وجد الباحثون ارتباطات مباشرة بين التعرض للأطعمة فائقة المعالجة و32 مؤشرًا صحيًا بما في ذلك الوفيات والسرطان واعتلال الصحة العقلية والجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي.

ووجد فريق الباحثين من أستراليا والولايات المتحدة وفرنسا وأيرلندا أدلة مقنعة على أن تناول كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة كان مرتبطًا بزيادة خطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 50% تقريبًا، وهو ما يزيد بنسبة 48-53% من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والقلق والاضطرابات النفسية الشائعة، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 12 في المائة.

ووجد الفريق أيضًا أدلة تشير إلى أن تناول كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة كان مرتبطًا بزيادة خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 21%، وزيادة خطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب بنسبة 40-66%، والسمنة، والسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، مشاكل في النوم، وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 22%.

الأمراض التي يجب الانتباه إليها هي:

ووجد الباحثون أن التعرض الأكبر للأطعمة فائقة المعالجة كان بشكل مباشر المرتبطة بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري من النوع 2، والنتائج الاكتئابية، والمشاكل السلبية المرتبطة بالنوم، والصفير، والسرطان، وأمراض الجهاز الهضمي مثل مرض كرون، والسمنة.

ووفقا للدراسة، فإن الاستهلاك الكبير للأطعمة فائقة المعالجة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وأورام الجهاز العصبي المركزي وسرطان الدم الليمفاوي المزمن وسرطان القولون والمستقيم وسرطان البنكرياس وسرطان البروستاتا.

ما هي الأطعمة فائقة المعالجة؟

الأطعمة فائقة المعالجة هي منتجات يتم تصنيعها بطرق صناعية وغالبًا ما تحتوي على مواد مضافة ومواد حافظة ومكونات صناعية. 

وعادةً ما تخضع لعمليات متعددة مثل البثق والهدرجة والطهي بدرجة حرارة عالية تشمل الأمثلة الوجبات الخفيفة السكرية والمخبوزات المعبأة والوجبات السريعة والمشروبات السكرية والوجبات الجاهزة للأكل. 

عادة ما تكون هذه الأطعمة منخفضة في العناصر الغذائية الأساسية والألياف ولكنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون غير الصحية والسكريات والملح. 

تم ربط الاستهلاك المنتظم للأطعمة فائقة المعالجة بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وبعض أنواع السرطان.

تخضع الأطعمة فائقة المعالجة لعمليات صناعية متعددة وغالبًا ما تحتوي على ألوان ومستحلبات ونكهات ومواد مضافة أخرى. 

تميل هذه المنتجات أيضًا إلى أن تحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف والدهون و/أو الملح، ولكنها منخفضة في الفيتامينات والألياف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القلب والأوعیة الدمویة الأطعمة فائقة المعالجة بأمراض القلب خطر الإصابة تحتوی على

إقرأ أيضاً:

4 فوائد صحية مذهلة للجوز

قال موقع «نيوز ميديكال» إن الجوز يُعدّ مصدراً غنياً بالدهون المتعددة غير المشبعة بالإضافة إلى أحماض أوميجا 3 الدهنية.

 

وترتبط الأنظمة الغذائية التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية، على وجه الخصوص، بانخفاض مستوى البروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة.

 

وبالإضافة إلى ذلك، يُعد الجوز مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة والألياف.

 

وعلى الرغم من فوائده، يُشير الباحثون إلى وجود شكوك حول استهلاك المكسرات بشكل عام، فهناك دراسات متضاربة حول ما إذا كان تناول المكسرات يرتبط بزيادة الوزن أو فقدانه.

 

والمكسرات غنية بالسعرات الحرارية والدهون، لذا ينبغي أن تحل محل مصادر الدهون والسعرات الحرارية الأخرى عند إضافتها إلى النظام الغذائي.

 

1-يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب

أظهرت الأبحاث أن تناول الجوز مع نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة قد يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

وقد بحثت إحدى الدراسات في تأثير استبدال الجوز بنسبة من الدهون المشبعة التي يتناولها المشاركون يومياً.

