الخليج الكويتية: مصر تشهد طفرة تنموية ونهضة حضارية غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
أشادت صحيفة الخليج الكويتية بثراء مصر المعرفي والثقافي والحضاري، واحتضانها لأشقائها، وما تشهده في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، من طفرة تنموية ونهضة حضارية وإنجازات غير مسبوقة في معدلات زمنية قياسية، مما يبعث على الفخر والاعتزاز، ويفتح آفاقا جديدة في التعاون الاقتصادي المشترك بين الكويت ومصر.
وقالت الصحيفة، في افتتاحيتها التي تحمل عنوان «شكرا لك يا مصر»، إن «الأسبوع الكويتي السادس عشر، الذي عقد في نهاية نوفمبر الماضي بمصر، لم يكن مجرد فعالية اقتصادية أو إعلامية فقط بل هو مسيرة نجاح مستمرة ورمز للعلاقات المتميزة بين البلدين، والتي تمتد جذورها في التاريخ، وتستشرف آفاقا أوسع لمستقبل مزدهر تسوده الأخوة والمحبة والتعاون البناء».
وأشارت صحيفة الخليج، إلى أن «هذا الحدث السنوي «الأسبوع الكويتي في مصر» يشكل جسرا للتواصل الثقافي والاجتماعي بين الشعبين، كما يسهم في تعريف الأجيال الجديدة بقيم الأخوة العربية وأهمية التعاون بين الدول الشقيقة»، لافتة إلى أن «الأسبوع الكويتي، الذي فاق في نجاحه كل التوقعات، وشكل في حد ذاته تظاهرة اقتصادية واستثمارية وإعلامية كبيرة، حقق ما كنا نريده له من أهداف، أهمها تعميق الروابط والعلاقات بين مصر والكويت».
وذكرت أن «الأسبوع الكويتي في مصر كان منصة متميزة للتلاقي بين رجال الأعمال والمستثمرين والمهتمين بالشأن الاقتصادي والاستثماري، وساهم في فتح آفاق جديدة للشراكة في مجالات الاقتصاد والصناعة والطاقة، والإعلام والتعليم، والسياحة، وتبادل الخبرات في مجالات التنمية المستدامة، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال، وتعزيز الثقة بين المستثمرين وتوسيع دائرة التعاون الاقتصادي، مما يدعم الاقتصادين الكويتي والمصري على حد سواء».
اقرأ أيضاًالكويت ترحب بقرار تجديد ولاية «الأونروا» لثلاث سنوات إضافية
نقلة حضارية بـ 247 مليون جنيه.. سوق الحبشي الحضاري بالمنيا يضع نهاية حاسمة لعشوائيات التجارة
انطلاق فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامية «مفاهيم حضارية» بجامعة أسيوط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مصر في عهد الرئيس السيسي الأسبوع الكويتي السادس عشر فعالية اقتصادية الأسبوع الکویتی
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين غرفتي القاهرة والعربية البرازيلية لتعزيز التعاون الاقتصادي
وقّعت الغرفة التجارية للقاهرة والغرفة العربية البرازيلية بروتوكول تعاون مُشترك لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، ويأتي ذلك من مُنطلق الصداقة والعلاقات القوية بين مصر والبرازيل.
وقّع البروتوكول من الجانب المصري أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة، وعن الجانب البرازيلي وليم ديب، رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية.
جاء ذلك عقب فعاليات المُنتدى المصري البرازيلي الذي أُقيم بالغرفة التجارية للقاهرة، وشارك فيه ماريا إدواردو، نائب السفارة البرازيلية، و زهراء أحمد، وزير مفوض، ومدير إدارة شؤون أمريكا الجنوبية، ومن غرفة القاهرة اللواء صلاح العبد، أمين صندوق غرفة القاهرة، وأعضاء مجلس الإدارة الدكتورة نجلاء النجار، واللواء إسماعيل جابر، وعدد من رؤساء وأعضاء الشعب التجارية بغرفة القاهرة ومُنتسبيها وأصحاب الشركات، وشهدت نهاية المُنتدى تنظيم لقاءات ثنائية (B2B) بين أصحاب الشركات من الجانبين.
ورحّب أيمن العشري في كلمته، نيابةً عن مجلس إدارة الغرفة التجارية للقاهرة وأكثر من 700 ألف تاجر وصانع ومؤدي خدمة، بالجانب البرازيلي، مشيرًا إلى أهمية توقيع هذا البروتوكول لتنمية العلاقات الاقتصادية بين مصر والبرازيل، ومُعربًا عن أمله في أن يُحقق هذا الملتقى وبروتوكول التعاون بين الغرفتين نقلةً جديدة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، في ضوء ما تشهده مصر خلال السنوات الأخيرة من تنمية غير مسبوقة في البنية التحتية وفي مختلف المجالات؛ مما يُشجّع على الاستثمار بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتحقيق التنمية المُستدامة وزيادة حجم الصادرات المصرية لكافة دول العالم.
السوق المصري
وقال «العشري» إن الحكومة المصرية تسعى لتنفيذ تسهيلات وإجراءات التصنيع والاستثمار والتصدير ضمن خطة الدولة التنموية ورؤيتها 2030، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من الاتفاقيات الدولية التي تُشارك بها مصر للنفاذ إلى الأسواق الدولية؛ حيث إنها تُمثّل بوابة هامة لدخول السوقين العربي والإفريقي، مع الاستفادة من حجم السوق المصري الكبير.
وأشار رئيس غرفة القاهرة إلى أن العلاقات المصرية البرازيلية تتميز بتاريخ مُشترك وتعاون في مختلف المجالات؛ حيث تأسست العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1964، وشهدت تعزيزًا للشراكة الاستراتيجية في الآونة الأخيرة، وتُعدّ البرازيل الشريك التجاري الأول لمصر في أمريكا اللاتينية، بينما تُعدّ مصر الشريك التجاري الأول للبرازيل في إفريقيا، وبلغت قيمة التبادل التجاري بين البلدين 4.9 مليار دولار في عام 2024، ونتمنى أن نعمل معًا يدًا بيد لزيادة وتعزيز حجم التبادل التجاري وتقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية في مختلف المجالات.