مسؤول أممي: نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر الأربعاء إن نصف أطفال اليمن البالغ عددهم 2.3 ملايين يعانون من سوء التغذية.
وأضاف فليتشر أن من بين نصف أطفال اليمن الذين يعانون من سوء التغذية 600 ألف يعانون من سوء التغذية الحاد.
واعتبر أن الأطفال أكثر عرضة للخطر في وضع إنساني متدهور تعيشه البلاد.
وسجل أن 69 بالمئة فقط من الأطفال اليمنيين دون سن العام تلقوا تطعيما كاملا، في حين أن 20 بالمئة لم يتلقوا أي لقاحات على الإطلاق، وهو ما اعتبره فليتشر أحد أسوأ المعدلات في العالم.
وفي ظل هذا الوضع، أشار المسؤول الأممي إلى أن الأمراض التي يمكن الوقاية منها بواسطة اللقاحات تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية. وأكد أن حالات الكوليرا والحصبة آخذة في الارتفاع.
كما بين أن اليمن سجل في العام الماضي أكثر من ثلث حالات الكوليرا العالمية و18 بالمئة من الوفيات المرتبطة بها، في حين سجل أحد أعلى معدلات الحصبة على مستوى العالم.
وأثار المتحدث ذاته مسألة الحقول المليئة بالألغام الأرضية التي تفرض على الأطفال التعامل معها، لافتا إلى أن المدارس خالية من المعلمين والكتب والفرص.
المرضعات والحوامل
ولم يقف فليتشر عند معاناة الأطفال فقط، بل ذهب إلى القول إن سوء التغذية يؤثر أيضا على 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة، مشددا على أن هذا الوضع يعرض الأمهات والمواليد الجدد لـ"خطر جسيم".
إعلانولفت إلى أن 9.6 ملايين امرأة وفتاة في اليمن يحتجن إلى مساعدة إنسانية منقذة للحياة بشكل حاد، ويواجهن الجوع والعنف ونظام رعاية صحية وصفه بـ"المنهار".
كما حذر فليتشر من نفاد الوقت والموارد. وأشار إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025 لم تتلق سوى 9 بالمئة من المبلغ المطلوب، وهو ما ستكون له عواقب وخيمة عبر إغلاق ما يقرب من 400 مرفق صحي، حيث سيؤثر على ما يقرب من 7 ملايين شخص.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات یعانون من سوء التغذیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشهداء الأطفال نتيجة سوء التغذية في غزة إلى 66
الثورة نت/وكالات أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة اليوم السبت عن أرتفاع عدد الشهداء الأطفال نتيجة سوء التغذية إلى 66 طفلاً جراء إغلاق المعابر وتشديد الحصار ومنع إدخال الحليب والمكملات الغذائية والغذاء. وأعرب المكتب في بيان عن بالغ القلق والاستنكار لارتفاع عدد الأطفال الذين استُشهدوا نتيجة سوء التغذية الحاد إلى (66 طفلاً)، بفعل استمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية المخصصة للفئات الهشة والضعيفة، لا سيما الرضّع والمرضى. وقال المكتب إن هذا السلوك يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، ويكشف عن تعمّد العدو “الإسرائيلي” استخدام التجويع سلاحاً لإبادة المدنيين وخاصة الأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف. وأدان المكتب بشدة هذه الجريمة المستمرة بحق الطفولة في قطاع غزة، مستنكرا الصمت الدولي المعيب تجاه معاناة الأطفال الذين يُتركون فريسة للجوع والمرض والموت البطيء. وحمل العدو “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة، كما حمل الدول الداعمة والمنخرطة في جريمة الإبادة الجماعية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، مسؤولية المشاركة الفعلية في هذه الانتهاكات الجسيمة. ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية إلى التَّدخل العاجل والضغط على العدو لفتح المعابر فوراً، والسماح بدخول الإمدادات الغذائية والطبية، وإنقاذ ما تبقى من الأطفال والمرضى قبل فوات الأوان.