 

وعند تناول الجوز مع كمية إجمالية أقل من الدهون المشبعة، انخفض ضغط الدم المركزي لديهم.

 

والضغط المركزي هو الضغط الكلي الممارس على الأعضاء، بما في ذلك القلب، ويُمكّن قياس هذا الضغط الأطباء من تقييم احتمالية إصابة الشخص بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

وأظهرت أبحاث مماثلة أن تناول الجوز قد يقلل من ضغط الدم استجابةً للتعرض للتوتر وفي أوقات الراحة.

 

وقام الباحثون بفحص آثار تناول الجوز على 22 بالغاً يعانون من ارتفاع في البروتين الدهني المنخفض الكثافة، المعروف أيضاً باسم الكوليسترول الضار، وتناول المشاركون وجبات غذائية محددة مسبقاً على مدار ستة أسابيع.

 

وأظهرت الوجبات الغذائية التي تحتوي على الجوز وزيت الجوز انخفاضاً في ضغط الدم في أثناء الراحة وعند التعرض للتوتر.

 

ويُقال إن الوجبات الغذائية التي تحتوي على الجوز قد تساعد أجسامنا على التكيف بشكل أفضل مع التوتر.

2-تثبيط نمو سرطان الثدي

يرتبط تناول الجوز بتثبيط نمو سرطان الثدي، وتحديداً، أظهرت النساء اللواتي تناولن يومياً على مدار أسبوعين تغيراً كبيراً في التعبير الجيني للورم لدى المصابات بسرطان الثدي المؤكد.

 

وكجزء من التجربة السريرية، خضعت النساء المصابات بسرطان الثدي لخزعات من أورامهن قبل التدخل وبعده، وبعد تناول الجوز، أظهرت النتائج تغيراً في التعبير الجيني لـ456 جيناً.

 

واستند هذا العمل إلى بحث مماثل، أظهر أن تناول الجوز يُبطئ معدل نمو الأورام السرطانية ويُقلل من ظهور أورام الثدي لدى الفئران.

 

3-تقليل خطر الإصابة بداء السكري

وجدت دراسة أن من يتناولون الجوز يقل لديهم خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني إلى النصف تقريباً مقارنةً بمن لا يتناولونه.

 

كما أظهرت الدراسة أن تناول المكسرات، مثل الجوز، قد يكون مفيداً لتحسين صحة القلب والوظائف الإدراكية بشكل عام، حيث وُجد أن المكملات الغذائية من الجوز تُحسّن الوظائف الحركية والذاكرة والإدراك لدى الحيوانات. أما لدى البشر، فقد ثبت أن زيادة تناول المكسرات بشكل عام، وتناول الجوز بشكل خاص، يُحسّنان الإدراك لدى كبار السن.

 

4-خصائص مضادة للالتهابات

يُعتقد أن المكسرات تتميز بخصائص مضادة للالتهابات نظراً لاحتوائها على تركيز عالٍ من المركبات الفينولية. ومع ذلك، يُعدّ الجوز، على وجه الخصوص، أكثر فاعلية في مكافحة الالتهابات مقارنةً بالمكسرات الأخرى.

مقالات مشابهة

  • 4 أطعمة لا تتناولها أبدا مع نزلات البرد
  • دراسة: امتلاك الهاتف الذكي قبل سن 12 يهدد الأطفال بأمراض خطيرة
  • الأنظمة الغذائية الغنية بالبوليفينول تحسن صحة القلب
  • دراسة جديدة: النظام النباتي منخفض الدهون يحقق فقدانًا أكبر للوزن مقارنةً بالأنظمة الغذائية الأخرى
  • 7 علامات مبكرة تكشف زيادة وزن غير صحية لدى الأطفال
  • دراسة حديثة تكشف بروتينًا قد يقلل خطر الإصابة بالزهايمر
  • 4 فوائد صحية مذهلة للجوز
  • 5 طرق فعالة لتقليل استخدام الملح في الطعام
  • دراسة: الوشوم تزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 29%
  • “سرّ غذائي” يقلل خطر أمراض القلب