بتهمة اختلاس 5 مليارات دينار.. ضبط رئيس إحدى الجمعيات التعاونية في نينوى
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الخميس، عن تمكنها من ضبط رئيس إحدى الجمعيات التعاونية في محافظة نينوى، بتهمة التجاوز على أراض عائدة للدولة، وبيعها للمواطنين بصورة مخالفة للقانون.
وذكر بيان لمكتب الإعلام والاتصال الحكومي في الهيئة، تلقته "الاقتصاد نيوز" أن "مديرية تحقيق الهيئة في محافظة نينوى؛ ألفت فريقا للتحري والتقصي عن معلومات تلقتها المديرية عن إقدام رئيس جمعية الحمدانية التعاونية للإسكان وأعضائها بالتجاوز على أراض زراعية عائدة للدولة، وقيامهم بتقطيعها وبيعها للمواطنين"، مبينا أن "الفريق، بعد إجرائه عمليات التحري والتقصي والتدقيق في صحة المعلومات وتأكده من صحتها، انتقل إلى قضاء الحمدانية وتمكن من ضبط رئيس الجمعية وأحد أعضائها؛ بتهمة الإضرار العمدي بأموال الدولة، فضلا عن ضبط مستندات الجمعية وصور قيود قطع الأراضي".
وأضاف، أن "التحقيقات الأولية التي أجراها الفريق أظهرت أن المتهمين كانوا يقومون بتقطيع أراض زراعية مملوكة للدولة وبيعها خلافا للقانون، ودون استحصال الموافقات الأصولية"، موضحا أن "مساحة تلك الأراضي تبلغ (572) دونما وتقدر قيمتها بحدود ب (5,000,000,000) عراقي".
ولفت إلى أنه "جرى تنظيم محضر ضبط أصولي بالعملية، وعرضه بصحبة المتهمين والمستندات وصور قيود الأراضي، على قاضي التحقيق المختص؛ الذي قرر توقيفهما على ذمة التحقيق؛ استنادا إلى أحكام المادة (340) من قانون العقوبات"...
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
نائب يهدد بالانسحاب من تحالف” نينوى المستقبل الإطاري”
آخر تحديث: 10 ماي 2025 - 10:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب وعد القدو، السبت، عن خلافات داخلية في تحالف “نينوى المستقبل” الذي يضم قوى من الإطار التنسيقي داخل مجلس محافظة نينوى، ملوحاً بالانسحاب منه بسبب ما وصفه بـ”التهميش وعدم الإنصاف” بحق ممثلي قضاء الحمدانية وناحية بعشيقة.وقال القدو، في حديث صحفي، إن “التحالف حقق نتائج إيجابية للجميع، لكننا حتى الآن لم نجنِ ثمرة هذا الجهد”، مضيفاً أن “ناحية بعشيقة لم تنصف، ولا تزال خاضعة لهيمنة الحزب الديمقراطي الكوردستاني”. وأضاف: “أوجه عتباً شديداً إلى رئيس مجلس نينوى أحمد الحاصود، الذي لم يرد على اتصالاتي منذ يومين، في حين كنا على تواصل يومي مكثف عندما كان يواجه جلسات الاستجواب والإقالة”، معتبراً أن “هذا التجاهل يثير الاستغراب ويضع علامات استفهام حول التفاهمات داخل التحالف”. وهدد القدوة، بالقول: “إذا بقي الوضع على ما هو عليه، فصدقوني سننسحب من هذا التحالف ونتحول إلى طرف محايد، وسنعمل على تحقيق مصالحنا مع أي جهة كانت”، متابعاً: “لن نقبل أن نكون جسراً يعبر عليه الآخرون لتحقيق مصالحهم”. واختتم القدو حديثه محذراً من أن “تحالف نينوى المستقبل سيبقى أعرجاً وضعيفاً حتى نهاية الدورة إذا لم تُحل الأمور سريعاً، فالكل حصل على حقوقه إلا نحن، ونحن الخاسر الأكبر في هذا التحالف حتى الآن”.