الجديد برس:

أكد وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات، أن العلاقات التجارية بين “إسرائيل” والدول العربية لم تتأثر بالحرب على قطاع غزة التي قد تكلف كيان الاحتلال ما يصل إلى 55 مليار دولار.

وقال الوزير الإسرائيلي نير بركات للصحفيين على هامش المؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية المنعقد في أبوظبي يوم الثلاثاء: “ليس هناك أي تغيير” في العلاقات التجارية.

وأضاف: “الأمور مستقرة للغاية. أعتقد أن الزعماء يدركون أن لدينا الهدف ذاته وهو التعاون سلمياً”.

ورداً على سؤال بشأن الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها “إسرائيل” بسبب الحرب على غزة، قدر بركات أنها “قد تتراوح بين 150 و200 مليار شيكل”، أي ما بين 42 و55 مليار دولار.

وأكد أن هذا “ليس أمراً لا يمكن لإسرائيل تحمّله على المدى المتوسّط أو الطويل”.

واعتبر بركات أن الحرب في غزة قد تساعد “إسرائيل” على زيادة مبيعاتها من التكنولوجيا العسكرية، مشيراً إلى أن هناك “اهتماماً قوياً” بها من العديد من الدول، من دون أن يحدّد ما إذا كانت الدول العربية من بينها.

وسمحت “اتفاقيات إبراهام” التي تم التفاوض عليها بوساطة من الولايات المتحدة والتي وقعت في العام 2020، بإقامة علاقات رسمية بين “إسرائيل” والإمارات والبحرين والمغرب، بينما تربط معاهدتا سلام بين “إسرائيل” ومصر والأردن.

وزير الاقتصاد الإسرائيلي يلتقي وزير التجارة السعودي

والإثنين الماضي، أفادت وكالة “رويترز”، بأن وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات، التقى وزير التجارة السعودي ماجد عبد الله القصبي، على هامش مؤتمر تستضيفه أبوظبي.

وذكرت “القناة 12” الإسرائيلية، أن الوزيرين تحدثا عن التعاون الاقتصادي بين الطرفين.

ونقلت القناة الإسرائيلية عن بركات، قوله إن “إسرائيل معنية بالسلام مع دول تسعى إلى السلام”، مضيفاً: “نستطيع أن نصنع التاريخ معاً”.

كذلك، نقل موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبري الخبر، وتداول ناشطون صورة للقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ويأتي اللقاء مع استمرار العدوان على غزة، ومفاوضات التطبيع التي تقودُها واشنطن بين السعودية و”إسرائيل”.

من جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأشد العبارات، اللقاء الذي عقده وزير التجارة السعودي ماجد القصبي، بوزير التجارة والصناعة في الكيان الصهيوني، في دولة الإمارات العربية.

وقالت الحركة في بيان، إن “هذا اللقاء الساعي وراء التطبيع، هو وقوف إلى جانب الكيان الصهيوني، في وقت يشن فيه هذا العدو حرب إبادة ضد شعبنا الفلسطيني، وإهانة لمقدسات الأمة في فلسطين ولقضية الشعب الفلسطيني، ويلّمع من صورة الكيان المجرم في الوقت الذي تلعنه فيه أمم الأرض كافة”.

وأضافت حركة الجهاد الإسلامي: “ولئن كان اللقاء جريمة بحق فلسطين وشعبها ومقدساتها من حيث المبدأ، فإن توقيت اللقاء في ظل استمرار سفك دماء الأطفال والنساء في غزة وتهديد المسجد الأقصى المبارك، يضاعف من حجم هذه الجريمة”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: وزیر التجارة

إقرأ أيضاً:

نائب عن الليكود: “لا نستطيع إخضاع حماس ونتنياهو يكذب”

#سواليف

أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية باندلاع #مشادة_كلامية حادة داخل #كنيست #الاحتلال بين النائب عن #حزب_الليكود عميت هليفي ووزير الحرب في #حكومة #الاحتلال “يسرائيل #كاتس”، خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن، وذلك على خلفية انتقادات وجهها هليفي لقيادة الحرب الجارية على قطاع #غزة.

