حجة .. وقفة في كعيدنة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يمانيون../
نظم مكتبا الشباب والرياضة والتعبئة واللجنة الرياضية بعزلة بني نشر مديرية كعيدنة بمحافظة حجة اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة.
وأكد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها وكيل المحافظة لشؤون مديريات تهامة عبدالكريم الخموسي ومدراء فروع المكاتب التنفيذية استمرار دعم الأشقاء في غزة لمواجهة العدو الإسرائيلي.
وأعلنوا جهوزيتهم الكاملة واستعدادهم تقديم الغالي والنفيس انتصارا للشعب الفلسطيني المظلوم.
وجددوا تأييدهم لكافة الخيرات التي تتخذها القيادة الثورية ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لنصرة للإخوة في فلسطين والمقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة.
وبارك المشاركون في الوقفة، العمليات النوعية للقوات المسلحة والصاروخية والبحرية في باب المندب والبحرين الأحمر والعربي انتصارا للأقصى والشهداء من النساء والأطفال.
وأكد بيان صادر عن الوقفة الاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وشددوا على ضرورة الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيو أمريكي البريطاني ونصرة الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان السافر على اليمن.
وحث البيان على استمرار مقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم.
عقب الوقفة انطلقت منافسات بطولة “لستم وحدكم” لكرة القدم بالمديرية بمباراة جمعت فريق اتحاد بني الجوهري مع فريق شباب الحجاجة، انتهت بفوز فريق اتحاد بني الجوهري بهدفين نظيفين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
من ليفربول إلى أمستردام.. موجة احتجاجات في ذكرى انقلاب السيسي
نظم المجلس الثوري المصري وعدد من الكيانات المعارضة في الخارج، وقفة احتجاجية أمام "الكنيسة المقصوفة" في قلب مدينة ليفربول البريطانية، في الذكرى الـ12 للانقلاب العسكري في مصر الذي أطاح بأول رئيس مدني منتخب، وجر البلاد إلى مسار من القمع والانهيار السياسي والاجتماعي، حسب توصيف المنظمين.
وجاءت الوقفة تحت شعار: "لا للديكتاتورية.. لا لدعم القمع"، جمعت بين رمزية المكان — كنيسة تعرضت للقصف خلال الحرب العالمية الثانية وظلت على حالها كتذكار حي ضد الحرب والظلم — وبين رمزية الحدث الذي يراد إحياء ذكراه كي لا تُنسى في خضم صمت دولي متصاعد، كما عبّر المشاركون.
وقال بيان للمجلس الثوري المصري إن "مكان الوقفة لم يكن عشوائيًا، بل اختيارا واعيا لربط الذاكرة التاريخية لشعوب أوروبا التي عانت من الاستبداد والفاشية، بذاكرة الشعوب العربية التي لا تزال تناضل من أجل الحرية والديمقراطية".
وأضاف البيان أن المشاركين وجهوا رسائل مباشرة للحكومة البريطانية، دعوها فيها إلى إعادة النظر في علاقاتها السياسية والأمنية والاقتصادية مع النظام المصري، لا سيما في ظل استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، التي وثقتها جهات دولية مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ومقرري الأمم المتحدة الخاصين.
وأكد المحتجون أن مأساة أكثر من 60 ألف معتقل سياسي في السجون المصرية لا يمكن تجاهلها، خاصة مع تصاعد الإعدامات بحق معتقلين مصريين حتى خارج البلاد كما حدث مؤخرًا في السعودية، في وقت تتزايد فيه التقارير عن ظروف اعتقال غير إنسانية داخل مقار الأمن والسجون المصرية، منها سجن بدر والعقرب.
فعاليات موازية في أوروبا
وتزامنت هذه الوقفة مع سلسلة فعاليات نظمتها الجاليات المصرية المعارضة في عدد من العواصم الأوروبية، من بينها أمستردام ولاهاي بهولندا، حيث رفعت شعارات تندد باستمرار الانقلاب وتواطؤ بعض الحكومات الغربية معه، رغم تورط النظام المصري في ممارسات قمعية موثقة، أبرزها الإخفاء القسري، والتعذيب الممنهج، وإعدام المعارضين بعد محاكمات تفتقر للحد الأدنى من العدالة.
وشهدت الوقفات حضورًا من ناشطين مصريين، إلى جانب منظمات داعمة للحرية وحقوق الإنسان، طالبوا بتضامن دولي حقيقي مع الشعب المصري وقضاياه العادلة، خاصة قضية المعتقلين السياسيين، وقضية دعم المقاومة الفلسطينية التي يحاصرها النظام المصري سياسيًا ولوجستيًا من خلال منع وصول الدعم إلى غزة، وفق ما جاء في شعارات المحتجين في هولندا.
وأكدت التنسيقيات المنظمة لهذه الفعاليات أنها مستمرة في تحركاتها خلال الأسابيع القادمة، لإحياء ذكرى 3 تموز / يوليو، وفضح سياسات "القمع والتطبيع والاستبداد"، التي باتت — بحسب وصفهم — تهدد حاضر مصر ومستقبل المنطقة بأكملها.