سرايا - نشر الصحفي الفلسطيني هاني أبو رزق فيديو عبر حسابه على إنستغرام، لعائلة فلسطينية من شمال غزة مكونة من أم وأطفالها يشتكون للصحفي ما فعل بهم الجوع، وأصبح الخبز الأبيض أمنيتهم، ليتفاجؤوا بكيس خبز أبيض يقدم لهم من طرف أشخاص كانوا برفقة أبو رزق، ويوثق الأخير فرحة الأطفال وكل العائلة الذين لم يأكلوا الخبز الأبيض منذ 4 أشهر.



وأثار المقطع حالة من الدهشة بين جمهور منصات التواصل: كيف فرح الأطفال في حصولهم على ربطة من الخبر الأبيض. وكتب الناشط خالد صافي "أكبر إنجاز أن يرى هذا الصغير ليث -القادم من الشمال- الخبز الأبيض، بعدما افتقده خلال الشهور الأربعة الماضية.. من فرحته بالرغيف لم يصدق أنه مسموح له أن يأكله بعد كل هذا الغياب".

وتداول رواد منصة إكس فيديوهات عديدة توثق فرحة العديد من الأطفال بالخبز الأبيض.

ولجأ سكان شمال القطاع إلى البحث عن أي طعام يمكن تناوله، ووصل بهم الحال إلى طحن علف المواشي والدواجن لتناوله، والبحث في الأراضي الزراعية عما تنبته الأرض من ورقيات لسد الجوع.

وفي جنوب ووسط القطاع يواجه السكان مشقة بالغة في توفير المواد الغذائية، نتيجة النقص الكبير في المواد الغذائية وارتفاع أسعار المواد المتوفر منها، في ظل أوضاع معيشية واقتصادية جد سيئة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حربا جديدة على سكان غزة هي حرب التجويع.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الخبز الأبیض

إقرأ أيضاً:

«يونيسف»: أطفال غزة ما زالوا يعانون سوء تغذية حاداً

جنيف (وكالات)

أخبار ذات صلة مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى منخفض جوي يهدد آلاف النازحين في غزة

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أمس، أن آلاف الأطفال دخلوا مستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد في غزة منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر والذي كان من المفترض أن يتيح زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية.
 وأضافت «يونيسف»، وهي أكبر مقدم لخدمات علاج سوء التغذية في غزة، أن 9300 طفل تلقوا العلاج من سوء التغذية الحاد في أكتوبر، عندما دخلت المرحلة الأولى من اتفاق إنهاء الحرب حيز التنفيذ. وأبلغت تيس إنجرام، المتحدثة باسم «يونيسف» مؤتمراً صحفياً في جنيف عبر اتصال بالفيديو من غزة، أنه على الرغم من تراجع العدد عن ذروته التي تجاوزت 14 ألف طفل في أغسطس، فإنه لا يزال أعلى بكثير من المستويات التي سجلت خلال وقف إطلاق النار القصير في فبراير  ومارس، ويشير إلى أن تدفقات المساعدات لا تزال غير كافية، مضيفة، لا يزال هذا الرقم مرتفعا بشكل صادم.
وتابعت: أن عدد الأطفال الذين تم استقبالهم أعلى بخمسة أضعاف مما كان عليه في فبراير، لذلك نحن بحاجة إلى انخفاض هذه الأعداد بشكل أكبر.
ووصفت إنجرام مشهد الأطفال الذين يولدون في المستشفيات بوزن يقل عن كيلوجرام واحد، قائلة: «إن صدورهم الصغيرة تنتفخ من شدة الجهد المبذول للبقاء على قيد الحياة». ومضت قائلة: أصبح بمقدور «يونيسف» إدخال كميات من المساعدات أكثر بكثير مما كانت عليه قبل اتفاق العاشر من أكتوبر، لكن لا تزال هناك عقبات، مشيرة إلى حالات التأخير والرفض لشحنات عند المعابر وإغلاق الطرق والتحديات الأمنية المستمرة.
وأضافت: نشهد بعض التحسن، لكننا نواصل الدعوة إلى فتح جميع المعابر المتاحة إلى قطاع غزة.
وفي السياق، أعلنت إسرائيل أمس عزمها إعادة فتح معبر اللنبي مع الأردن اليوم لنقل البضائع والمساعدات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لأول مرة منذ أواخر سبتمبر. وقال مسؤول إسرائيلي، إنه وفقاً للتفاهمات وتوجيهات المستوى السياسي، سيسمح ابتداءً من اليوم بنقل البضائع والمساعدات من الأردن إلى منطقة الضفة الغربية، وإلى قطاع غزة.  وأضاف: أن جميع شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة ستسير تحت مرافقة وتأمين، بعد خضوعها لفحص أمني دقيق.

مقالات مشابهة

  • «يونيسف»: أطفال غزة ما زالوا يعانون سوء تغذية حاداً
  • مصر.. حكم بالإعدام بحق عامل متهم بـالاعتداء الجنسي على أطفال داخل مدرسة
  • كيف أثر وقف إطلاق النار على صحة أطفال غزة؟
  • «الفارس الشهم 3» توزّع كسوة شتوية على أطفال غزة
  • الشعبة العامة للمخابز تستعرض تحديات القطاع
  • الخط الأصفر.. شريط الموت الذي يعزل سكان غزة عن بيوتهم
  • الاحتلال يستغل المعابر والطائرات المسيّرة لإغراق غزة بالمخدرات
  • تحذير.. استنشاق روائح المعطرات القوية يرفع خطر تهيج الرئة في الشتاء
  • لماذا يُعد الجاودار خيارا أفضل من الخبز الأبيض؟
  • “الأونروا”: 508 أطفال في غزة يعانون من سوء تغذية حاد