قمة جماهيرية ملتهبة بين الأحلام والرهيب
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
كل عيون العرباوية والأمة الريانية، وعيون الجماهير القطرية دون استثناء ستكون مصوبة الليلة نحو استاد الثمامة المونديالي، الذي يحتضن القمة الملتهبة التي تجمع بين قطبي الكرة القطرية العربي والريان في واحدة من أهم وأقوى مواجهات الفريقين في المواسم الأخيرة.
الكل اليوم سيكون على موعد مع قمة من نوع خاص، قمة لا بديل فيها عن الفوز والنقاط الثلاثة، قمة قد تساوي أكثر من 6 نقاط، حيث يأمل كل فريق في التفوق على منافسه اللدود، وأيضا الاستفادة من نتائج المنافسين
موقعة القطبين المنتظرة ستنطلق في الثامنة من مساء اليوم باستاد الثمامة في أجمل وأقوى ختام للجولة الخامسة عشرة لدوري نجوم إكسبو.
العربي يحتل المركز الخامس برصيد 18 نقطة ، والريان في المركز الرابع برصيد 25 نقطة ، وفي لقاء القسم الأول حقق الريان الانتصار بهدف للاشيء.
المباراة في غاية الأهمية لكل فريق سواء من ناحية المنافسة الطبيعية بين القطبين، أو من ناحية الصراع في الدوري.
والانتصار في هذه الموقعة الكروية المرتقبة سيساوي أكثر من 6 نقاط، ولو حقق العربي الانتصار سيقلص الفارق مع الرهيب ويقترب خطوة بالتالي من المربع الذهبي الذي أصبح أمله الأكبر الآن بعد أن ابتعد عن الوصافة التي حققها الموسم الماضي.
والريان لو حقق الانتصار سيوسع الفارق مع فريق الأحلام، وسيقترب من الصدارة خاصة إذا تعثر السد والغرافة الليلة.
هذه الظروف والأجواء التي تحيط بالقمة ستجعلها واحدة من أهم وأقوى مباريات الجولة إن لم تكن في الدوري بشكل عام لعدة أسباب، ارتفاع الروح المعنوية للفريقين حيث أفلت العربي من الخسارة وانتزع تعادلا غاليا بعشرة لاعبين مع الطوفان، والريان أفلت أيضا من مفاجآت ورياح الشمال وحقق انتصارا صعبا 2-1.القمة من الناحية الفنية ستكون أيضا قوية للغاية نظرا لاكتمال الصفوف واختفاء الغيابات.
جارديم: مواجهة كبيرة
شدد البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب الريان على أهمية المواجهة امام العربي. وقال «دائما ما تكون مباريات الريان والعربي كبيرة، المنافس فريق كبير حصل على المركز الثاني في بطولة الدوري الموسم الماضي، وفي هذا الموسم الريان أفضل في الترتيب، لقد عملنا كثيرا من أجل التحضير لهذه المباراة والفوز بالثلاث نقاط، وفي الجانب المقابل العربي يمتلك لاعبين ومدربا مميزا لذلك ستكون مواجهة كبيرة بين الفريقين اللذين سيسعى كل منهما لتحقيق الفوز.
وأضاف: لا أتذكر جيدا اللاعبين المتواجدين في أول مباراة، ولكن ما أذكره هو تواجد لاعبين كبار في العربي خلال المباراة الأولى مثل فيراتي ورافينيا، وهذه مباراة جديدة وستكون صعبة.
يونس علي: كامل تركيزنا
أكد يونس علي مدرب العربي، على جاهزية فريقه لمباراة الريان. وقال: المباراة تعتبر من المواجهات الكبيرة التي تجمع فريقين عريقين، وتركيز الجميع منصب بالكامل على هذه المباراة. وأوضح: الفريق واجه مصاعب عديدة من غيابات وإصابات خلال الفترة السابقة، كما أن هناك إيجابيات مثل المردود البدني العالي والروح القتالية للاعبين، حققنا نتيجة إيجابية في المباراة الأخيرة أمام الدحيل رغم النقص بفضل روح الفريق والقتالية العالية. وتابع: نسعى للاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية، وندخل المباراة المقبلة بكامل التركيز، سنقاتل بقوة من أجل حصد النقاط الثلاث.
وحول إمكانية لحاق رافينيا ألكانتارا بالمباراة، قال: لم يتم حسم الأمر بشكل نهائي وسنرى خلال تدريب الفريق الختامي إمكانية مشاركته أم لا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر العربي والريان الجماهير القطرية
إقرأ أيضاً:
165 مسيرة جماهيرية في إب تبارك النصر وتعلن التحدي للعدو الصهيوني
الثورة نت/..
شهدت محافظة إب اليوم 165 مسيرة جماهيرية حاشدة، حمدا لله على تأكيدًا عن الصمود والثبات في مساندة الشعب الفلسطيني تحت شعار “لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”.
وأكد المشاركون في المسيرة التي أقيمت بساحة الرسول الأعظم في مدينة إب، وتقدمها المحافظ عبدالواحد صلاح وأمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة العامة، أن الإعلان الأمريكي عن وقف عملياتهم العسكرية ضد اليمن يعد نصرا وتأييدا من الخالق سبحانه وتعالى للشعب اليمني الذي وقف بكل ثبات وإيمان مع إخوانه في قطاع غزة في وقت صمت وتخاذل فيه الجميع.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني لا يمكن أن يتفرج على العدو الإسرائيلي وهو يمارس جرائم الإبادة الجماعية والحصار والتجويع بحق الأشقاء في غزة.
وأوضح المشاركون أن عمليات القوات المسلحة ستستمر وإسناد اليمن لفلسطين لن يتوقف إلا بوقف العدوان وإنهاء الحصار على غزة.
