مدير صندوق النقد الدولي: "كنا بطيئين في معالجة أزمة المناخ"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
اجتمع وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية لمجموعة العشرين في ساو باولو، في أول مناقشات استمرت يومين واجتماعات ثنائية وحلقات نقاش جانبية.
وركز الاجتماع على دور السياسات العامة في مكافحة أوجه عدم المساواة، وهي إحدى القضايا التي اختارتها البرازيل كأولوية في فترة رئاستها للمجموعة.
قالت كريستالينا جورجييفا ، المدير الإداري للنقد الدولي ، إن البلدان كانت بطيئة في معالجة تغير المناخ، خلال حدث الابتكار المالي من أجل المناخ والتنمية ، الذي روج له بنك التنمية للبلدان الأمريكية (IDB) ، بالتوازي مع الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين .
وأضافت جورجيفا، "حتى اليوم ، نبني تعبئة في جميع أنحاء العالم ، إذا وضعنا جميع المساهمات الوطنية المحددة معا ، فسنخفض الانبعاثات في هذا العقد بنسبة 11٪ فقط. وعلينا أن نذهب إلى مكان ما بين 25 و 50٪ لتحقيق النجاح».
بعد تشخيص إصابته ب COVID-19 يوم الأحد ، ألقى وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد خطابه الافتتاحي افتراضيا. واقترح حداد أن توحد الدول في جميع أنحاء العالم قواها لفرض ضرائب على الثروات الكبيرة كأحد التدابير لمعالجة عدم المساواة العالمية.
وقال حداد: "مع الاعتراف بالتقدم المحرز في العقد الماضي، يجب أن نعترف بأننا ما زلنا بحاجة إلى جعل المليارديرات في العالم يدفعون مساهماتهم وضرائبهم العادلة".
تجمع مجموعة العشرين أكبر 19 اقتصادا في العالم والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.
وتولت البرازيل الرئاسة الدورية للمجموعة للمرة الأولى هذا العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرازيل الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
رئيسة صندوق النقد تحذر من تداعيات عدم اليقين الاقتصادي
حذّرت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستينا جورجيفا، من استمرار حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي رغم صموده أمام الصدمات الأخيرة مثل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مشيرةً إلى أن عدم اليقين هو الوضع الطبيعي الجديد.
جاءت تصريحاتها عشية تجاوز أسعار الذهب 4000 دولار للأوقية لأول مرة، وسط بحث المستثمرين عن الملاذات الآمنة قبيل اجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن الأسبوع المقبل.
ويتوقع الصندوق نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3% هذا العام، مدعومًا بالسياسات الاقتصادية المتوازنة وتكيف القطاع الخاص، إلا أن جورجيفا نبهت إلى أن مرونة الاقتصاد العالمي لم تُختبر بالكامل بعد، مشيرةً إلى مؤشرات مقلقة مثل الارتفاع الحاد في الطلب على الذهب.
وأضافت أن التأثير الكامل للرسوم الجمركية الأمريكية لم يظهر بعد، محذّرة من أنها قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو، كما أن إعادة توجيه السلع من السوق الأمريكية قد تشعل جولة جديدة من الإجراءات التجارية في دول أخرى.
صندوق النقد الدوليالاقتصاد العالميقد يعجبك أيضاًNo stories found.