زيارة ميدانية لطلاب هندسة قناة السويس لمصنع إنتاج المحولات بشركة السويدي إلكتريك
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نظمت وحدة التدريب بكلية الهندسة جامعة قناة السويس زيارة ميدانية لمصنع إنتاج المحولات، بشركة السويدي إليكتريك؛ للوقوف على أحدث آليات تصنيع المحولات الكهربائية.
تأتي الزيارة ضمن خطة التدريب الميداني لطلاب الجامعة التي تتم برعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس.. وبإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إيهاب لطفي عميد كلية الهندسة، والدكتور باسم الهادي السعيد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
قام الطلاب بزيارة صالات إنتاج المحولات الجافة Dry Transformer، والمحولات الزيتية Oil Transformer، وإنتاج التوصيلات الكهربية ومنها النحاس والألومنيوم busway،واستمعوا لشرح وافي عن كل تفاصيل الإنتاج.
جاءت الزيارة استكمالا للتدريب الميداني الذي تم عبر الإنترنت، والذي نظمته وحدة التدريب بالتعاون مع مصنع إنتاج المحولات الكهربائية لشركة السويدي إلكتريك خلال الأجازة الصيفية.
هذا ووجه الدكتور إيهاب لطفي بضرورة التعاون مع كافة فئات المجتمع الصناعي، لخدمة مجتمع الكلية والجامعة، ومن ثم توفير مهندسين ذوي مواصفات تفي احتياجات الشركات من داخل المجتمع الجامعي.
وأكد الدكتور باسم الهادي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أهمية التعاون مع القطاع الخاص، لتلبية احتياجات السوق المصري من المهندسين، وربط العملية التعليمية بالجانب العملي والتطبيقي.
فيما أوضحت الدكتورة عبير الشهاوي، أن البرنامج التدريبي الميداني يتيح للطالب فرصة التطبيق العملي، للمعارف والمهارات التي اكتسبها خلال سنوات الدراسة في الكلية، تحت إشراف المختصين في القطاعات الصناعية والهندسية الحكومية والخاصة.
تأتي الزيارة - تحت إشراف الدكتورة عبير الشهاوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة مي شمس مدير مركز خدمة المجتمع، والدكتورة بسمة سمير قاسم مدير وحدة التدريب.
رافق الطلاب المهندس عبدالرحمن علي المعيد بقسم القوى والآلات الكهربائية، نسق للزيارة مهندسة جيهان حسن علام مدير إداري مركز خدمة المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرنامج التدريبي التدريب الميداني الدكتور ناصر مندور السويدي اليكتريك المحولات الكهربائية خدمة المجتمع
إقرأ أيضاً:
افتتاح مشاريع خدمية بمديرية القبيطة في لحج
حيث افتتاحا، مشروع مياه ضمران، الذي شمل توريد وتركيب أنابيب حديد مجلفن مع ملحقاتها، وإنشاء خزان خرساني، ووحدة ضخ بالطاقة الشمسية بتكلفة 59 مليونا و803 آلاف ريال، ومشروع الحيدين لترميم أربعة خزانات مياه وتوريد وتركيب وتشغيل وحدة ضخ بالطاقة الشمسية بتكلفة 22 مليونا و128 ألف ريال بتمويل من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة.
كما افتتح المداني وجريب عشرة مشاريع رصف حجري ضمن برنامج دعم مشاريع المبادرات بمجال الطرق، و106 مشاريع مياه، ضمن برنامج دعم المبادرات في مجال المياه والصرف الصحي، ومشروعين لتعزيز وخفض تكلفة مياه الريف، ومشروعا لإصلاح المعدات بتكلفة إجمالية 108 ملايين و875 ألف ريال.
وخلال الافتتاح بحضور وكلاء وزارة الإدارة والتنمية المحلية منصور اللكومي، وجمال العلوي وعمار الهارب، ورماح هبه، والمدير التنفيذي لوحدة التدخلات المركزية المهندس شهاب الشامي، أشار نائب رئيس الوزراء إلى ضرورة الاهتمام بالأنشطة الزراعية والتنموية بالشراكة مع المجتمع واستغلال المقومات التي تمتلكها مديرية القبيطة في هذا الجانب.
وأوضح أنه سيتم تعزيز الدور المجتمعي وتفعيل دوره من خلال الجمعية التعاونية متعددة الأغراض في المديرية والتي سيتم عبرها تنفيذ الكثير من المشاريع والأعمال بالتعاون بين الحكومة والمجتمع بالتنسيق مع السلطة المحلية.
وأكد المداني الاهتمام بالجوانب الخدمية والاجتماعية في المديرية وخاصة في مجال المياه والطرق، إلى جانب التركيز على تعزيز الوضع التنموي بالشراكة بين مختلف الجهات الحكومية المعنية والسلطة المحلية والمجتمع.
كما أكد استمرار وحدة التدخلات المركزية في إسناد السلطة المحلية في المحافظة، بالتركيز على الجوانب الاقتصادية وفي مقدمة ذلك برامج التمكين لتحويل أبناء المجتمع إلى منتجين.
بدوره ثمن محافظة لحج اهتمام الحكومة بدعم ومساندة السلطة المحلية في المحافظة لتوفير الخدمات والدفع بعجلة التنمية.. منوها بالدعم المقدم لتشجيع وإنجاح مشاريع المبادرات المجتمعية بما يسهم في تلبية احتياجات المجتمع من الخدمات الضرورية.
وكان نائب رئيس الوزراء ومعه المحافظ والوكلاء قد اطلعوا على الأعمال الجاري تنفيذها بمشروع رفع مخلفات السيول من سد ضمران، وكذا مشروع مبنى السلطة المحلية في المحافظة.
إلى ذلك ناقش اجتماع برئاسة نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، وضم قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، ووكلاء الوزارة، ومدير وحدة التدخلات، احتياجات المحافظة من المشاريع، وما تتطلبه من دعم لتعزيز الجوانب الخدمية والتنموية بالشراكة مع المجتمع.