وزيرة البيئة تلتقي نظيرتها السويدية وتبحث تعزيز التعاون حول عدد من القضايا البيئية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
إلتقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالسيدة رومينا بورمختاري، وزيرة المناخ والبيئة، بدولة السويد، حيث بحث اللقاء تعزيز سبل التعاون بين البلدين، ونتائج مؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP28، والتباحث حول تطورات صياغة أول معاهدة على الإطلاق لاحتواء التلوث الناجم عن المنتجات البلاستيكية، وإبرام صك قانونى ملزم للحد من تلوث البلاستيك، وذلك على هامش أعمال الدورة السادسة لبرنامج الأمم المتحدة البيئة، المنعقدة حاليًا بالعاصمة الكينية نيروبي.
وقد أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن اللقاء تطرق لنتائج مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لتغير المناخ، وأهمية توجيه التمويلات المتاحة لكل من صندوق المناخ الاخضر ومرفق البيئة العالمى وغيرها للدول الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ، مشددة على أهمية تطبيق مبدأ الشفافية فى إتاحة التمويل، وهو ما ينطبق أيضًا على صندوق الخسائر والأضرار الذي تم إقراره في مؤتمر المناخ بمصر cop27، وتم البدء فى تفعيله أثناء قمة المناخ بدبى cop28.
وزيرة البيئة تلتقي شركاء العمل البيئي عالميًا لتوحيد الرؤي وبحث الاتفاق البلاستيك العالمي وزيرة البيئة تعقد اجتماعا مع وزيرة البيئة والاقتصاد الدائري لدولة المجروأضافت وزيرة البيئة أنه تم خلال الإجتماع الاشارة إلى أهمية التوجه نحو الاستثمارات الخضراء وما يتبعها من حوافز للمواءمة مع متطلبات القطاع الخاص وحثهم لمشاركة الحكومات في الانتقال الأخضر فى كافة المجالات.
وأشارت وزيرة البيئة إلى بحث اللقاء تطورات عمليات سير المفاوضات بشأن الصك الدولي الملزم قانونًا للحد من التلوث بالمواد البلاستيكية، بما في ذلك التلوث في البيئة البحرية والمزمع تبنيه بنهاية عام ٢٠٢٤، مؤكدة على أهمية توضيح بعض البنود والمصطلحات الواردة بالاتفاقية لوضوح الرؤية والاتفاقية بشأنها، مع ضرورة تحديد سبل التنفيذ ونقل التكنولوجيا وإتاحة التمويل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ تغير المناخ السويد وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران يبحث مع منظمة الهجرة الدولية IOM تعزيز التعاون
استقبل الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، بمقر ديوان عام الوزارة، كارلوس أوليفر، رئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة (IOM) لدى جمهوريه مصر العربيه ، وميخال نوبيس، مسؤول برنامج الهجرة وحوكمة الحدود بالمنظمة والوفد المرافق لهما، وذلك في إطار حرص وزارة الطيران المدني على تعزيز التعاون الدولي مع المنظمات العالمية المتخصصة، التى تعمل تحت مظلة الأمم المتحدة.
يأتى هذا اللقاء لبحث سبل التعاون المشترك في عدد من الموضوعات الهامة، وعلى رأسها تطوير منظومة المعلومات المسبقة عن المسافرين وتبادل الخبرات الفنية والتدريبية.
حضر اللقاء أماني متولي، الوكيل الدائم لوزارة الطيران المدني، والملاح سامح فوزي نائب رئيس سلطة الطيران المدني ورئيس الوحدة المتخصصة بالوزارة و المسئول عن منظومة بيانات الراكب المسبقة ، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة ومسؤولي المنظمة.
وفي بداية اللقاء، رحّب الدكتور سامح الحفني بوفد المنظمة، مؤكدًا اعتزازه بالعلاقات الممتدة مع مكتب الـ IOM في مصر، وما تبذله من جهود فعالة لدعم مفاهيم السفر الآمن والتنقل المنظم؛ مشيرًا إلى أن التعاون مع المنظمة يكتسب أهمية خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية المرتبطة بحركة المسافرين، مؤكدًا على أهمية تكثيف التعاون بمنظومتي المعلومات المُسبقة عن المسافرين (API)، وسجلات الركاب (PNR)، كركيزة أساسية لتعزيز البيانات الإحصائية و دعم أمن وسلامة النقل الجوي، ودعم جهود الدولة في مكافحة الهجرة غير شرعية ، إلى جانب دورها الفعّال في تحسين كفاءة وانسيابية حركة الركاب.
كما أشاد وزير الطيران بالدور الإيجابي الذي تلعبه المنظمة في دعم قدرات الدول الأعضاء، مشيرًا إلى تطلع الوزارة لتعزيز التعاون في مجالات التدريب وتبادل الخبرات التقنية، والاستفادة من البرامج والخبرات الدولية التي توفرها المنظمة، خاصة فيما يتعلق بإدارة البيانات والأنظمة الذكية.
ومن جانبه، أعرب كارلوس أوليفر عن خالص شكره وتقديره لوزير الطيران المدني على هذا اللقاء ، مؤكدًا أن مصر تُعد دولة محورية في عمل المنظمة الدولية للهجرة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لما تتمتع به من بنية تحتية متقدمة في مجال الطيران، وموقع استراتيجي يجعلها شريكًا فاعلًا في منظومة الهجرة الآمنة والمنظمة، مؤكدًا عن استعداد المنظمة لتوسيع مجالات التعاون مع وزارة الطيران المدني خلال المرحلة المقبلة، لاسيما في ملفات التدريب وتطوير أنظمة معلومات الركاب، بما يسهم في دعم جهود الحكومة المصرية في تأمين الحدود وتسهيل حركة المسافرين.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على استمرار التنسيق والعمل المشترك وفتح آفاق جديدة للتعاون من خلال اقامة ورش عمل وتنظيم لقاءات ثنائية مكثفه بين الجانبين ، بما يحقق الأهداف المشتركة في مجالات دعم أمن الطيران، وتحسين إدارة الهجرة، وتطوير آليات تبادل المعلومات وفق أفضل الممارسات الدولية.
جدير بالذكر أن المنظمة الدولية للهجرة IOM تأسست عام 1951، وهي إحدى المنظمات التابعه للأمم المتحدة الرائدة في مجال الهجرة.
وتعمل على تقديم الدعم للمهاجرين بالتعاون مع الحكومات والشركاء الدوليين، من خلال تطوير سياسات فعالة للهجرة، وتعزيز قدرة الأشخاص على التنقل الآمن والمنظم، مع التركيز على حماية الفئات الأكثر احتياجًا، وتقديم الاستشارات الفنية بشأن إدارة الهجرة، في إطار احترام مبادئ حقوق الإنسان وكرامة الإنسان، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة.