طرحت وسائل الإعلام البريطانية احتمالات وفاة الملك تشارلز الثالث على الرغم من عدم وجود أسباب واضحة لذلك، خصوصا وأن قصر باكنغهام أوضح أن علاج الملك يسير كالمعتاد ولا يوجد خطر يهدد حياته.

وأطلقت صحيفة "ديلي إكسبريس" اسم "جسر ميناي" على العملية التي سيتم تنفيذها في بريطانيا عند وفاة الملك تشارلز الثالث.

 

وذكرت صحيفة "إندبندنت" أن سلطات البلاد بدأت الاستعداد لتنفيذها في أيلول/سبتمبر 2022، بعد وقت قصير من جنازة الملكة إليزابيث الثانية.



وذكر خبراء أن الملك تشارلز قرر الاستعداد مسبقا لنقل العرش إلى الوريث، وقد وضعت السلطات البريطانية بالفعل خطة عمل لهذه المسألة.

ووفقا للخطة، "فسيكون رئيس الوزراء البريطاني وبعض أعضاء الحكومة أول من يعلم بوفاة تشارلز الثالث، ثم سيتم إعلان الأمر على وكالة "بي بي سي"، وبعد ذلك، سوف تقوم وسائل الإعلام الأخرى بنشر الأخبار.

وسينتقل العرش على الفور إلى الابن الأكبر لتشارلز الثالث، الأمير ويليام، حيث من المتوقع أن تحصل زوجته كيت ميدلتون على لقب الملكة القرينة. 

وسيخاطب الأمير ويليام الأمة بعد الإعلان عن وفاة تشارلز الثالث، بصفته العاهل الجديد، كما سيتم إعلان الحداد في البلاد.



وتشبه الخطة مثيلاتها لأسلاف تشارلز الثالث، إذ كان من المفترض أن يتم تنفيذ عملية "جسر تاي" من أجل والدته الملكة إليزابيث الثانية، لكن الخطة كانت مستخدمة مسبقا بعد الوفاة غير المتوقعة للأميرة ديانا.

وأطلق اسم "عملية الجسر الرابع" على الإجراءات المتخذة في حالة وفاة زوج إليزابيث الثانية، والأمير فيليب، كما تم إعداد عملية "انهيار جسر لندن" للملكة إليزابيث نفسها، ولكن لم يتم استخدام هذه الخطة أبدا لأن الملكة ماتت في اسكتلندا، وتم تنفيذ عملية "يونيكورن" بدلا منها.

والأسبوع الماضي، ذكر توم كوين، خبير شؤون العائلة المالكة البريطانية، إن ملك بريطانيا تشارلز الثالث بدأ الاستعدادات لتسليم التاج لوريثه في وقت أبكر مما كان متوقعا، مبينا أنه قبل مرض الملك، لم يكن من المقرر مناقشة مسائل الخلافة لمدة عشر سنوات أخرى على الأقل. 

ويرى الخبير أن هذا قد يشير إلى خطورة المرض.
ووفقا لكوين، فإن الخطط تظل سرية بالنسبة إلى الابن الأصغر للملك، الأمير هاري. 

ويرجع ذلك إلى سمعة هاري فبحسب كوين، "يخشى رجال الحاشية أنه في حالة الإساءة أو عدم الرضا، قد يخبر الصحافة بأمور سرية".

ونقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن مصدر مطله قوله، إن الأمير ويليام والملكة كاميلا يسعيان إلى استبعاد هاري من الوصية. 

وقال أحد أفراد الحاشية المجهولة، "إنهم يريدون سحب جميع الألقاب من هاري، وحرمانه من حقه في وراثة العرش وطرده من إرادة الملك"، مضيفا "لقد كان هاري منبوذا في القصر منذ فترة طويلة، وهم يريدون أن يصبح هذا الوضع رسميا".



ومطلع شباط/فبراير، أعلن قصر باكنغهام تشخيص إصابة الملك تشارلز الثالث بالورم الخبيث. وشخصه أطباء السرطان عندما دخل الملك إلى المستشفى بسرطان البروستات دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل. 

وزعم رئيس الوزراء ريشي سوناك أن المتخصصين تمكنوا من التعرف على السرطان وهو في مرحلة مبكرة.

وبعد اكتشاف الورم ظهر الملك علنا عدة مرات. ويتحدث قصر باكنغهام بانتظام عن تقدم وفعالية العلاج ويؤكد أنه لا يوجد ما يدعو للقلق حتى الآن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية وفاة الملك تشارلز بريطانيا بريطانيا وفاة الملك تشارلز وريث العرش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تشارلز الثالث الملک تشارلز

إقرأ أيضاً:

مؤلف ملكي يشرح أسباب محاولات “انتحار” الأميرة ديانا المتعددة والمفجعة

#سواليف

كشف مؤلف ملكي أن #الأميرة البريطانية الراحلة #ديانا حاولت #الانتحار عدة مرات، لافتا إلى أن هذه المحاولات كانت “صرخات يائسة طلبا للمساعدة” وهي تشاهد زواجها من #الملك_تشارلز ينهار.

ووفق صحيفة “ديلي ميل”، فبعد حفل زفاف أسطوري في كاتدرائية القديس بولس في يوليو 1981، تم الترحيب بالأمير (حينها) تشارلز والليدي ديانا سبنسر كزوجين ملكيين لهذا القرن، لكن خلف واجهة الابتسامات اللامعة، وبحلول عام 1982، كانت الأميرة البالغة من العمر 21 عاما تعاني من صراع مؤلم مع مرض الشره المرضي (البوليميا)، بالإضافة إلى القلق الحاد، وتدني احترام الذات، واكتئاب ما بعد الولادة. وبعد ولادة ابنها الأول، الأمير ويليام، في يونيو من ذلك العام، انخفض ظهور ديانا العلني بشكل ملحوظ مع تزايد قلق الجمهور على سلامتها.

وفي إشارة إلى تدهور حالتها التفسية، فصّل كاتب السيرة الملكية جوناثان ديمبلبي في سيرة تشارلز المعتمدة، “أمير ويلز”، محاولات “انتحار” الأميرة العديدة والمفجعة. وشملت هذه المحاولات حالات “إلقاء نفسها على خزائن زجاجية”، و”جرح معصميها”، وحتى في مرحلة ما أثناء حملها، “إلقاء نفسها من على الدرج” أمام الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.

مقالات ذات صلة غيدي المدينة الكينية التي خبّأتها الغابة ونسِيَها الزمن 2025/12/08

ووصفت هذه الحوادث المروعة من قبل أصدقاء الأميرة بأنها “صرخات يائسة طلبا للمساعدة”، وكُشف عنها للصحفي أندرو مورتون.

لقد مر 33 عاما منذ الانهيار الرسمي لزواج ديانا والملك تشارلز – حيث أعلن رئيس الوزراء آنذاك جون ميجور في البرلمان انفصال الزوجين في ديسمبر 1992. لكن حتى قبل 10 سنوات من ذلك، بدأ موظفو الأميرة يلاحظون تعاسة ديانا المريرة واكتئابها المفترض بعد الولادة، حيث “كانوا يبررون سلوكها المتقلب والتعسفي ويبذلون قصارى جهدهم للتكيف مع جموحها”. ومع ذلك، لم يعرف عمق يأس ديانا حقاً سوى المقربون منها.

ووفقا للمؤلف الملكي ديمبلبي، كان “واحد أو اثنان” يدركون ميل الأميرة إلى “تناول كميات كبيرة من الأطعمة السريعة”، بينما أصبح آخرون قلقين بشكل متزايد بشأن شك ديانا الثابت في “الخيانة المستمرة” لتشارلز.

وفي شريط صوتي مسجل عام 1991 مع مورتون، وصفت ديانا حادثة مرعبة ألقت فيها “نفسها من على الدرج” بينما كانت حاملا في شهرها الرابع بالأمير ويليام في ساندرينغهام في أوائل عام 1982. وكشفت الأميرة: “كان لدينا بعض محاولات قطع المعصمين، ورمي الأشياء من النوافذ، وكسر الزجاج. لقد أخفت الجميع. كانت كلها صرخة يائسة طلباً للمساعدة”.

وشرحت ديانا بصدق أن “محاولات الانتحار” كانت محاولة يائسة “لجذب انتباه زوجي”، وشاركت باكية: “ألقيت نفسي من على الدرج”.

وتابعت: “الملكة خرجت وهي مرعوبة تماما، ترتجف.. كانت خائفة جدا. كنت أعلم أنني لن أفقد الطفل، رغم أن بطني أصيبت بكدمات. تشارلز كان في الخارج يركب الخيل، وعندما عاد، تعرف، كان مجرد تجاهل، تجاهل تام. لقد مضى خارج الباب”.

وشاركت الأميرة أيضا كيف جاءت أختها الكبرى، جين فيلوز، للتحقق منها في يونيو 1986: “كنت أرتدي قميصا مفتوح الرقبة (V-neck) وشورتا. قالت: ‘داتش [لقب طفولة ديانا]، ما هذه العلامة على صدرك؟’ قلت: ‘أوه، لا شيء.’ قالت: ما هذا؟'”

وأردفت: “في الليلة التي سبقت، أردت التحدث مع تشارلز حول شيء ما. لم يستمع إليّ – قال إنني أبالغ. لذا التقطت قلم الحبر الخاص به من على طاولة ملابسه وخدشت نفسي بشدة على صدري وفخذي. كان هناك الكثير من الدماء – ولم يبدِ أي رد فعل على الإطلاق.”

في ذلك الوقت، ذكرت ديانا أن أختها، التي تكبرها بأربع سنوات، “هاجمتني”، وقالت للأميرة: “يجب ألا تخيبي ظن العائلة”. ردت ديانا بسخرية: “اعطوني بعض الفضل في أنني لم أزعج أيا من أفراد العائلة بهذا الأمر خلال خمس سنوات”.

وقالت ديانا: “تصورهم مختلف جدا الآن. إنهم منزعجون من قلة الدعم من زوجي”.

وكتب ديمبلبي أن العديد من المقربين من الأميرة “جُعلوا يعتقدون” أن “سلوك ديانا المثير للقلق” كان سببه جزئيا “لامبالاة زوجها المزعومة تجاهها، وتحديداً خيانته المفترضة مع كاميلا باركر بولز”.

وفي أعقاب هذه الأحداث المروعة، أفاد أصدقاؤها أن تشارلز “كان يسخر منها” لاعتقاده أنها “تتظاهر بمشاكلها”.

وأوضح ديمبلبي قائلا: “مثقلا بعبء عمله الرسمي، ويفتقر إلى الدعم العاطفي في المنزل الذي كان يطمح إليه طويلا، ومُستنزفاً من استمرار توبيخ زوجته، كان يصدّها في بعض الأحيان”. لكنه أضاف أن تشارلز كان غالبا يحاول “مواساة” زوجته، “حتى عندما كانت ترفض جهوده، كما كان يحدث في كثير من الأحيان”.

واستطرد المؤلف الملكي: “كان واضحا لأصدقائه الذين وثق بهم حيرته أنه شعر بالحنان والشفقة تجاه زوجته عندما كانت تعاني من هذه التقلبات المزاجية التي تبدو غير مفهومة”.

وفي النهاية، أدرك الأمير أنه سيحتاج إلى التدخل. وبحلول صيف عام 1982، رتب لها جلسة مع طبيب نفسي.