وقال هليفي في الجلسة إن عملية ” #عربات_جدعون”، التي تشنها دولة الاحتلال في قطاع غزة، لن تؤدي إلى إخضاع حركة #حماس أو القضاء عليها، رغم ما وصفه بـ”الهجمات العنيفة والتوغلات الواسعة”، التي زعم جيش الاحتلال تنفيذها أو التخطيط لها.

وأضاف: “نخوض حرباً منذ عشرين شهراً بخطط فاشلة، ولا نحقق نتائج حقيقية… عرفنا كيف نخضع أعداءنا في حروب سابقة، لكننا اليوم نعجز عن إخضاع حماس”. وهاجم حكومة بنيامين نتنياهو متهماً إياها بـ”الكذب على الشعب” في ما يتعلق بالحديث عن الإنجازات المزعومة في غزة.

مقالات ذات صلة صحف عالمية: نتنياهو في حرب مع الجميع ومحاصر في زاوية بشأن غزة 2025/05/24

وردّ عليه وزير الحرب “يسرائيل كاتس” بغضب، متهماً إياه بأنه “يشبه زعيم حزب الديمقراطيين المعارض يائير غولان”، مضيفاً أن “غولان من اليسار المتطرف شبه المجتمع الإسرائيلي بالنظام النازي، ويتهم جنود الجيش بقتل أطفال غزة بدافع الهواية، بينما هليفي، رغم انتمائه لليكود، يفتري على قادة الجيش ويتهمهم بالتخلي عن الجنود”.

وقال كاتس إنه سأل هليفي عن مقصده فاكتشف “جهلاً مطبقاً” لديه بأساليب القتال المستخدمة حالياً، مدعياً أن ما حدث في رفح سيتم تنفيذه في جميع مناطق القطاع.

وعقب هذه المواجهة، قرر حزب الليكود إقالة النائب عميت هليفي من عضوية لجنة الخارجية والأمن التابعة لكنيست الاحتلال، وذلك بعد تصويته إلى جانب المعارضة ضد تمديد أوامر استدعاء قوات الاحتياط.

ووفق معطيات جيش الاحتلال، تشارك في الحرب على غزة حالياً خمس فرق عسكرية: 98، 252، 143، 36، و162، إلى جانب لواءي “ناحال” و”غولاني”.

وفي وقت سابق، أعلن بنيامين نتنياهو استمراره في الحرب على غزة، رغم الضغوط الخارجية التي دفعته – بحسب قوله – للموافقة على إدخال مساعدات إنسانية، وذلك في مقطع مصور نشره عبر تطبيق تليغرام.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبدعم أميركي مطلق، ترتكب دولة الاحتلال جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت حتى الآن إلى استشهاد وإصابة أكثر من 175 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين، في ظل دمار واسع وانهيار شامل للبنية التحتية والخدمات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • “فضيحة القرن”.. مصر تحول موانئها إلى ترانزيت لكسر الحصار عن “كيان الاحتلال” بينما غزة محاصرة
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع إدارة مشروع “مناهل” التعليمي آفاق تطوير المشروع ليشمل المحافظات كافة
  • نائب عن الليكود: “لا نستطيع إخضاع حماس ونتنياهو يكذب”
  • “الدويري: تسييس الجيش الإسرائيلي وتعيينات متطرفة تعمّق أزمته البنيوية”
  • “هند رجب تطارد الجيش الإسرائيلي”.. بيرو تفتح تحقيقا ضد جندي إسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة
  • “الصحة العالمية”.. اللقاحات خط الدفاع الأول صحياً وتجارياً ضد إنفلونزا الطيور
  • وزير التنمية النرويجي يؤكد استخدام “إسرائيل” المساعدات الإنسانية كسلاح
  • الوزارية العربية تبحث في باريس سبل إنهاء الحرب على غزة والتحضير لمؤتمر “حل الدولتين”
  • محلل إسرائيلي: الحرب على غزة “عبثية” وتهدف لإبقاء حكومة نتنياهو فقط
  • الفرح: مفاجآت قادمة ستشلّ “كيان الاحتلال”.. وواشنطن جاءت تطلب الاتفاق لا العكس!