ودعوا كل أحرار العالم إلى التحرك لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.. مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والأراضي المحتلة.
كما شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة”، 28 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون فيها أن العدوان الأمريكي فشل في التأثير على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي، في مركز مديرية العدين وعزل السارة والجبلين والحدبة وبني عبدالله، للتنديد بصمت المجتمع الدولي تجاه جرائم وانتهاكات العدو المستمرة بحق الفلسطينيين، واستنكارا للخذلان العربي والإسلامي.
وجددوا تأييدهم المطلق لكل الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي نصرة لغزة ودفاعا عن حرية وسيادة اليمن.
وفي مديرية الحزم، خرجت 25 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول، نصرة لغزة واحتفاء بالفشل الأمريكي.
وأكد المشاركون، أن جرائم العدوان الصهيوني، لن تمر دون عقاب، وأن دماء الشهداء ستظل نبراسًا للمقاومة.
إلى ذلك احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة وخولان، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد أمريكي ضد اليمن، ومواصلة دعم غزة بكل السبل والإمكانيات المتاحة.
وأوضح المشاركون، أن الجهاد والمقاومة هو الخيار الصحيح والسليم والوحيد في مواجهة الأعداء ودفع شرهم ومؤامراتهم التي تستهدف الأمة ومقدساتها ومقدراتها.
وأقيمت في مديرية ذي السفال 15 مسيرة، وأربع مسيرات بمديرية السياني، وست بمديرية حبيش ومثلها في مديرية المخادر، وسبع في مديرية القفر، وتسع في مديرية بعدان، وثلاث في الشعر، وخمس في السبرة، و15 مسيرة في مديرية جبلة، تأكيدًا على الموقف الثابت في دعم غزة.
وجدّد المشاركون في مسيرات محافظة إب، التأكيد على الوقوف صفا واحدا في مواجهة العدو وإسناد غزة حتى وقف العدوان عليها ورفع الحصار عنها.. منوهين بما حققته القوات المسلحة اليمنية، في معركة إسناد غزة، وإجبار الأمريكي على إيقاف عدوانه الإجرامي على بلادنا.
وأعلن أبناء إب البراءة من كل عميل وخائن ومرتزق لأمريكا وإسرائيل.. مؤكدين الوقوف ضد كل من يتعاون أو يقدّم معلومات للعدو، أو يسانده بأي شكل من الأشكال.
وعبر بيان مسيرات إب عن الشكر والامتنان لله العلي العظيم، القادر القاهر، الذي كسر طغيان وتكبر رأس الكفر والإجرام، على أيدي عباده المجاهدين من أبناء يمن الإيمان والحكمة مما جعله يعلن وقف عدوانه على بلدنا دون أن يحقق أي هدف من أهدافه، وتخلى عن حماية السفن الصهيونية وسقطت غطرسته.
وأضاف ” نعترف في ذلك كله لله سبحانه وتعالى بالفضل والمنة على عباده المؤمنين المستجيبين له، والمتوكلين عليه، وأنه هو من هدى، ووفق وسدد وهو سبحانه من ثبت الأقدام، وربط على القلوب، وأعطى المعنويات العالية، وهو سبحانه من قذف في قلوب الأعداء الرعب، وكف أيديهم، وأوهن كيدهم، وأفشل أهدافهم”.
وبارك للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ولقواتنا المسلحة ولكل الأحرار من أمتنا والعالم، فشل العدو الأمريكي، وخيبة أماله، وسقوط أهدافه.. مؤكدا تأكيداً جازما ثبات موقف اليمن المدافع عن غزة، والمساند للمقاومة بشكل لا تراجع عنه، ولا مساومة فيه، وأنه لن يتركهم وحدهم أو يتخلى عنهم.
كما بارك البيان عمليات قواتنا المسلحة ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي، والتي كان من أبرزها الضربة المسددة في مطار اللد والتي حققت نجاحاً كبيراً بفضل الله.
وأكد التحدي الواضح والصريح للعدو الإسرائيلي المجرم، والاستمرار في مواجهته بكل قوة وعزم دون تهاون أو تراجع، وكذا الاستمرار في تطوير كل قدراتنا، وتصعيد المواجهة مع العدو في كل الميادين والمجالات.
وجدد البيان التأكيد على الجاهزية والاستعداد لأي عودة للعدوان الأمريكي على اليمن، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين بوعوده.. مشيرا إلى أن الشعب اليمني المؤمن المجاهد شرفه الله بنسبة الإيمان والحكمة إليه بقول رسوله المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
كما أكد أن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما بدت جسيمة فإن ثمن التفريط والتقاعس أكبر وأجسم وأخطر في الدنيا والآخرة.. موضحا أن “ما نقدمه من تضحيات أو نتعرض له من معاناة فهي في سبيل الله، وابتغاء مرضاته، وثمناً مستحقا لحريتنا وكرامتنا التي بدونها لا خير ولا مجد ولا عز لنا، لا في الدنيا، ولا في الآخرة، وأن ثمار تضحياتنا هو الخير كل الخير، في الدنيا وفي الآخرة ونحمد الله أننا استجبنا لله”.
وعبر البيان عن الأسف لما وصل به الحال من بعض الأنظمة العربية والإسلامية والجهات التي لم تكتف بالتخاذل أمام قضايا ومعاناة امتها، بل صارت تسعى لاستهداف شعوبها، والتحريض عليها، والانخراط مع مؤامرات الأعداء ضدها.. مشيدا بدور الأشقاء في سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة، وعملهم على إطفاء الحروب التي تستهدف شعوب المنطقة، وتؤثر على الاستقرار فيها.