتبر مصائد الأسماك والموارد البحرية ركيزة أساسية لاقتصادها وأمنها الغذائي.
وأكد أنها القضية الأهم بالنسبة لبلاده في المؤتمر هي التوصل إلى اتفاق بشأن دعم مصايد الأسماك، مشدداً على ضرورة منع الدول الأجنبية من تقديم إعانات ضارة تؤدي إلى الإفراط في الصيد واستنزاف الموارد السمكية.
وأضاف: "نحن سعداء بأن تحافظ الدول على مستوى الدعم الحالي، لكننا لا نريد أن يُسمح لها بتقديم المزيد، لأن ذلك يضر باستدامة قطاع صيد الأسماك، وسيؤدي إلى الإفراط في الصيد ودمار هذا القطاع الحيوي".
وأشار إلى أن العديد من دول المحيط الهادئ تعتمد بشكل كبير على صيد الأسماك كمصدر رئيسي للدخل والغذاء، وبالتالي فإن الحفاظ على هذه الموارد أمر ضروري للأجيال القادمة.
وأشاد بالجهود التي تبذلها الامارات من خلال استضافتها المؤتمر الوزاري الثالث عشر، وجهود المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، التي تسعى للتوصل إلى اتفاق بشأن دعم مصايد الأسماك، وقال: "سنجتمع معها لاحقا، وبالنسبة لنا، طالما أنه لا توجد إعانات جديدة من الدول الأجنبية، فنحن سعداء بذلك وستكون هذه نتيجة إيجابية. ونحن مستعدون للتفاوض ولكن لن نتنازل عن مصالحنا".
وأكد على استفادة بابوا غينيا الجديدة من نظام التجارة العالمي القائم على القواعد، والذي يسمح لها بتصدير واستيراد العديد من السلع معربا عن رغبة بلاده في الحفاظ على عضويتها في منظمة التجارة العالمية والاستمرار في الاستفادة من مزايا التجارة العالمية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«التراث الشعبي بعيون الآخر» ينطلق بالشارقة
الشارقة (وام)
برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ينظم معهد الشارقة للتراث في 2 و3 يوليو الجاري، مؤتمر التراث الثاني تحت شعار «التراث الشعبي بعيون الآخر»، بمركز التراث العربي بالمدينة الجامعية في الشارقة بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء والمختصين من مختلف الدول العربية وعدد من الدول الأجنبية.يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على صورة التراث الشعبي الإماراتي والعربي كما يراها الباحثون الأجانب، من خلال مجموعة من الأوراق العلمية والنقاشات التي تستعرض نماذج من التفاعل المعرفي والثقافي بين الموروث المحلي والرؤى العالمية، في إطار سعي المعهد لتعزيز الحوار الحضاري وتبادل الخبرات في مجالات صون التراث ونقله للأجيال.
وقد أعلن معهد الشارقة للتراث عن اختيار الدكتور سيف محمد بن عبود البدواوي شخصية المؤتمر لهذا العام، تقديراً لإسهاماته العلمية في مجالات التأريخ والتراث الثقافي ودوره البارز في توثيق الذاكرة الوطنية الإماراتية، وتعزيز الهوية الثقافية، من خلال الدراسات الأكاديمية والكتب المرجعية.