رئيس الحزائر: نقف إلى جانب موزمبيق في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن زيارة الرئيس الموزمبيقي فيليب خاسينتو نيوسي تعكس عمق العلاقات وروابط الأخوة التي تجمع الجزائر وموزمبيق.
وكشف رئيس الجمهورية - بحسب وسائل إعلام جزائرية - انهما بحث خلال المحادثات سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والفلاحة والبحث العلمي والتكوين المهني والصيد البحري وكذا التعاون العسكري.
وشدد الرئيس الجزائري علي أن بلاده تقف إلى جانب جمهورية موزمبيق في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
يذكر أن رئيس جمهورية موزمبيق قد حل بالجزائر مساء أمس الاربعاء في اطار زيارة صداقة وعمل, بدعوة من رئيس الجمهورية.
وتأتي هذه الزيارة, التي تندرج في إطار تعزيز وتمتين روابط الأخوة والتضامن التاريخية التي تجمع الجزائر وموزمبيق عشية مشاركة فيليب خاسينتو نيوسي في أشغال القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز التي تحتضنها الجزائر من 29 فبراير إلى 2 مارس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بمناسبة عيد الاستقلال.. الرئيس الجزائري يطلق عفواً شاملاً لآلاف المحبوسين
بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال والشباب، أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مرسومين رئاسيين يتضمنان عفواً رئاسياً واسع النطاق، شمل نحو 6500 محبوس، وفق بيان رسمي صادر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية.
وجاء إصدار العفو بعد استشارة المجلس الأعلى للقضاء، حيث شمل المرسوم الأول إجراءات عفو عامة لفائدة 6500 سجين، بينما تناول المرسوم الثاني نزلاء حاصلين على شهادات في التعليم أو التكوين خلال الموسم الدراسي 2024-2025، وعددهم 297 محبوساً، منهم ناجحون في شهادة التعليم المتوسط ومنتظرون لنتائج شهادة البكالوريا.
ورغم اتساع نطاق العفو، تضمن المرسوم استثناءات واضحة وصارمة، حيث لم يشمل العفو الأشخاص المحكوم عليهم نهائياً بارتكاب جرائم خطيرة مثل الإرهاب، والقتل، والضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة أو عاهة مستديمة، والاعتداء على القصر أو الأصول، والاغتصاب، والاختطاف والاتجار بالبشر أو بالأعضاء، بالإضافة إلى الاعتداء على موظفي الدولة وموظفي الصحة، والجرائم المتعلقة بالتخريب والتدمير العمدي لأملاك الدولة.
كما استثنى العفو القضايا المرتبطة بالاعتداء على سلطة الدولة وسلامة أراضي الوطن، وجرائم الخيانة والتجسس، وتزوير الوثائق الرسمية، وانتحال الألقاب، وجرائم المساس بأنظمة المعالجة الآلية للبيانات التي تهدد الدفاع الوطني أو الهيئات الرسمية، إلى جانب جرائم نشر معلومات تضر بالأمن والنظام، والتمييز وخطاب الكراهية، والفساد، وتبييض الأموال، والتهرب الضريبي، والجرائم المتعلقة بحركة رؤوس الأموال، والتهريب، والغش في بيع السلع، وتكوين جمعيات أشرار أو جماعات إجرامية منظمة، والسرقات، وتهريب المهاجرين، والجرائم المرتبطة بالمخدرات، إضافة إلى جرائم عصابات الأحياء والتجمهر والتحريض.
ويُعد هذا العفو خطوة إنسانية وطنية تعكس توجهات الحكومة الجزائرية لإظهار روح المصالحة والاهتمام بالشباب، لا سيما في يوم يجسد ذاكرة التحرر والاستقلال، مع الحفاظ على معايير الأمن والقانون.
يُذكر أن هذا العفو يأتي في سياق الاحتفال بعيد الاستقلال والشباب الذي يحتفل به الجزائريون في الخامس من يوليو، وهو مناسبة وطنية تحمل رمزية كبيرة للحرية والتجديد.