في حين لم يكن يُعرف الكثير في البداية عن تفاصيل علاج ديانا، كُشف في عام 2017 بواسطة صحيفة “ذا ميل أون صنداي” أن طبيب الملكة السابق، السير جون باتن، الذي عالج ديانا في السنوات الأولى من زواجها، اعتقد أن الأميرة كانت تعاني من اضطراب عقلي غامض يُنذر بـ “كارثة ديناميكية”.

واعتقد السير باتن أن الحالة “الخطيرة” كانت وراثية وقد تنتقل إلى أطفالها، وقيل إن طبيبا آخر في البلاط الملكي واثنين من كبار الشخصيات الطبية شاركوا مخاوفه المذهلة. فُصّلت آراؤهم في رسالة غير عادية كتبها في فبراير 1983 الطبيب النفسي البارز الدكتور آلان ماكغلاشان، الذي تم استدعاؤه لعلاج الأميرة بعد أن زعمت أنها “نأت بنفسها” عن الأطباء الملكيين.

ووفقاً للخبيرة الملكية سالي بيديل سميث، مؤلفة كتاب “تشارلز: الأمير الذي أُسيء فهمه”، كان تشارلز “في حيرة شديدة”، وفي نهاية المطاف، ومن شدة اليأس، دعا الفيلسوف المولود في جنوب إفريقيا، لورينس فان دير بوست، إلى بالمورال للمساعدة.

وصرحت بيديل سميث لصحيفة “ديلي ميل” سابقا: “حاول تهدئة ديانا، لكنه شعر بالعجز عن احتواء عواصفها العاطفية، التي صدمته في شدتها ومفاجأتها”.

كما قيل إن ديانا وُصف لها عقار “فاليوم”، لكن وفقا لـ بيديل سميث، “رفضت تناوله”، حيث كانت “مقتنعة في جنون ارتيابها المتزايد بأن العائلة المالكة كانت تحاول تخديرها”.

في حين وافقت الأميرة لاحقا على جلسات علاج أسبوعية، كان تشارلز هو من بدأ في جلسات علاج منتظمة مع الدكتور ماكغلاشان، واستمر في رؤيته لمدة 14 عاماً تالية، ووُصف الأمير بأنه “مُجهد وحائر”.

جدير بالذكر أنه منذ وفاة ديانا المأساوية في أغسطس 1997، واصل ابناها، الأمير ويليام والأمير هاري، جهودها في التحدث علانية عن قضايا الصحة العقلية.

وعندما سُئل ويليام في الفيلم الوثائقي على القناة الرابعة عام 2017، “الهزال: حقيقة فقدان الشهية”، عما إذا كان فخورا بوالدته لتحدثها بصراحة عن صراعاتها، كان رد الملك المستقبلي واضحا: “بالتأكيد. هذه أمراض. يجب التعامل مع الصحة العقلية بجدية تامة مثل الصحة البدنية”.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين في وفاة والدة الأمير مشعل بن بدر
  • مسلسل "المختطفة: إليزابيث سمارت" يترك المشاهدين في حالة صادمة
  • عاجل | مركز الأرصاد يحذر منها.. ماذا تعرف عن "الرياح الهابطة"؟
  • نيفرلاند تستعد لعيدها السنوى الثالث...مفاجأت غير مسبوقة تعيد تشكيل خريطة السياحة العائلية الترفيهية
  • تعرف على نتائج بطولة الكأس الذهبي للأطباق المروحية بصيد أكتوبر
  • الحكومة تستعد لزيادة استثمارات القطاع الخاص في عملية التنمية الشاملة.. نواب: خطوة لتعزيز الاقتصاد وزيادة الإنتاجية وتحقيق معدلات نمو مستدامة
  • الأمير هاري يسخر من الحياة الملكية ويقارنها بدراما "داونتون آبي"
  • مؤلف ملكي يشرح أسباب محاولات “انتحار” الأميرة ديانا المتعددة والمفجعة
  • تعرف على ..ماذا يحدث لأعصابك عند شرب القهوة بكثرة
  • نوريس.. «الملك الـ11» في تاريخ بريطانيا على قمة الفورمولا-1