غالاوي يحصد مقعدا في النواب البريطاني.. ويهدي فوزه لغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
استهل السياسي البريطاني جورج غالاوي، مؤتمره للإعلان عن فوزه، في الانتخابات التكميلية لمجلس النواب البريطاني في روتشديل بعبارة "هذا من أجل غزة".
وحصد غالاوي المقعد، بعد منافسة، حاز فيها قرابة 40 بالمئة من الأصوات، وكان يصدر غزة دائما في حملته، والتأكيد على حق الفلسطينيين في التخلص من الاحتلال ووقف العدوان.
ووقف النائب البريطاني الفائز على المنصة وقال: "كير ستارمر (زعيم حزب العمال)، هذا من أجل غزة، لقد دفعت وستدفع ثمنا باهظا، للدور الذي لعبته في الموافقة والتغطية على النكبة المتواصلة والجارية في الأراضي المحتلة بقطاع غزة".
وحصل غالاوي على 12335 صوتا، منحته فوزا ساحقا، فاق التوقعات، وكان الفارق عن المتنافس خلفه بنحو 5697 صوتا.
وعاقب جمهور المنطقة حزب العمال، الذي تخلى عن مرشحه، بسبب انتقاداته للاحتلال في عدوانه على غزة، وحل بالمركز الرابع في روتشديل، بنسبة 7.7 بالمئة.
وعلق غالاوي على خسارة العمال، في احتفالية الفوز بتوجيه الخطاب لستارمر، الذي شن حملة داخل حزبه على كل مناهضي الاحتلال ومن وجهوا انتقادات للعدوان على غزة بالقول: "خسارتكم ستؤدي إلى انهيار أرضي، وتحول في الصفائح التكتونية، وعشرات الدوائر الانتخابية البرلمانية، بدءا من الشمال الغربي في ويست ميلاندز في لندن ومن إلفورد إلى جرين آند بو".
وأضاف: "حزب العمال يدرك أنه يفقد ثقة الملايين من ناخبيه، الذين صوتوا له بإخلاص وبشكل تقليدي جيلا بعد جيل".
وكان حزب العمال تخلى عن مرشحه أزهر علي، بسبب انتقادات للعدوان على غزة، والذي أعلن رئيس الحزب ستارمر منذ اليوم الأول، الوقوف إلى جانبه الاحتلال في قطع الماء والغذاء والوقود عن الفلسطينيين.
وجاء إعلان العمال التخلي عن مرشحهم، بعد أسبوع واحد من بدء المنافسة، ورغم أن اسم علي طبع على أوراق التصويت، إلا أن أوان اختيار مرشح آخر، وعمد الحزب إلى وقف كافة حملاته في المدينة، منذ نحو 3 أسابيع.
يشار إلى أن الحملة الانتخابية لغالاوي، كانت في أغلبها تطرح مسألة العدوان على غزة، والوقوف مع الفلسطينيين، ورفض الاحتلال وما يمارسه ضدهم، لدرجة أن السياسي البريطاني أطلق على نفسه خلالها، اسم "جورج غزة".
ووصف خلال حملته الانتخابية، العملية في روتشديل بأنه "استفتاء على غزة، وفرصة لتنظيم احتجاج ضد حزب العمال بمواقفه المتماهية مع الاحتلال.
يذكر أن غالاوي في حملته الانتخابية، تمكن من الحصول على أصوات عدد كبير من المسلمين، الذين يشكلون قرابة ثلث السكان في دائرته الانتخابية بنسبة 30 بالمئة.
وكان غالاواي خلال أربعين عاما من حياته السياسية معارضا واضحا للاحتلال الإسرائيلي. وحتى قرار العمال التخلي عن أزهر، فقد كانت حظوظه ضعيفة جدا لكنه صار الأوفر حظا.
وكان غالاوي يستهدف الحصول على نسبة تقارب 10 آلاف صوت، في المنطقة التي تنافس بها، لكنه حقق فوزا ساحقا ونال عددا أكبر من المؤيدين.
وفي روتشديل كشفت الانتخابات عن الصدع المتزايد بين حزب العمال، والمؤيدين المسلمين، حيث أظهرت الاستطلاعات تراجعا في دعم المسلمين البريطانيين لحزب العمال بسبب موقف زعيم الحزب من العدوان على غزة.
واستقال عدد من أعضاء المجالس المحلية من العمال وفي مدن النسيج السابقة بلانكشاير، من مناصبهم بسبب غزة. وغير الحزب موقفه من الرفض لوقف إطلاق النار إلى المطالبة "بوقف مستدام للنار"، لكن ستارمر يواجه انتقادات بسبب عدم دعوته لوقف النار ومبكرا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غالاوي فوزه غزة الاحتلال بريطانيا غزة فوز الاحتلال غالاوي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب العمال على غزة
إقرأ أيضاً:
نائب:البرلمان العراقي ميت سريرياً بسبب فشل وفساد رئاسته
آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 2:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو مجلس النواب باسم الغريباوي، ان البرلمان ميت سريرياً بعد فشل إعادة عقد الجلسات، لافتا الى رئاسة المجلس لم تلتزم باتفاق إعادة عقد الجلسات من جديد رغم وجود اتفاق على عودة الانعقاد منذ السبت الماضي.وقال الغريباوي في حديث صحفي، ان “مجلس النواب من الناحية القانونية لم ينتهي دوره او عمره التشريعي، اذ ينتهي عمله بشكل قانوني في 1 كانون الثاني من العام المقبل”.وأضاف ان “مجلس النواب من الناحية الواقعية هو ميت سريرياً، حيث تتحمل رئاسة المجلس والكتل السياسية مسؤولية تعطيل البرلمان وعدم انعقاد جلساته”، لافتا الى ان “المجلس فشل في عقد جلسته لمناقشة الاعتداءات الصهيونية والانتهاكات للأجواء العراقية وفشل المجلس في عقد الجلسة”.وبين ان “النواب طالبوا رئاسة البرلمان باستئناف جلسات المجلس، حيث وعدت الرئاسة باستئناف الجلسات منذ يوم السبت الماضي، الا ان هذا الامر لم يتم ورئاسة البرلمان لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه بشأن عودة انعقاد الجلسات”.