سموتريتش: سنواصل زخم الاستيطان

أعلن وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسليئيل سموتريتش، الموافقة على بناء مستوطنة جديدة تسمى "مشمار يهودا" في "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم بالضفة الغربية.

اقرأ أيضاً : استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.. تفاصيل

وقال سموتريتس إن تل أبيب ستواصل السماح ببناء المزيد من المستوطنات، مشيرا إلى مواصلة زخم الاستيطان.

ونقلت وكالة رويترز عن وزارة الدفاع في تل أبيب أن الاحتلال صادر 652 فدانا (نحو 2738 دونما) قرب مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس المحتلة.

وكان سموتريتش قد صرح عقب عملية معالي أدوميم التي أسفرت عن مقتل جندي وإصابة 8 آخرين، أن الرد على العمليات الفدائية سيكون استيطاني ببناء المزيد من الوحدات الاستيطانية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الضفة الغربية القدس بيت لحم

إقرأ أيضاً:

إخفاق أمني جديد.. الاحتلال يحقق في فشل استخباراتي بعد هجوم واشنطن

أفادت صحيفة "معاريف" العبرية باعتزام أجهزة الأمن الإسرائيلية فتح تحقيق واسع في أعقاب الهجوم الذي وقع الخميس الماضي في العاصمة الأمريكية واشنطن، مستهدفا حدثا نظمته السفارة الإسرائيلية والجالية اليهودية، وذلك في ظل مشاركة رسمية من دبلوماسيين إسرائيليين.

ووفقا لآفي أشكنازي المحلل العسكري في "معاريف"، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى "فشل استخباراتي وأمني مشترك لثلاث جهات إسرائيلية، هي: الموساد، وقسم الأمن في الشاباك، وأمن وزارة الخارجية".

وذكرت المحلل في تقرير نشرته الصحيفة العبرية ذاته، أن منفذ الهجوم تمكن من الوصول إلى المتحف اليهودي الذي استضاف المناسبة، "وقام بقتل زوجين أثناء خروجهما من المتحف، ثم دخل إلى المبنى وهاجم حراس الأمن"، قبل أن يسلم نفسه للشرطة وهو يصرخ: "الحرية لفلسطين".


ويُنظر إلى هذا الحادث بوصفه الإخفاق الأمني الثاني هذا العام، وفقا للمحلل الإسرائيلي، إذ سبقه حادث في العاصمة الهولندية أمستردام نهاية مباراة لفريق "مكابي تل أبيب" عندما وقعت أعمال عنف بين مشجعي الفريق الإسرائيلي ومناصرين لفلسطين، في وقت اعتُبر فيه تحذير الموساد “غير مكتمل ولم يشر إلى حجم التهديد".

ووفق أشكنازي، فإن "الافتراض السائد لدى الأجهزة الأمنية، حتى من دون تحذير محدد، هو أن هناك عددا من العناصر المعادية التي تسعى إلى إلحاق الضرر بأهداف إسرائيلية في الخارج"، مشيرا إلى أن "بناء الصورة الاستخباراتية هو من مسؤولية الموساد برئاسة ديدي برنياع، والذي فشل مجدداً في توفير معلومات إنذارية".


كما أشار التقرير إلى أن "وزارة الخارجية، وبالتوجيه المهني من الشاباك، كان يفترض بها بناء حزمة أمنية مناسبة للحدث، تشمل الحواجز خارج المبنى، ورقابة على محيط الموقع، والتنسيق مع الشرطة المحلية"، إلا أن التحقيقات أظهرت غياب هذه الإجراءات أو فشلها.

وتطرق التقرير أيضا إلى التداخل في المسؤوليات، موضحا أن "السفارة في واشنطن مؤمنة من قبل الشاباك، بينما يزعم الجهاز أن النشاط خارجها من مسؤولية وزارة الخارجية"، رغم أن كليهما يحتفظ بأكبر تواجد أمني له خارج إسرائيل في العاصمة الأمريكية.

ويُنتظر أن يركز التحقيق على عدة تساؤلات حساسة، من بينها: "لماذا لم تُحدد هوية المنفذ مسبقا؟ لماذا لم يحاول رجال الأمن التدخل مع بدء إطلاق النار؟ ولماذا لم تتوفر صورة استخباراتية واضحة عن التهديد؟".

مقالات مشابهة

  • عملية طعن قرب مستوطنة «كريات أربع».. والاحتلال يقتل المنفذ
  • الولايات المتحدة تعلن بناء 10 مفاعلات نووية جديدة… تفاصيل
  • إزالة 13 حالة مخالفة بناء على الأراضي الزراعية بالطود جنوب شرق الأقصر
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطط لإقامة 13 مدينة للمستوطنين في الضفة
  • تقدير إسرائيلي: توجه الحكومة الفعلي هو إعادة الاستيطان إلى غزة
  • إخفاق أمني جديد.. الاحتلال يحقق في فشل استخباراتي بعد هجوم واشنطن
  • الرئيس السيسي يصدق على ربط الحساب الختامي لموازنة عدد من الهيئات للسنة المالية 2023 - 2024
  • حلم الثري اليهودي فريدمان الذي يسعى سموتريتش لتحقيقه
  • الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة بمسيّراته جنوب لبنان
  • ترمب: لا أتوقع أي شيء بشأن قضية جنوب إفريقيا ضد تل أبيب في محكمة العدل الدولية